تويت
شرح منهاج الصالحين لسماحة السيد السيستاني دام ظله مسألة 28
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدةً من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 28: إذا تعارض الناقلان في فتوى المجتهد فإن حصل الاطمئنان الناشئ من تجميع القرائن العقلائية بكون ما نقله أحدهما هو فتواه فعلاً فلا إشكال، وإلا فإن لم يمكن الاستعلام من المجتهد عمل بالاحتياط، أو رجع إلى غيره ــ وفق ما سبق ــ، أو أخّر الواقعة إلى حين التمكن من الاستعلام.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
قال سماحة السيد دام ظله (إذا تعارض الناقلان في فتوى المجتهد ) ، هذه الحالة تحصل كثيرا ، وخصوصا ً هذه الايام ، حيث نجد ان شخصا ً يقوم بنقل فتوى المجتهد ، وكذلك ينقلها شخص آخر ولكن بطرقة مختلفة ، فتعارض الناقلان في صحة الفتوى
1 / تارة يحصل لك الاطمئنان بأحد الناقلين ، وهذا الاطمئنان ناشئ من تجمع القرائن العقلائية ، مثلا ً ( س) من الناقلين ، هو من له باع في الفقه والدراسة الحوزوية ، و ( ص ) سائق سيارة مثلا ً ، فأن القرائن العقلائية تتجمع في شخصية ( س ) ، فيحصل عندنا الاطمئنان بكون ان ما نقله هي الفتوى فعلا ً لتجمع القرائن عنده ، ففي هذه الحالة يقول سماحة السيد دام ظله (فلا إشكال) .
2 / تارة اخرى لا يحصل لك هذا ( الاطمئنان الناشئ من تجمع القرآئن العقلائية ) فهنا اربعة اختيارات
أ / اما ان يتأكد من صحة الفتوى بنفسه ، وذلك ان تمكن من الاستعلام من المجتهد ، فيعمل بها
ب / اما ان يعمل بالاحتياط ، اذا لم يمكنه الاستلام من المجتهد .... وقد مرشرح صور الاحتياط وموارد الاحتياط في مسألة 3 ـ ج ـ فراجع
ومثالنا هنا مثلا ً
ان المقلد قد نقل له ناقلان ،
احدهما قال ان الصلاة عند السيد السيستاني ( دام ظله ) للحالة كذا ، هو التمام
والناقل الآخر قال ، لا ، الحكم عند السيد السيستاني (دام ظله) في هذه الحالة نفسها ، هو القصر
فعليه هنا في هذا المثال وفق فقرة ( ب) ان يعمل بالاحتياط .
فقال ( فإن لم يمكن الاستعلام من المجتهد عمل بالاحتياط )
ج / اما ان يرجع الى فقيه آخر مع مراعاة الاعلم فالاعلم ، وهذا ما اراده سماحة السيد بقوله
(أو رجع إلى غيره ــ وفق ما سبق ــ )
د / ان يؤخر العمل في هذه المسألة ان تمكن من التأخير ،او قل ان كانت المسألة تحتمل التأخير ، مثل بعض المسائل المعاملاتية التي تحتمل تأخير البيع مثلا ً لحين استعلام حكمها ، لذلك قال سماحته ( دام ظله )
فقال (أو أخّر الواقعة إلى حين التمكن من الاستعلام ) .
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين واللصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ٍ وآله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدةً من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 28: إذا تعارض الناقلان في فتوى المجتهد فإن حصل الاطمئنان الناشئ من تجميع القرائن العقلائية بكون ما نقله أحدهما هو فتواه فعلاً فلا إشكال، وإلا فإن لم يمكن الاستعلام من المجتهد عمل بالاحتياط، أو رجع إلى غيره ــ وفق ما سبق ــ، أو أخّر الواقعة إلى حين التمكن من الاستعلام.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
قال سماحة السيد دام ظله (إذا تعارض الناقلان في فتوى المجتهد ) ، هذه الحالة تحصل كثيرا ، وخصوصا ً هذه الايام ، حيث نجد ان شخصا ً يقوم بنقل فتوى المجتهد ، وكذلك ينقلها شخص آخر ولكن بطرقة مختلفة ، فتعارض الناقلان في صحة الفتوى
1 / تارة يحصل لك الاطمئنان بأحد الناقلين ، وهذا الاطمئنان ناشئ من تجمع القرائن العقلائية ، مثلا ً ( س) من الناقلين ، هو من له باع في الفقه والدراسة الحوزوية ، و ( ص ) سائق سيارة مثلا ً ، فأن القرائن العقلائية تتجمع في شخصية ( س ) ، فيحصل عندنا الاطمئنان بكون ان ما نقله هي الفتوى فعلا ً لتجمع القرائن عنده ، ففي هذه الحالة يقول سماحة السيد دام ظله (فلا إشكال) .
2 / تارة اخرى لا يحصل لك هذا ( الاطمئنان الناشئ من تجمع القرآئن العقلائية ) فهنا اربعة اختيارات
أ / اما ان يتأكد من صحة الفتوى بنفسه ، وذلك ان تمكن من الاستعلام من المجتهد ، فيعمل بها
ب / اما ان يعمل بالاحتياط ، اذا لم يمكنه الاستلام من المجتهد .... وقد مرشرح صور الاحتياط وموارد الاحتياط في مسألة 3 ـ ج ـ فراجع
ومثالنا هنا مثلا ً
ان المقلد قد نقل له ناقلان ،
احدهما قال ان الصلاة عند السيد السيستاني ( دام ظله ) للحالة كذا ، هو التمام
والناقل الآخر قال ، لا ، الحكم عند السيد السيستاني (دام ظله) في هذه الحالة نفسها ، هو القصر
فعليه هنا في هذا المثال وفق فقرة ( ب) ان يعمل بالاحتياط .
فقال ( فإن لم يمكن الاستعلام من المجتهد عمل بالاحتياط )
ج / اما ان يرجع الى فقيه آخر مع مراعاة الاعلم فالاعلم ، وهذا ما اراده سماحة السيد بقوله
(أو رجع إلى غيره ــ وفق ما سبق ــ )
د / ان يؤخر العمل في هذه المسألة ان تمكن من التأخير ،او قل ان كانت المسألة تحتمل التأخير ، مثل بعض المسائل المعاملاتية التي تحتمل تأخير البيع مثلا ً لحين استعلام حكمها ، لذلك قال سماحته ( دام ظله )
فقال (أو أخّر الواقعة إلى حين التمكن من الاستعلام ) .
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين واللصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ٍ وآله الطاهرين
تعليق