إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

***::: جــدليــــــــة الإنسـان مكانة المرأة في الجاهليتين :::*** 4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ***::: جــدليــــــــة الإنسـان مكانة المرأة في الجاهليتين :::*** 4

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين
    اللهم صلِّ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك



    أما المرأة في الجاهلية الأولى التي سبقت بزوغ الاسلام:


    فكانت تعاني المرأة فيها مثلما تعاني في الديانات السابقة فالمواشي أهم منها وإنها كانت كالسلعة تهدى وتباع وتشترى وتقضي الوقت لتربية أبناء الرجل وقضاء حوائجة ناهيك عن الؤد للبنات ولاحق لها في الاستقلالية أو الإرث أو التعليم .






    وأستمر هذا الحال حتى بزغ فجر الإسلام وعم نور البشرية بصورة عامة وأنصف المرأة خاصة وجاء هذا الأنصاف في القرآن الكريم أولاً بتخصيص سورة كاملة وتحمل إسم النساء ومن ثم على يد ولسان نبينا وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين وماإن سمعوا أبناء وأحفاد الجاهلية نبأ أستشهاد الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله حتى رجعوا الى ظلم وأضطهاد المرأة وبدأوها بالزهراء عليها السلام بنت من كرَّم المرأة وأثبت حقوقها صلى الله عليه وآله وسلم وبدأت الجاهلية الثانية المعاصرة




    المرأة في الجاهلية المعاصرة عصر الحرية والمساواة بين المرأة والرجل :


    إن الجاهلية المعاصرة أو حركة التغريب هي كالجاهلية القديمة مهما أختلفت في مظهرها وأساليبها ، لإن جوهرهما واحد وهو الأنحراف عن الهدي الإلهي الذي لاينتج إلا الظلم والفساد والعذاب .
    وإن سبب هذه الجاهلية هي حركة التغريب التي يقودها الغرب الذي لايهمه سوى تحريض وتعويد المرأة على الأستهلاك والأهتمام بالكماليات من أجل أن تبقى بلادنا مرتعاً لنفوذهم وسوقاً تستهلك سلعهم ، وإن الجاهلية الحاضرة صورت القيمة الأولى للمرأة في إبراز جسدها في مسابقات الجمال التي أبتدعها الأيدي والعقول الخبيثة الممتدة جذورها الى العنصرية وأعداء الاسلام وجعلت النساء كالجواري اللواتي كن يعرضن في أسواق النخاسة في الجاهلية الأولى ليختارهم من يشتريهن؛

    وتقدمت هذه الجاهلية في إستغلال المرأة بطرح شعارات رنانة وبمساعدة وسائل الإعلام فما دفع المرأة الى الإستجابة الى الحياة المادية المعاصرة بإندفاع آملة أن ترفع ظلم الجاهلية الأولى وقسوتها ولكن الجاهلية اليوم تفوقت على جاهلية الأمس في أساءتها للمرأة بخُبث الأسلوب وشدة القساوة .
    فجعلتها عنصر جذب لمستهلكي البضائع بالدعاية المصورة كما أستغلتها أسواق التجسس في السياسة للحصول على المعلومات وغيرها من أنواع الإستغلال .


    ولقد أتفقت الجاهليتان في أسقاط القيمة الإنسانية للمرأة فكلتاهما تتعاملان معها على أنها جسد ناقص الإنسانية ولاتزيدان من قيمتها على قيمة جسدها فهما تنظران إليها على إنها متاعٌ وحاجة للغير لاأكثر وإن أختلفا في أسلوب التعبير عن هذه النظرية .





    تابعونا في القسم الخامس مكانة المرأة في الإسلام
    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين



















  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    طرح سليم وراقي .. وجهد متميز وكبير

    بارك الله بكم وبجهودكم


    أحسنتم أختنا الفاضلة والمشرفة المتالقة

    (((( المواليه للزهراء عليها السلام ))))


    حفظكم الله .. ورزقكم الله العلم والفهم والتدبر

    دعائنا لكم بالمزيد من التوفيق

    وأن تكونوا بخير سالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3

      حضرة المشرق والأخ الكريم الخزرجي المحترم

      زادكم الله تبارك وتعالى رفعة وقدرا ونفع الله بكم وتقبل أعمالكم

      و



















      تعليق

      يعمل...
      X