تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
قال الله تعالى سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
ان فضل العلماء العاملين على بقية البشر من بني جنسم كبير وشاسع لايتصوره الا اصحاب العلم نفسهم ولذلك قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العالم بين الجهال كالحي بين الأموات. ومن المعلوم ان الميت الذي فقد كل حواسه التي هي الواسطة بينه وبن العالم الخارجي ، ولذلك قال ارسطو طاليس من فقد حساً فقد علماً فكذلك الجاهل فهو فاقد لجميع الوسائط العلمية التي تربطه بالعلم والمعرفة، ومنهم من وصف العلم بالنور والجهل بالظلام فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العلم نور وضياء يقذفه الله في قلوب أوليائه ، ونطق به على لسانهم .فكما ان النور في الخارج يكشف للانسان الاشياء ويراها ببصره فكذلك العلم يكشف للانسان
المتعلم حقائق الاشياء ويراها ببصيرته،اما الانسان الاعمى الذي لا يبصر النور لاتنكشف له الاشياء،كذلك الجاهل الذي وِضع حجاب على قلبه فهو لا تنكشف له حقية الاشياء.
وكل علم وإن كان بذاته شريفا إلا أن مراتب العلوم متفاوتة بسبب عدة
أمور منها:
1-موضوع العلم ، ، فالعلم الباحث عن(الله تعالى) أشرف من العلم الباحث عن الانسان ،بنسبة فضل (الله تعالى) على الانسان، والعلم الباحث عنالانسان أشرف من العلم الباحث عن النبات ، بنسبة فضل الانسان على النبات .
2-نتيجته :فالعلم الباحث عن ضمان دار الاخرة اشرف من العلم الباحث عن ضمان دار الدنيا، بنسبة شرف دار الاخرة على دار الدنيا، والعلم الباحث عن ضمان سلامة الانسان أشرف من العلم الباحث عن ضمان
أمواله ، بنسبة شرف حياة الانسان على ماله
3-نوع الاستدلال فيه :
، والعلم الذي يقدم نتائجه من البرهانيات أشرف من العلم الذي يستند إلى الفرضيات ، بنسبة شرف اليقين على الظن .
وعلى هذا ، فإن أشرف العلوم هو العلم الذي موضوعه ( الله ) تبارك وتعالى ، فيجب على كل ان انسان عاقل ان يتفقه باشرف العلوم ويتنور
بمعرفتها، ويبذل كل جهده في طلبها.
-
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
قال الله تعالى سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
ان فضل العلماء العاملين على بقية البشر من بني جنسم كبير وشاسع لايتصوره الا اصحاب العلم نفسهم ولذلك قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العالم بين الجهال كالحي بين الأموات. ومن المعلوم ان الميت الذي فقد كل حواسه التي هي الواسطة بينه وبن العالم الخارجي ، ولذلك قال ارسطو طاليس من فقد حساً فقد علماً فكذلك الجاهل فهو فاقد لجميع الوسائط العلمية التي تربطه بالعلم والمعرفة، ومنهم من وصف العلم بالنور والجهل بالظلام فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العلم نور وضياء يقذفه الله في قلوب أوليائه ، ونطق به على لسانهم .فكما ان النور في الخارج يكشف للانسان الاشياء ويراها ببصره فكذلك العلم يكشف للانسان
المتعلم حقائق الاشياء ويراها ببصيرته،اما الانسان الاعمى الذي لا يبصر النور لاتنكشف له الاشياء،كذلك الجاهل الذي وِضع حجاب على قلبه فهو لا تنكشف له حقية الاشياء.
وكل علم وإن كان بذاته شريفا إلا أن مراتب العلوم متفاوتة بسبب عدة
أمور منها:
1-موضوع العلم ، ، فالعلم الباحث عن(الله تعالى) أشرف من العلم الباحث عن الانسان ،بنسبة فضل (الله تعالى) على الانسان، والعلم الباحث عنالانسان أشرف من العلم الباحث عن النبات ، بنسبة فضل الانسان على النبات .
2-نتيجته :فالعلم الباحث عن ضمان دار الاخرة اشرف من العلم الباحث عن ضمان دار الدنيا، بنسبة شرف دار الاخرة على دار الدنيا، والعلم الباحث عن ضمان سلامة الانسان أشرف من العلم الباحث عن ضمان
أمواله ، بنسبة شرف حياة الانسان على ماله
3-نوع الاستدلال فيه :
، والعلم الذي يقدم نتائجه من البرهانيات أشرف من العلم الذي يستند إلى الفرضيات ، بنسبة شرف اليقين على الظن .
وعلى هذا ، فإن أشرف العلوم هو العلم الذي موضوعه ( الله ) تبارك وتعالى ، فيجب على كل ان انسان عاقل ان يتفقه باشرف العلوم ويتنور
بمعرفتها، ويبذل كل جهده في طلبها.
-
تعليق