تويت
حذرت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الدوليين ونشرت نتائجها فى مجلة "سيانس" الفرنسية من تعدى الإنسان لحدوده فى الإضرار بالكرة الأرضية بالنسبة للمناخ والتنوع البيولوجى، وإزالة الغابات والسلسلة الغذائية وتغيير استخدامات الأراضى الزراعية، مما أدى إلى اضطراب دورة الأزوت والفوسفور العاملين الأساسيين فى خصوبة الأرض.فبالنسبة للمناخ، أشار العلماء، فى دراستهم إلى تعدى تركيز ثانى أكسيد الكربون الذى فاق القيمة المحدودة التى تتراوح ما بين 350 جزءا من المليون إلى 450 جزءا من المليون، وقد وصل الحال حاليا إلى 400 جزء من المليون، أى أنه تعد الخط الأحمر هذا ما أوضحه عالم المناخ الأسترالى "وليم – ستيفن" فى جامعة استوكهلم والذى شارك فى هذه الدراسة الدولية، أن هناك خطورة فى زيادة هذه النسبة والتى لاحظت فى فترات القيظ الشديد والجفاف فى أستراليا والنقطة الثانية تأتى مع تأكل التنوع البيولوجى، حيث ينقرض عشرة أنواع فى السنة من إجمالى مليون نوع من أنواع التنوع البيولوجى.وتعرضت الدراسة لاضطراب دورة الأزوت والفوسفور اللذين يعملان على خصوبة الأرض الزراعية، وذلك بسبب استخدام الأسمدة وانجراف الأراضى الزراعية. كما انتقلت الدراسة إلى سوء استخدام المياه العذبة، واتساع ثقب الأوزون وحموضة المحيطات، مما يؤثر على الكره الأرضية.
تعليق