العفو والتسامح
قال تعالى (وان تعفو ا وتصفحوا فان الله غفور رحيم)
ان من صفات الانسان المؤمن التحلي بمكارم الاخلق .. وان من افضل مكارم الاخلاق العفو عن الناس
والتسامح معهم وان كثيرا من الناس في المجتمع البشري يخطيء بحق الاخرين وتحدث له مشكلة معهم ..
فالجيران تحدث بينهم مشاكل ..في القرية والمدينة ..والشركاء في العمل التجاري وغيره تحدث بينهم الكثير من المشاكل وصاحبالسيارة الذر يسير في الشارع تحدث له مشاكل مع اصحاب السيارات الاخرى او مع المارين في الطريق والبائع والمشتري تحدث بينهم مشاكل .. وهذه المشاكل تحتاج الى حلول ..فبض الناس يعفو عن الاخرين
ويتسامح معهم ويتنازل عن حقه من اجل الاصلاح وهذا انسان كريم النفس ذوا اخلاق عالية سامية يحبه الله ويحترمه الناس والبعض الاخر ..لايتسامح ولايعفو عنهم ولا يقبل المصالحة ولا الاعتذار فتزداد المشكلة وتتحول الى عداوة واذى للجميع
ان كلا من القرآن والرسول العظيم محمد يدعونا الى العفو عن المسيئين ..والتسامح مع الاخرين وقبول اعتذارهم
اذا اعتذروا عن خطئهم ولقد راينا في السيرة النبوية ان الرسول الكريم محمد (ص) عفا عن المشركين الذين آذوه
في مكة وعذبوا اصحابه ووقتلوا عمه حمزة
ان العفو والتسامح خبر من العقاب والانتقام ...وان الله يعغوا عن اللذينيعفون عن الناس ويغفر لهم ذنوبهم
ومن لايتسامح مع الناس لايتسامح الناس معه
واليكم قصة مباركة للامام موسى بن جعفر عليه السلام .. فقد كانت عنده جارية في البيت فسالها الامام ان تصب الماء له للوضوء ..فحين كانت تصب على راسه الماء سقط الابريق من يدها فشج راس الامام وحين رفع عينيه
عليها قالت له والكاظمين الغيظ فقال لهاالامام عليه السلام قد كظمت غيظي فقالت والعافين عن الناس فقال لها عفوت عنك :فقالت :والله يحب المحسنين .فقال لها الامام عليه السلام اذهبي فانت حرة لوجه الله ..انضروا يا اخواني الى اخلاق المسلم واخلاق ائمتهم فقد كان الامام قادرا على معاقبة تلك الجارية لكنه اختار ان يعفو عنها ولم يكتفي بذلك بل احسن اليها بتخلبصها من العبودية
قال تعالى (وان تعفو ا وتصفحوا فان الله غفور رحيم)
ان من صفات الانسان المؤمن التحلي بمكارم الاخلق .. وان من افضل مكارم الاخلاق العفو عن الناس
والتسامح معهم وان كثيرا من الناس في المجتمع البشري يخطيء بحق الاخرين وتحدث له مشكلة معهم ..
فالجيران تحدث بينهم مشاكل ..في القرية والمدينة ..والشركاء في العمل التجاري وغيره تحدث بينهم الكثير من المشاكل وصاحبالسيارة الذر يسير في الشارع تحدث له مشاكل مع اصحاب السيارات الاخرى او مع المارين في الطريق والبائع والمشتري تحدث بينهم مشاكل .. وهذه المشاكل تحتاج الى حلول ..فبض الناس يعفو عن الاخرين
ويتسامح معهم ويتنازل عن حقه من اجل الاصلاح وهذا انسان كريم النفس ذوا اخلاق عالية سامية يحبه الله ويحترمه الناس والبعض الاخر ..لايتسامح ولايعفو عنهم ولا يقبل المصالحة ولا الاعتذار فتزداد المشكلة وتتحول الى عداوة واذى للجميع
ان كلا من القرآن والرسول العظيم محمد يدعونا الى العفو عن المسيئين ..والتسامح مع الاخرين وقبول اعتذارهم
اذا اعتذروا عن خطئهم ولقد راينا في السيرة النبوية ان الرسول الكريم محمد (ص) عفا عن المشركين الذين آذوه
في مكة وعذبوا اصحابه ووقتلوا عمه حمزة
ان العفو والتسامح خبر من العقاب والانتقام ...وان الله يعغوا عن اللذينيعفون عن الناس ويغفر لهم ذنوبهم
ومن لايتسامح مع الناس لايتسامح الناس معه
واليكم قصة مباركة للامام موسى بن جعفر عليه السلام .. فقد كانت عنده جارية في البيت فسالها الامام ان تصب الماء له للوضوء ..فحين كانت تصب على راسه الماء سقط الابريق من يدها فشج راس الامام وحين رفع عينيه
عليها قالت له والكاظمين الغيظ فقال لهاالامام عليه السلام قد كظمت غيظي فقالت والعافين عن الناس فقال لها عفوت عنك :فقالت :والله يحب المحسنين .فقال لها الامام عليه السلام اذهبي فانت حرة لوجه الله ..انضروا يا اخواني الى اخلاق المسلم واخلاق ائمتهم فقد كان الامام قادرا على معاقبة تلك الجارية لكنه اختار ان يعفو عنها ولم يكتفي بذلك بل احسن اليها بتخلبصها من العبودية
تعليق