بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الزهراء قدوة
ونحن نستذكر ذكرى استشهاد سيدتنا ومولاتنا نسيد ة نساء العلمين فاطمة الزهراء عليها وعلى رسولنا الامين ا فضل الصلاة والسلام نعزي مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وعلمائنا الاعلام ومراجعنا العظام وكافة المؤمنين الموالين بهذا المصاب الحزين ،سائلين المولى سبحانه ان يعظم لنا فيه الاجر والثواب ،وان بجعلنا من الموالين الصادقين ،ومن محبين الزهراء ، السائرين في طريقهم . انه سميع عليم .
ولابد لنا ونحن نستذكر مصاب الزهراء ان نتكلم ونقول كلمة طيبة تكريما وتعظيما لهذه الصديقة الجليلة ، ووفاء لرسول الله ،وحفضا لوصيته فيها (فاطمة بضعة مني ، من وصلها فقد وصلني ،ومن اذاها فقد اذاني )،
مولاتنا الزهراء هي بحق المرأة القدوة ، وكيف لا ، وهي بنت رسول الله وبضعته ،وهي بنت خديجة الكبرى ،التي هي بمثابة احدى اهم الركائز التي قام عليها دين محمد صلى الله عليه واله، ودعامته
فقد ورثت الفضيلة والشموخ من امها ، وهي قد تربت في بيت رسول الله وقد شر بت من منهل العلم الخالص ، وكانت سلام الله عليها اما لرسول الله ، ولقبت بأم ابيها ،لكثرة اهتمامها به وكانت كثيرا ما تواسيه في حالات ضيقه وهمومه ، وتمرضه اذا مرض ، فكانت له نعم العون والانيس بعد وفات امها خديجة . ولقد كانت لها مواقف مشرفه في كثير من الحوادث التي حدثت مع سول الله منها حادثة المباهلة ، وكذلك مع الامام علي عليه السلام بعد اجتماع السقيفة ،وحادثة الاعتداء على بيته ومحاولة قتله ، فكانت وقفتها المشرفة بوجههم ،وكسر ضلعها وفد عصروها بين الحائط والباب ، واسقاطها لجنينها ، وغصب ارثها واخذ الخلافة من الامام الذي هو سبب غضبها الذي دفعها الى الوصية ان يكون دفنها سرا و باليل ،لكي لا يعلم مكان قبرها . واعتزالها في بيت الاحزان ،
فسلام على الزهراء وعلى ابي الزهراء يوم ولدت ، ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
بقلمي
الزهراء قدوة
ونحن نستذكر ذكرى استشهاد سيدتنا ومولاتنا نسيد ة نساء العلمين فاطمة الزهراء عليها وعلى رسولنا الامين ا فضل الصلاة والسلام نعزي مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وعلمائنا الاعلام ومراجعنا العظام وكافة المؤمنين الموالين بهذا المصاب الحزين ،سائلين المولى سبحانه ان يعظم لنا فيه الاجر والثواب ،وان بجعلنا من الموالين الصادقين ،ومن محبين الزهراء ، السائرين في طريقهم . انه سميع عليم .
ولابد لنا ونحن نستذكر مصاب الزهراء ان نتكلم ونقول كلمة طيبة تكريما وتعظيما لهذه الصديقة الجليلة ، ووفاء لرسول الله ،وحفضا لوصيته فيها (فاطمة بضعة مني ، من وصلها فقد وصلني ،ومن اذاها فقد اذاني )،
مولاتنا الزهراء هي بحق المرأة القدوة ، وكيف لا ، وهي بنت رسول الله وبضعته ،وهي بنت خديجة الكبرى ،التي هي بمثابة احدى اهم الركائز التي قام عليها دين محمد صلى الله عليه واله، ودعامته
فقد ورثت الفضيلة والشموخ من امها ، وهي قد تربت في بيت رسول الله وقد شر بت من منهل العلم الخالص ، وكانت سلام الله عليها اما لرسول الله ، ولقبت بأم ابيها ،لكثرة اهتمامها به وكانت كثيرا ما تواسيه في حالات ضيقه وهمومه ، وتمرضه اذا مرض ، فكانت له نعم العون والانيس بعد وفات امها خديجة . ولقد كانت لها مواقف مشرفه في كثير من الحوادث التي حدثت مع سول الله منها حادثة المباهلة ، وكذلك مع الامام علي عليه السلام بعد اجتماع السقيفة ،وحادثة الاعتداء على بيته ومحاولة قتله ، فكانت وقفتها المشرفة بوجههم ،وكسر ضلعها وفد عصروها بين الحائط والباب ، واسقاطها لجنينها ، وغصب ارثها واخذ الخلافة من الامام الذي هو سبب غضبها الذي دفعها الى الوصية ان يكون دفنها سرا و باليل ،لكي لا يعلم مكان قبرها . واعتزالها في بيت الاحزان ،
فسلام على الزهراء وعلى ابي الزهراء يوم ولدت ، ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
بقلمي
تعليق