فجاءتهُ احداهما..
قال تعالى ( فجاءتهُ احداهما تمشي على استحياء ) سورة القصص الآية 25 بينما كنا ( انا وأبنتي يقين ) نقلب بعض الصور الجميلة استوقفتنا صورة لتاج ملك ذهبي يأسر القلوب ويأخذ بالألباب فهو جميل مرصع بالأحجار الكريمة فبادرت يقين قائلةً : ما أروعه وما أجمله من تاج ! فأجبتها : انه كذلك حقاً .... فالذهب تاج الملوك ولكن هل تعرفين ما هو تاج المرأة , قالت يقين : لا يا أبي , فالتفت اليها قائلاً : ان تاج المرأة الادب والادب يولد من رحم الحياء , والحياء ينبثق منه الإيمان فعن رسولنا الأمجد الأكرم ( صلى الله عليهِ وآلهِ ) قال ( الحياء من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا حياء له لا ايمان لهُ ) . يقين : وهل ذُكر الحياء في القرآن الكريم ؟ أجبتها : نعم يا ابنتي اللبيبة قال تعالى في مدح احدى ابنتي شعيب ( على نبينا وآلهِ وعليهِ الصلاة والسلام ) ( فجاءتهُ احداهما تمشي على استحياء ) لما اتصفت بهِ من حياء , ويظهر أثر الحياء في أدق التصرفات ومنها المشي فمشي المرأة المؤمنة يكون منطوياً على الوقار والحشمة والأتزان والحجاب ( المادي والمعنوي ) والتواضع والسكينة وتحاشي الاختلاط المحرم مع الرجال الغرباء ( الذين يحل لها الزواج من أحدهم ) وان تطرق ببصرها الأرض بينما مشي المرأة غير المؤمنة يكون بمثابة استعراض لمفاتن بدنها ومحاولة إلفات نظر الآخرين اليها بتبرجها ولبسها للملابس الضيقة او ذات الالوان الجاذبة للنظر واستعمال مساحيق التجميل والعطور وكذلك لبس الاحذية ( رُفع مقامكم ) التي يصدر منها الصوت أثناء المشي ليكون جاذباً لنظر الآخرين قال تعالى ( و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) سورة النور الآية 31 فقد نهى الله سبحانهُ النساء عن لبس ( الخلخال ) في أرجلهن بدافع ان ينظر اليهن ويُلحق بذلك عدم التحدث بصوت عالِ .
فقالت يقين : إذن لا بد لفتاة الخير وللمرأة المؤمنة اجتناب هذهِ الامور في خروجها أمام الناظر ( الاجنبي ) وعندهُ حتى تصل الى مرضاة الله سبحانهُ .
فرددت عليها : نعم وبذلك تكون قد توجت نفسها بتاج الادب الرفيع الذي لا مثيل لهُ و لا نظير
بقلم / خالد غانم الطائي
12 / 1 / 2014
قال تعالى ( فجاءتهُ احداهما تمشي على استحياء ) سورة القصص الآية 25 بينما كنا ( انا وأبنتي يقين ) نقلب بعض الصور الجميلة استوقفتنا صورة لتاج ملك ذهبي يأسر القلوب ويأخذ بالألباب فهو جميل مرصع بالأحجار الكريمة فبادرت يقين قائلةً : ما أروعه وما أجمله من تاج ! فأجبتها : انه كذلك حقاً .... فالذهب تاج الملوك ولكن هل تعرفين ما هو تاج المرأة , قالت يقين : لا يا أبي , فالتفت اليها قائلاً : ان تاج المرأة الادب والادب يولد من رحم الحياء , والحياء ينبثق منه الإيمان فعن رسولنا الأمجد الأكرم ( صلى الله عليهِ وآلهِ ) قال ( الحياء من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا حياء له لا ايمان لهُ ) . يقين : وهل ذُكر الحياء في القرآن الكريم ؟ أجبتها : نعم يا ابنتي اللبيبة قال تعالى في مدح احدى ابنتي شعيب ( على نبينا وآلهِ وعليهِ الصلاة والسلام ) ( فجاءتهُ احداهما تمشي على استحياء ) لما اتصفت بهِ من حياء , ويظهر أثر الحياء في أدق التصرفات ومنها المشي فمشي المرأة المؤمنة يكون منطوياً على الوقار والحشمة والأتزان والحجاب ( المادي والمعنوي ) والتواضع والسكينة وتحاشي الاختلاط المحرم مع الرجال الغرباء ( الذين يحل لها الزواج من أحدهم ) وان تطرق ببصرها الأرض بينما مشي المرأة غير المؤمنة يكون بمثابة استعراض لمفاتن بدنها ومحاولة إلفات نظر الآخرين اليها بتبرجها ولبسها للملابس الضيقة او ذات الالوان الجاذبة للنظر واستعمال مساحيق التجميل والعطور وكذلك لبس الاحذية ( رُفع مقامكم ) التي يصدر منها الصوت أثناء المشي ليكون جاذباً لنظر الآخرين قال تعالى ( و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) سورة النور الآية 31 فقد نهى الله سبحانهُ النساء عن لبس ( الخلخال ) في أرجلهن بدافع ان ينظر اليهن ويُلحق بذلك عدم التحدث بصوت عالِ .
فقالت يقين : إذن لا بد لفتاة الخير وللمرأة المؤمنة اجتناب هذهِ الامور في خروجها أمام الناظر ( الاجنبي ) وعندهُ حتى تصل الى مرضاة الله سبحانهُ .
فرددت عليها : نعم وبذلك تكون قد توجت نفسها بتاج الادب الرفيع الذي لا مثيل لهُ و لا نظير
بقلم / خالد غانم الطائي
12 / 1 / 2014
تعليق