بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله تكلمت على لسان ممثلها سماحة السيد احمد الصافي دام عزه في خطبة الجمعة حول موضوع الموازنة حيث تطرقت الى العديد من النصائح نورد لكم نصها :-
لقد تم يوم امس إقرار الموازنة لهذه السنة من قِبل مجلس النواب وهي خطوة صحيحة تتناسب مع المسؤولية الملقاة على هذا المجلس الموقر الذي نأمل منه ان يكثّف جهوده ايضاً لتشريع القوانين التي تخدم مصلحة الناس عموماً او لتعديل القوانين الاخرى التي تحتاج الى ذلك.
ان هذه الخطوة أي اقرار الميزانية لم تكن لتحصل لولا وجود الرغبة عند الاغلب لإقرارها ومن الطبيعي ان المرحلة التي يمر بها البلد تقتضي ان يفكّر ابناءه أي مجلس النواب بكتله واعضاءه ان يفكر بصورة مستمرة ودائمة في مصلحته أي مصلحة البلد ورصّ الصفوف موحداً لمواجهة التحديات الكثيرة التي نعيشها اذ من الطبيعي ان يواجه أي بلد خصوصاً اذا كان مهماً كالعراق عوائق كثيرة وتحديات متنوعة فكيف به وهو يواجه تحدياً امنياً خطيراً من قبل الارهابيين واخر اقتصادياً ومالياً ..
لابد ان يسعى الجميع بكل وسائلهم لحماية هذا البلد ومن جميع المخاطر الامنية والاقتصادية فالكل في مركب واحد عليهم ان يحافظوا عليه..
ان المجلس الموقّر مدعو اليوم ان يقف بحزم امام مشاكل نخرت في جسم البلد وهو قادر على ذلك فإن المجلس الذي يستمد قوته وارادته من شعبه قادر على ان يبقي هذه الارادة حاضرة في كل ظرف وفي كل أوان ولعلّ الوقت مناسب الآن لتطهير جميع مؤسسات الدولة من الآفة السرطانية آفة الفساد المالي..فإن الشعور بخطر هذه الآفة قادر على ان يوحد الجميع حتى ينجوا الجميع في ايجاد الحلول الحقيقية سواء في التشريع ام في الرقابة على التنفيذ..
اننا في الوقت الذي نشجّع على ايجاد مصادر تمويلية متنوعة لرفد ميزانية الدولة بعوائد مالية تصبّ في خدمة المواطن كذلك لابد ان تتوفر الحماية الكافية واللازمة للمال العام وهنا تكمن اهمية ان تكون هيبة الدولة حاضرة ودائمة بحيث لا يُصرف أي مال الا في محله وموقعه وهي مسؤولية الجميع في ذلك..
اللهم صلِ على محمد وال محمد
المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله تكلمت على لسان ممثلها سماحة السيد احمد الصافي دام عزه في خطبة الجمعة حول موضوع الموازنة حيث تطرقت الى العديد من النصائح نورد لكم نصها :-
لقد تم يوم امس إقرار الموازنة لهذه السنة من قِبل مجلس النواب وهي خطوة صحيحة تتناسب مع المسؤولية الملقاة على هذا المجلس الموقر الذي نأمل منه ان يكثّف جهوده ايضاً لتشريع القوانين التي تخدم مصلحة الناس عموماً او لتعديل القوانين الاخرى التي تحتاج الى ذلك.
ان هذه الخطوة أي اقرار الميزانية لم تكن لتحصل لولا وجود الرغبة عند الاغلب لإقرارها ومن الطبيعي ان المرحلة التي يمر بها البلد تقتضي ان يفكّر ابناءه أي مجلس النواب بكتله واعضاءه ان يفكر بصورة مستمرة ودائمة في مصلحته أي مصلحة البلد ورصّ الصفوف موحداً لمواجهة التحديات الكثيرة التي نعيشها اذ من الطبيعي ان يواجه أي بلد خصوصاً اذا كان مهماً كالعراق عوائق كثيرة وتحديات متنوعة فكيف به وهو يواجه تحدياً امنياً خطيراً من قبل الارهابيين واخر اقتصادياً ومالياً ..
لابد ان يسعى الجميع بكل وسائلهم لحماية هذا البلد ومن جميع المخاطر الامنية والاقتصادية فالكل في مركب واحد عليهم ان يحافظوا عليه..
ان المجلس الموقّر مدعو اليوم ان يقف بحزم امام مشاكل نخرت في جسم البلد وهو قادر على ذلك فإن المجلس الذي يستمد قوته وارادته من شعبه قادر على ان يبقي هذه الارادة حاضرة في كل ظرف وفي كل أوان ولعلّ الوقت مناسب الآن لتطهير جميع مؤسسات الدولة من الآفة السرطانية آفة الفساد المالي..فإن الشعور بخطر هذه الآفة قادر على ان يوحد الجميع حتى ينجوا الجميع في ايجاد الحلول الحقيقية سواء في التشريع ام في الرقابة على التنفيذ..
اننا في الوقت الذي نشجّع على ايجاد مصادر تمويلية متنوعة لرفد ميزانية الدولة بعوائد مالية تصبّ في خدمة المواطن كذلك لابد ان تتوفر الحماية الكافية واللازمة للمال العام وهنا تكمن اهمية ان تكون هيبة الدولة حاضرة ودائمة بحيث لا يُصرف أي مال الا في محله وموقعه وهي مسؤولية الجميع في ذلك..
تعليق