احترم جليسك

[كاظم الحاتمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين , وخاتم الرسل والنبيين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الغر الميامين , واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الشاعر
وخير جليس في الزمان كتاب

کان الفقيه الکبير المرحوم الميرزا جواد التبريزي(قدس سره) دقيقاً وحذراً في حمل کتب الفقه والحديث، ولأجل أن يأخذ کتاباً ما ، فانه کان يرفع أحياناً عدد من الکتب ويضعها على الأرض ، حتى يصل إلى الکتاب الذي يحتاجه.
وکان يولي احتراماً خاصاً لکتب الفقه والحديث ، عندما ينقلها من مکان إلى آخر ، فانه کان يراعي عند نقلها الدقه والاحترام ، ويقول دائماً ((إن هذه الکتب تحتوي على الأحاديث الشريفه لأهل البيت(عليهم السلام) فانقلوها بدقه واحترام)).
وکان ينحني بشده حتى يضع الکتاب على الأرض أو على الطاوله ، وأحياناً يقبل الکتب احتراماً لما تحتويه من علوم ومعارف لأهل البيت(عليهم السلام) ،
وکان هذا درساً لجلسائه والمحيطين به.
ويقول ابنه: لم أر والدي يوماً يمد رجله او رجليه اثناء المطالعه وکان يجلس باحترام والکتب تحيط به من کل جانب وأثناء درسه کان يقول: ((ان حمل هذه الکتب بهذه الأيدي أمان من نار جهنم لأن فيها أحاديث ومعارف أهل البيت(عليهم السلام) ، )).
اسأل الله تعالى ان يوفق كل طلبة العلم الى اعالي العلوم بحق محمد وآل محمد

[فاطمة عبو]

اللهم صل على محمد وآل محمد وجل فرجهم والعن عدوهم وحشرنا معهم اللهي امين .


(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )) البقرة / 264


من بعض الكلمات نتعلم ومن بعض المواقف نربي انفسنا

احسنتم على هذه المواضيع المفيدة موفقين .

[كاظم الحاتمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين , وخاتم الرسل والنبيين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الغر الميامين , واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
شكر الله لكم ذلك ، اختنا الكريمة ، والمشرفة الرائعة ( فاطمة عبو )
اسأل الله تعالى لكم دوام التوفيق .