
قرابتها بالمعصوم1
زوجة الإمام الرضا، وأُمّ الإمام الجواد، وجدّة الإمام الهادي(عليهم السلام)
.اسمها وكنيتها ونسبها
أُمّ الحسن، سبيكة النوبية، من أهل بيت مارية القبطية أُمّ إبراهيم زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، والنوبة منطقة بجنوب مصر وشمال السودان، وقيل من أسمائها أيضاً: خيزران المرسية، سكينة المرسية، درّة، ريحانة.
إبلاغ سلام الإمام الكاظم(عليه السلام) لها
«عن يزيد بن سليط قال: لقيت أبا إبراهيم(عليه السلام) ـ ونحن نريد العمرة ـ في بعض الطريق... ثمّ قال لي أبو إبراهيم(عليه السلام): إنّي أُؤخذ في هذه السنة، والأمر هو إلى ابني علي... ثمّ قال لي: يا يزيد، وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنّه سيولد له غلام، أمين، مأمون، مبارك، وسيعلمك أنّك قد لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول الله(صلى الله عليه وآله) أُمّ إبراهيم، فإن قدرت أن تبلّغها منّي السلام فافعل.قال يزيد: فلقيت بعد مضي أبي إبراهيم(عليه السلام) علياً(عليه السلام)... ثمّ قصصت عليه الخبر، فقال لي: أمّا الجارية فلم تجئ بعد، فإذا جاءت بلّغتها منه السلام، فانطلقنا إلى مكّة فاشتراها في تلك السنة، فلم تلبث إلّا قليلاً حتّى حملت فولدت ذلك الغلام»(1).
من أقوال النبي(صلى الله عليه آله) والإمام الرضا(عليه السلام) فيها
1ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) في الإمام الجواد وأُمّه: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة»(2)
.2ـ قال الإمام الرضا عند ولادة ابنه الجواد(عليهما السلام): «قد خُلقت طاهرة مطهرّة»(3)
.وفاتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ومكانها، إلّا أنّها كانت من أعلام القرن الثالث الهجري
.ـــــــــــــــــــــ
1. الكافي 1/313 ح14.2.
الإرشاد 2/276.3.
بحار الأنوار 50/15 ح19 نقلاً عن عيون المعجزات.
تعليق