شموع مضيئة من حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) /الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الحمد لله على نعمه التي إذا جمعت فلا تحصى ولم يزل يسبغها علينا ظاهرة وباطنة سبحانك ( اللهم إني قدمت باب رحمتك بيد رجائي ) راجيا فيض رحمتك وتسديدك , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته , محمد وآله وعترته عدل القرآن الذين أماتوا البدع وأحيوا السنن وعلى أصحابه الذين جاهدوا في الله حق جهاده , ولم يؤثروا ضلال على هدى وبعده إن هذا الموضوع الذي بين أيديكم موضوع أسميته ( شموع مضيئة من حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) وذلك لعظمة الإمام الصادق ( عليه السلام ) وعظمة مقامه وصفاته في الإسلام وما كان دوره في تبليغ الرسالة الإسلامية , فإرجو أن ينال إعجابك يا عزيزي القارئ ويتضمن هذا الموضوع المباحث التالية ورغم قصرها لكن فيها الكثير الكثير من العبر والمعاني :
المبحث الأول : عظمة الإمام(عليه السلام) .
المبحث الثاني : من هو جعفر الصادق(عليه السلام) .
المبحث الثالث : صفاته (عليه السلام).
المبحث الرابع: علمه(عليه السلام) .
المبحث الخامس : بره وعطاؤه(عليه السلام) .
المبحث السادس : أخلاقه وسيرته(عليه السلام) .
المبحث السابع: أسلوبه(عليه السلام) في التوجيه والتأديب .
المبحث الثامن : حكمه وأقواله(عليه السلام) .
المبحث التاسع : طريقة الإمام(عليه السلام) في الإرشاد .
المبحث الأول : عظمة الإمام(عليه السلام):
هذه روائع من سيرة الإمام الصادق (عليه السلام ) ونفحات من أخلاقه , ومقتطفات من كلماته , نقدمها بين أيديكم أيها المسلمون ففيها اجمل العبر وأسمى المعاني فهذا حق في أن نقوم بدراسة شخصية عظيمة وهي شخصية الإمام الصادق (عليه السلام) وهذه الشخصية التي يقدسها الملايين ويقدرها المئات من الملايين من ذوي الرأي والفكر .
وهنا يمكن أن أقول بأن الصادق ( عليه السلام ) هو إمام الأئمة وأستاذ الفقهاء ومنهل المواهب وهو مصدر المذاهب الإسلامية , قال الجاحظ إمام الأدب : جعفر بن محمد ملأ الدينا بعلمه وفقهه وقال مالك بن أنس فقيه السنة : ما رأت عين , ولا سمعت أذن , ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد ( فضلا وعلما وعبادة وورعا ) .
وما نقوله نحن في حق الإمام الصادق (عليه السلام) عبارة عن بعض من الكلمات ما أظن الصادق (عليه السلام) في حاجة لأن يقول فيه الناس أنه كان يعلم ,فإذا لم يكن الصادق (عليه السلام) يعلم فمن الذي يعلم,وأنه (عليه السلام) عبارة عن آية من الإخلاص والنزاهة والذكاء والعبادة).
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الحمد لله على نعمه التي إذا جمعت فلا تحصى ولم يزل يسبغها علينا ظاهرة وباطنة سبحانك ( اللهم إني قدمت باب رحمتك بيد رجائي ) راجيا فيض رحمتك وتسديدك , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته , محمد وآله وعترته عدل القرآن الذين أماتوا البدع وأحيوا السنن وعلى أصحابه الذين جاهدوا في الله حق جهاده , ولم يؤثروا ضلال على هدى وبعده إن هذا الموضوع الذي بين أيديكم موضوع أسميته ( شموع مضيئة من حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) وذلك لعظمة الإمام الصادق ( عليه السلام ) وعظمة مقامه وصفاته في الإسلام وما كان دوره في تبليغ الرسالة الإسلامية , فإرجو أن ينال إعجابك يا عزيزي القارئ ويتضمن هذا الموضوع المباحث التالية ورغم قصرها لكن فيها الكثير الكثير من العبر والمعاني :
المبحث الأول : عظمة الإمام(عليه السلام) .
المبحث الثاني : من هو جعفر الصادق(عليه السلام) .
المبحث الثالث : صفاته (عليه السلام).
المبحث الرابع: علمه(عليه السلام) .
المبحث الخامس : بره وعطاؤه(عليه السلام) .
المبحث السادس : أخلاقه وسيرته(عليه السلام) .
المبحث السابع: أسلوبه(عليه السلام) في التوجيه والتأديب .
المبحث الثامن : حكمه وأقواله(عليه السلام) .
المبحث التاسع : طريقة الإمام(عليه السلام) في الإرشاد .
المبحث الأول : عظمة الإمام(عليه السلام):
هذه روائع من سيرة الإمام الصادق (عليه السلام ) ونفحات من أخلاقه , ومقتطفات من كلماته , نقدمها بين أيديكم أيها المسلمون ففيها اجمل العبر وأسمى المعاني فهذا حق في أن نقوم بدراسة شخصية عظيمة وهي شخصية الإمام الصادق (عليه السلام) وهذه الشخصية التي يقدسها الملايين ويقدرها المئات من الملايين من ذوي الرأي والفكر .
وهنا يمكن أن أقول بأن الصادق ( عليه السلام ) هو إمام الأئمة وأستاذ الفقهاء ومنهل المواهب وهو مصدر المذاهب الإسلامية , قال الجاحظ إمام الأدب : جعفر بن محمد ملأ الدينا بعلمه وفقهه وقال مالك بن أنس فقيه السنة : ما رأت عين , ولا سمعت أذن , ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد ( فضلا وعلما وعبادة وورعا ) .
وما نقوله نحن في حق الإمام الصادق (عليه السلام) عبارة عن بعض من الكلمات ما أظن الصادق (عليه السلام) في حاجة لأن يقول فيه الناس أنه كان يعلم ,فإذا لم يكن الصادق (عليه السلام) يعلم فمن الذي يعلم,وأنه (عليه السلام) عبارة عن آية من الإخلاص والنزاهة والذكاء والعبادة).
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله
تعليق