تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي واله الطاهرين
1ـ قوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)[1]
الاستدلال:
الاية واضحة في بيان اتباع الصادق ونقول ان هذا الصادق الذي يجب اتباعه والكون معه، يلزم أن يكون صادقا في جميع ما قاله وما يقوله، وإلا لكان يجب علينا اتباعه حتى في كذبه، وذلك لا يجوز، وإذا كان صادقا في كل الأمور، فذلك الصادق إما أن يكون معينا أو غير معيّن ، والثاني باطل وإلا لزم الإجمال والتعطيل ، والأول إما أن يكون ذلك المعين جميع الأمة أو بعضهم ، والأول باطل بالضرورة فبقي الثاني ، فيجب أن يكون في الأمة شخص معين معصوم لا يجوز عليه خطأ، عمدا كان أو سهوا، صغيرا كان أو كبيرا، وهذا هو المطلوب وما تذهب اليه الامامية .
مصدر الرواية:
أخرج محمد الزرندي الحنفي: (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) مع علي بن أبي طالب وأصحابه[2]
أخرج الثعالبي: عن ابن عباس في هذه الآية " ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ) قال : مع عليّ بن أبي طالب وأصحابه[3]
عن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى " ( وكونوا مع الصادقين) قال : مع آل محمد ( صلى الله عليه وسلم )[4]
أخرج الحاكم الحسكاني: عن ابن عباس في قوله : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) قال: نزلت في علي بن أبي طالب خاصة
عن عبد الله بن عمر [ في قوله تعالى ] : (اتقوا الله) قال : أمر الله أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم : (وكونوا مع الصادقين) . يعني محمدا وأهل بيته[5]
قال السيوطي: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال مع علي بن أبي طالب[6]
أخرج المزي: عن جعفر بن محمد في قوله تعالى : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )، قال : محمد وعلي[7]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
[1] ـ التوبة: 119
[2] ـ نظم درر السمطين: الشيخ محمد الزرندي الحنفي(ت750هـ)، ص92
[3] ـ تفسير الثعالبي:ج5،ص109
[4] ـ تفسير الثعالبي:ج5،ص110
[5] ـ شواهد التنزيل لقواعد التأويل: ج1،ص353
[6] ـ الدر المنثور في التفسير بالماثور:ج3،ص290، وأخرج الشوكاني في فتح القدير عن هذا الطريق أيضا وكذلك أخرج ابن عساكر في تاريخه نفس الرواية
[7] ـ تهذيب الكمال: ج5،ص84
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي واله الطاهرين
1ـ قوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)[1]
الاستدلال:
الاية واضحة في بيان اتباع الصادق ونقول ان هذا الصادق الذي يجب اتباعه والكون معه، يلزم أن يكون صادقا في جميع ما قاله وما يقوله، وإلا لكان يجب علينا اتباعه حتى في كذبه، وذلك لا يجوز، وإذا كان صادقا في كل الأمور، فذلك الصادق إما أن يكون معينا أو غير معيّن ، والثاني باطل وإلا لزم الإجمال والتعطيل ، والأول إما أن يكون ذلك المعين جميع الأمة أو بعضهم ، والأول باطل بالضرورة فبقي الثاني ، فيجب أن يكون في الأمة شخص معين معصوم لا يجوز عليه خطأ، عمدا كان أو سهوا، صغيرا كان أو كبيرا، وهذا هو المطلوب وما تذهب اليه الامامية .
مصدر الرواية:
أخرج محمد الزرندي الحنفي: (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) مع علي بن أبي طالب وأصحابه[2]
أخرج الثعالبي: عن ابن عباس في هذه الآية " ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ) قال : مع عليّ بن أبي طالب وأصحابه[3]
عن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى " ( وكونوا مع الصادقين) قال : مع آل محمد ( صلى الله عليه وسلم )[4]
أخرج الحاكم الحسكاني: عن ابن عباس في قوله : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) قال: نزلت في علي بن أبي طالب خاصة
عن عبد الله بن عمر [ في قوله تعالى ] : (اتقوا الله) قال : أمر الله أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم : (وكونوا مع الصادقين) . يعني محمدا وأهل بيته[5]
قال السيوطي: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال مع علي بن أبي طالب[6]
أخرج المزي: عن جعفر بن محمد في قوله تعالى : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )، قال : محمد وعلي[7]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
[1] ـ التوبة: 119
[2] ـ نظم درر السمطين: الشيخ محمد الزرندي الحنفي(ت750هـ)، ص92
[3] ـ تفسير الثعالبي:ج5،ص109
[4] ـ تفسير الثعالبي:ج5،ص110
[5] ـ شواهد التنزيل لقواعد التأويل: ج1،ص353
[6] ـ الدر المنثور في التفسير بالماثور:ج3،ص290، وأخرج الشوكاني في فتح القدير عن هذا الطريق أيضا وكذلك أخرج ابن عساكر في تاريخه نفس الرواية
[7] ـ تهذيب الكمال: ج5،ص84
تعليق