بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

مكانة المرأة في الشرائع كـ :
شريعة حمورابي :
حمورابي (حمورابي بالأكدية تلفظ امورابي وتعني المعتلي) حكم بابل بين عامي 1728-1686 ق. م حسب التأريخ المتوسط هو من العموريين، وهو سادس ملوك بابل وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، ورث الحكم من ابيه سين موباليت ,كانت بلاد الرافدين دويلات منقسمة تتنازع السلطة ،فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى. وكان حمورابي شخصية عسكرية لها القدرة الإدارية والتنظيمية والعسكرية.
شريعة حمورابي وهي الشريعة التي زينها التاريخ المزيف والتي أشتهر بها حمورابي في محافظة بابل الحلة في العراق حالياً ، كانت تعد المرأة نوع من أنواع الماشية ؛ ولم تكن لها أي قيمة تذكر لابصدد حق الحياة ولاغيرها .
وكثيراً ماكانت تهدر حياتها فدية لأي جريمة ترتكب من قبل شخص ما ؛
وإنها إن لم تطع زوجها له أن ينكل بها ويخرجها من بينه ؛ أو يحكم الحاكم بأغراقها في الماء أو أعدامها بأي صورة كانت !!!

أما في شريعة مانو في الهند
حيث لم تكن تعرف للمرأة أي حقوق مستقلة من أبيها أو زوجها أو ولدها في حالة وفاتهم ؛ فإذا أنقطع هؤلاء جميعاً وجب أن تنتمي المرأة الى رجل من أقارب زوجها في النسب ؛ ولم تستقل بأمر نفسها في حالٍ من الأحوال إذ هي مقضيٍ عليها بأن تموت يوم موت زوجها وأن تحرق مع جثته على موقد واحد وهي حية وتدفن معه لإنها تبعة من توابعه !!! وقد دامت هذه العادة العتيمة من أبعد عصور الحضارة البرهمية الى القرن 17.
ويقصد بالبرهمية البراهمة وهي طائفة دينية في الهند تنسب الى براهما أي إسم الله جل جلاله في اللغة السنسكريتية ، ومن معتقداتهم التناسخ وتقديس البقرة وتحريم ذبحها وحرق الموتى.
أما من ناحية الحيض فهن في أيام حيضهن أنجاس خبيثات يحبسن ويلقى إليهن الطعام من بُعد ، وكذلك كان يفعل المجوس بعد أنحراف دينهم هذا الفعل مع المرأة ؛ وقد شوهد بعض أموات المجوس في مقبرة جماعية مع زوجاتهم .وأيضاً مورست هذه الأفعال في حق المرأة في شريعة اليونان

تابعونا في القسم الرابع إن شاء الله تعالى
المرأة في الجاهليتين ومكانتها في الإسلام
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد

الحمد لله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

مكانة المرأة في الشرائع كـ :
شريعة حمورابي :
حمورابي (حمورابي بالأكدية تلفظ امورابي وتعني المعتلي) حكم بابل بين عامي 1728-1686 ق. م حسب التأريخ المتوسط هو من العموريين، وهو سادس ملوك بابل وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، ورث الحكم من ابيه سين موباليت ,كانت بلاد الرافدين دويلات منقسمة تتنازع السلطة ،فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى. وكان حمورابي شخصية عسكرية لها القدرة الإدارية والتنظيمية والعسكرية.
شريعة حمورابي وهي الشريعة التي زينها التاريخ المزيف والتي أشتهر بها حمورابي في محافظة بابل الحلة في العراق حالياً ، كانت تعد المرأة نوع من أنواع الماشية ؛ ولم تكن لها أي قيمة تذكر لابصدد حق الحياة ولاغيرها .
وكثيراً ماكانت تهدر حياتها فدية لأي جريمة ترتكب من قبل شخص ما ؛
وإنها إن لم تطع زوجها له أن ينكل بها ويخرجها من بينه ؛ أو يحكم الحاكم بأغراقها في الماء أو أعدامها بأي صورة كانت !!!
أما في شريعة مانو في الهند
حيث لم تكن تعرف للمرأة أي حقوق مستقلة من أبيها أو زوجها أو ولدها في حالة وفاتهم ؛ فإذا أنقطع هؤلاء جميعاً وجب أن تنتمي المرأة الى رجل من أقارب زوجها في النسب ؛ ولم تستقل بأمر نفسها في حالٍ من الأحوال إذ هي مقضيٍ عليها بأن تموت يوم موت زوجها وأن تحرق مع جثته على موقد واحد وهي حية وتدفن معه لإنها تبعة من توابعه !!! وقد دامت هذه العادة العتيمة من أبعد عصور الحضارة البرهمية الى القرن 17.
ويقصد بالبرهمية البراهمة وهي طائفة دينية في الهند تنسب الى براهما أي إسم الله جل جلاله في اللغة السنسكريتية ، ومن معتقداتهم التناسخ وتقديس البقرة وتحريم ذبحها وحرق الموتى.
أما من ناحية الحيض فهن في أيام حيضهن أنجاس خبيثات يحبسن ويلقى إليهن الطعام من بُعد ، وكذلك كان يفعل المجوس بعد أنحراف دينهم هذا الفعل مع المرأة ؛ وقد شوهد بعض أموات المجوس في مقبرة جماعية مع زوجاتهم .وأيضاً مورست هذه الأفعال في حق المرأة في شريعة اليونان
تابعونا في القسم الرابع إن شاء الله تعالى
المرأة في الجاهليتين ومكانتها في الإسلام
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد

تعليق