إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح منهاج الصالحين لسماحة السيد السيستاني دام ظله مسألة 29 ـ أ ـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح منهاج الصالحين لسماحة السيد السيستاني دام ظله مسألة 29 ـ أ ـ

    شرح منهاج الصالحين لسماحة السيد السيستاني دام ظله مسألة 29 ـ أ ـ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    .والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
    ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
    مسألة 29: العدالة ــ التي مرّ أنها تعتبر في مرجع التقليد ــ هي: الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ في النفس، وينافيها ترك واجب أو فعل حرام من دون مؤمِّن، ولا فرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة، وترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية وتعود بالتوبة والندم.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
    قال سماحته ( دام ظله )
    (العدالة ــ التي مرّ أنها تعتبر في مرجع التقليد ــ هي: الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ في النفس )
    موضوع العدالة اختلف الفقهاء في تعريفها ، ولا اعرج عليه ( اي الاختلاف ) الا بالاشارة لكي لا يطول المطلب علينا .
    فهناك بحث في معنى العدالة بين المتقدمين والمتأخرين ،
    منهم من يقول هي : ملكة راسخة في النفس الباعثة على فعل الواجبات وترك المنكرات .
    ومنهم من يقول انها : حالة باعثة على الاتيان بالواجبات وترك المحرمات .
    ومنهم من : ينظر الى المسبب دون المقتضي ، ومنهم من ينظر الى المسبب والمقتضي .
    ومنهم من يقول انها هي : نفس الاعمال الخارجية من فعل الواجبات وترك المحرمات .
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    واما سماحة السيد السيستاني دام ظله ، فلا ينظر اليها عن كونها ملكة ، وانما يقول هي الاستقامة حتى وان لم تكن ملكة
    فقال (هي: الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ في النفس )
    ولكي لا يتبادر الى الذهن انها ((حالة مستقرة او ثابتة في المجتهد ، اذا سارعلى جادة الشريعة ، ويمكن ان تستمر معه الى نهاية العمر)) قال انها ممكن ان تنتفي ، او تسلب منه .
    لذلك قال (وينافيها ترك واجب أو فعل حرام )
    فاذا ادى هذا المجتهد عمل ما من ارتكاب حرمة او ترك واجب ،
    فتارة يكون تركه للواجب او فعله للمحرم بمؤمن شرعي
    وتارة يكون تركه للواجب او فعله للمحرم بدون مؤمن شرعي
    شرح ذلك يأتي الحديث عنه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين

  • #2
    شرح منهاج الصالحين عبادات مسألة 29 ـ بـ ـ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    .والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
    ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
    مسألة 29: العدالة ــ التي مرّ أنها تعتبر في مرجع التقليد ــ هي: الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ في النفس، وينافيها ترك واجب أو فعل حرام من دون مؤمِّن، ولا فرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة، وترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية وتعود بالتوبة والندم.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
    الاول : وهو تركه للواجب او اتيانه المحرم بمؤمن شرعي
    مثلا ً 1: انه طرأت عليه حالة من الشك في اناء (بأنه نجس ) مع عدم علمه بحالته السابقة ، فهنا عليه ان يستصحب الاصالة ، وهو ان يحكم على هذا الاناء بانه طاهر ، فاستعماله لهذا الاناء مبني على مؤمن شرعي
    مثال 2 / اذا اشترى لحم حيوان من السوق ، وقيل له انه حرام فشك في ذلك ، فانه يستطيع اكله اذا كان قد اشتراه من سوق المسلمين وانه بيد المسلم مثلا ً

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
    الثاني : وهو تركه للواجب او اتيانه بمحرم بدون مؤمن شرعي ، وهو اذا سار بخلاف ما قلناه في المثال 1
    لذلك قال ( وينافيها ترك واجب أو فعل حرام من دون مؤمِّن )

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثم قال سماحته دام ظله
    ( ولا فرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة، وترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية وتعود بالتوبة والندم.)

    قد يقول البعض ان المقصود من انتفاء العدالة هوارتكاب المعاصي الكبيرة اي الكبائر وليس الصغائر
    وقد يقول البعض الآخر ان العدالة لا تعود الى المجتهد اذا حدث منه ترك للواجب او ارتكاب للمحرم
    سماحة السيد السيستاني : يقول لا فرق في ذلك

    فقال ( ولا فرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة، وترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية وتعود بالتوبة والندم. )
    تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم الحاتمي ; الساعة 28-01-2015, 08:50 PM. سبب آخر:

    تعليق

    يعمل...
    X