تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الانتظار هو الامل الذي فيه فرج
الانتظار هو سكن القلب عن الاضطراب
الانتظار للمنتظر (عجل الله فرجه) ليس أي أنتظار ""
من أفضل الاعمال
من أفضل المستحبات
من أفضل العبادات لله
قال الامام علي ( عليه السلام) ،( أفضل عبادة للمؤمن أنتظار الفرج ) المصدر بحار الانوار ج52 ص 131 باب فضل الانتظار
وأذا كان أفضل العبادات وقوام العبادات النية
وقوام النية الاخلاص
فلا بد من الاخلاص في كل العبادات وخص نص لما يكون للمنتظر ( عجل الله فرجه الشريف) واذا قام المؤمن الحقيقي بكل أعمال تقربه من الله تعالى عزوجل
وفي الحقيقة كل عمل يقربنا لله تعالى فهو نفسه يصب في مرضات الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) لأنه روحي فداه غايتة الكبرى هو وصول المجتمع البشري الى طاعة الله تعالى
وللانتظار فيه مراتب حسب اخلاص الانسان لربه ( عز وجل )
ومن مراتبه الانتظار للمنتظر(عجل الله فرجه)
المرتبة الاولى:- ان البعض ينتظر الامام شوقاً للوصول الى النعيم والرفاهية التي ستكون في دولته (عجل الله فرجه) حتى ينتهي الظلم بظهوره المبارك والذي تزول مشاكل ومصائبة بظهور امامه (عجل الله فرجه)
المرتبة الثانية:- ومنهم من ينتظر المنتظر(عجل الله فرجه) شوقاً للمعنويات وأقامة دول العدل ونشر العلوم الالهية والاستفادة من فيضه المبارك حتى يزداد المؤمن كمالاً بظهوره فقد روي عن مولانا الباقر(عليه السلام)
( اذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم, واكمل بها اخلاقهم , ) المصدر الخرائج والجرائح ج2 ب 16 ح 57)
المرتبة الثالثة والاخيرة :- أن يكون الهدف الكبير للشخص المكلف هو الشوق لظهوره المقدس حتى به يظهر دين الله تعالى على وجه المعمورة وأقامة حكم الله تعالى على العالم أجمع والجهاد بين يديه وحتى تكون القيامة الدنيوية بين يديه روحي فداه
وهنا لايتصور أحداً لماذا الامام المهدي (عجل الله فرجه) لحد الان لم يظهر (عجل الله فرجه) ونحنُ منتظرين له
وهنا الجواب ( الاخلاص)
لأن الامام المهدي(عجل الله فرجه) لايريد واقعة كربلاء تعاد مرة أخرى روحي فداه
والخذلان موجود في كل بقاع الارض وواقعة كربلاء كانت عار لكل الخاذلين للامام السبط الشهيد (عليه السلام)
الاخلاص قوام الفرد المنتظر للمنتظر (عج)
وأسئل الله تعالى بحق المهدي المنتظر(عجل الله فرجه) أن يرزقنا الانتظار والاخلاص الحقيقي بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الانتظار هو الامل الذي فيه فرج
الانتظار هو سكن القلب عن الاضطراب
الانتظار للمنتظر (عجل الله فرجه) ليس أي أنتظار ""
من أفضل الاعمال
من أفضل المستحبات
من أفضل العبادات لله
قال الامام علي ( عليه السلام) ،( أفضل عبادة للمؤمن أنتظار الفرج ) المصدر بحار الانوار ج52 ص 131 باب فضل الانتظار
وأذا كان أفضل العبادات وقوام العبادات النية
وقوام النية الاخلاص
فلا بد من الاخلاص في كل العبادات وخص نص لما يكون للمنتظر ( عجل الله فرجه الشريف) واذا قام المؤمن الحقيقي بكل أعمال تقربه من الله تعالى عزوجل
وفي الحقيقة كل عمل يقربنا لله تعالى فهو نفسه يصب في مرضات الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) لأنه روحي فداه غايتة الكبرى هو وصول المجتمع البشري الى طاعة الله تعالى
وللانتظار فيه مراتب حسب اخلاص الانسان لربه ( عز وجل )
ومن مراتبه الانتظار للمنتظر(عجل الله فرجه)
المرتبة الاولى:- ان البعض ينتظر الامام شوقاً للوصول الى النعيم والرفاهية التي ستكون في دولته (عجل الله فرجه) حتى ينتهي الظلم بظهوره المبارك والذي تزول مشاكل ومصائبة بظهور امامه (عجل الله فرجه)
المرتبة الثانية:- ومنهم من ينتظر المنتظر(عجل الله فرجه) شوقاً للمعنويات وأقامة دول العدل ونشر العلوم الالهية والاستفادة من فيضه المبارك حتى يزداد المؤمن كمالاً بظهوره فقد روي عن مولانا الباقر(عليه السلام)
( اذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم, واكمل بها اخلاقهم , ) المصدر الخرائج والجرائح ج2 ب 16 ح 57)
المرتبة الثالثة والاخيرة :- أن يكون الهدف الكبير للشخص المكلف هو الشوق لظهوره المقدس حتى به يظهر دين الله تعالى على وجه المعمورة وأقامة حكم الله تعالى على العالم أجمع والجهاد بين يديه وحتى تكون القيامة الدنيوية بين يديه روحي فداه
وهنا لايتصور أحداً لماذا الامام المهدي (عجل الله فرجه) لحد الان لم يظهر (عجل الله فرجه) ونحنُ منتظرين له
وهنا الجواب ( الاخلاص)
لأن الامام المهدي(عجل الله فرجه) لايريد واقعة كربلاء تعاد مرة أخرى روحي فداه
والخذلان موجود في كل بقاع الارض وواقعة كربلاء كانت عار لكل الخاذلين للامام السبط الشهيد (عليه السلام)
الاخلاص قوام الفرد المنتظر للمنتظر (عج)
وأسئل الله تعالى بحق المهدي المنتظر(عجل الله فرجه) أن يرزقنا الانتظار والاخلاص الحقيقي بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
تعليق