اهمية التشاور في مجتمعنا
قال تعالى :بسم الله الرحمان الرحيم (وأمرهم شورى بينهم ).صدق الله العلي العظيم
يؤكد الجميع بأن التشاور بين أفراد المجتمع شيء هام جدا في جميع تعاملاتنا الحياتية ،فالمستشار هو الشخص الذي يعطي النصيحة المفيدة في مجال تخصصه وكثيرا مايعتمد الافراد او الناس على الاستشارة إلى ذوي الخبرة والمعرفة لقضاء حوائجهم .
وقد أولت الأمم المتقدمة عناية خاصة للمستشارين واصبح لكل حقل من الحقول العلمية والاجتماعية عدد من المستشارين ،يستفيد المجتمع من خبراتهم .قال تعالى :بسم الله الرحمان الرحيم (وأمرهم شورى بينهم ).صدق الله العلي العظيم
يؤكد الجميع بأن التشاور بين أفراد المجتمع شيء هام جدا في جميع تعاملاتنا الحياتية ،فالمستشار هو الشخص الذي يعطي النصيحة المفيدة في مجال تخصصه وكثيرا مايعتمد الافراد او الناس على الاستشارة إلى ذوي الخبرة والمعرفة لقضاء حوائجهم .
وفي الحضارة الاسلامية فقد كان للمشاورة اهمية كبيرة وعظيمة ومؤثرة في العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية ،وكان النبي الكريم محمد( صلى الله عليه واله وسلم ) وهو باني هذه الحضارة العظيمة يتشاور مع اصحابه واهله في اتخاذ القررارات الهامة للامة ،وعندما جاء الاسلام الحنيف لم يهدف في حثه على التشاور إلى تبادل النصائح والخبرات والمعلومات بين الناس فحسب بل اراد من ذلك ايضا تقوية العلاقات الاجتماعية والسياسية وغيرها وتوثيقها بين الناس ،وقد اراد الله (عز وجل )من المؤمنين من اهل الرشد ان يمعنوا باستخراج الرأي الصحيح الصائب ،بمراجعة العقول ،كما روي عن رسول الله النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم )انه قال : "ما من رجل يشاور احدا إلا هدي إلى الرشد "وقد ذكر القران الكريم في احد موارد وصفه للمؤمنين بان امرهم شورى بينهم ،اي انهم يستخرجون الراي بمراجعة بعضهم البعض وباستشارت بعضهم البعض ، فالامر الذي يعزمون على تحقيقه ،هو شورى بينهم اي يتشاورون فيه ،فيخرجون بالرأي الصحيح والصائب (وأمرهم شورى بينهم ).
إن اهمية المشاورة تمكن في تبادل الراي والحصول على آراء مختلفة بين الاخرين والاخذ بالرأي الصواب من اهل الخبرة والمعرفة الذين اختبروا واعتركوا الحياة جيدا وعرفوا كل مضامينها ، ولا يقتصر التشاور على الصغار والشباب فقط فكل شخص بيننا اليوم لابد ان يستشير ولا يعتمد على خبرته الشخصية وتفحصه للامور لانها غير كافية لاتخاذ قراراته في الحياة ،ويقول الامام الصادق ( عليه السلام ): "ما يمنع احدكم اذا ورد عليه مالا قبل له به هان يستشير رجلا عاقلا له دين وورع"
تعليق