بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
1-. عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما قسّم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل . . . والعقلاء هم أُولو الألباب الذين قال الله تعالى : ( وما يذّكّر إلاّ أُولو الألباب )
2-نهج البلاغة : قيل له ( عليه السلام ) : صف لنا العاقل فقال : هو الذي يضع الشئ مواضعه
قيل له : فصف لنا الجاهل قال : قد فعلت . قال السيد رضي الله عنه : يعني ( عليه السلام ) أن
الجاهل هو الذي لا يضع الشئ مواضعه ، فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف
العاقل .
3-وعن الرضا ( عليه السلام ) : « صديق كلّ امرئ عقله ، وعدوّه جهله »
4-وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « التثبّت رأس العقل ، والحدّة رأس الحمق »
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه .
وعن الإمام علي ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها
حكمة ومثلا ، والأحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ): " قلبالأحمق في فيه ، ولسان العاقل في قلبه " .
عنه ( عليه السلام ) : للعاقل في كل عمل إحسان ، للجاهل في كل حالة خسران .
عنه ( عليه السلام ) : رغبة العاقل في الحكمة ، وهمة الجاهل في الحماقة .
عنه ( عليه السلام ) : غضب الجاهل في قوله ، وغضب العاقل في فعله .
عنه ( عليه السلام ) : كلام العاقل قوت ، وجواب الجاهل سكوت .
-عنه ( عليه السلام ) : لا تعاتب الجاهل فيمقتك ، وعاتب العاقل يحببك .
5-وخطب رجلان إلى ديماووس الحكيم ابنته ، وكان أحدهما فقيرا والاخر غنيا ، فزوجها
من الفقير ، فسأله الإسكندر عن ذلك ، فقال : لان الغنى كان أحمق ، فكنت أخاف عليه
الفقر ، والفقير كان عاقلا ، فرجوت له الغنى .
6-وقال أرسطو : العاقل يوافق العاقل ، والأحمق لا يوافق العاقل ، ولا أحمق كالعود
المستقيم الذي ينطبق على المستقيم ، فأما المعوج فإنه لا ينطبق على المعوج ولا
على المستقيم .
7-وقال بعضهم : لان أزاول أحمق أحب إلى من أن أزاول نصف أحمق - أعني
الجاهل المتعاقل .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
1-. عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما قسّم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل . . . والعقلاء هم أُولو الألباب الذين قال الله تعالى : ( وما يذّكّر إلاّ أُولو الألباب )
2-نهج البلاغة : قيل له ( عليه السلام ) : صف لنا العاقل فقال : هو الذي يضع الشئ مواضعه
قيل له : فصف لنا الجاهل قال : قد فعلت . قال السيد رضي الله عنه : يعني ( عليه السلام ) أن
الجاهل هو الذي لا يضع الشئ مواضعه ، فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف
العاقل .
3-وعن الرضا ( عليه السلام ) : « صديق كلّ امرئ عقله ، وعدوّه جهله »
4-وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « التثبّت رأس العقل ، والحدّة رأس الحمق »
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه .
وعن الإمام علي ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها
حكمة ومثلا ، والأحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ): " قلبالأحمق في فيه ، ولسان العاقل في قلبه " .
عنه ( عليه السلام ) : للعاقل في كل عمل إحسان ، للجاهل في كل حالة خسران .
عنه ( عليه السلام ) : رغبة العاقل في الحكمة ، وهمة الجاهل في الحماقة .
عنه ( عليه السلام ) : غضب الجاهل في قوله ، وغضب العاقل في فعله .
عنه ( عليه السلام ) : كلام العاقل قوت ، وجواب الجاهل سكوت .
-عنه ( عليه السلام ) : لا تعاتب الجاهل فيمقتك ، وعاتب العاقل يحببك .
5-وخطب رجلان إلى ديماووس الحكيم ابنته ، وكان أحدهما فقيرا والاخر غنيا ، فزوجها
من الفقير ، فسأله الإسكندر عن ذلك ، فقال : لان الغنى كان أحمق ، فكنت أخاف عليه
الفقر ، والفقير كان عاقلا ، فرجوت له الغنى .
6-وقال أرسطو : العاقل يوافق العاقل ، والأحمق لا يوافق العاقل ، ولا أحمق كالعود
المستقيم الذي ينطبق على المستقيم ، فأما المعوج فإنه لا ينطبق على المعوج ولا
على المستقيم .
7-وقال بعضهم : لان أزاول أحمق أحب إلى من أن أزاول نصف أحمق - أعني
الجاهل المتعاقل .
تعليق