
توجيهات في التعامل مع الأب والأم والجد والجدة خاصة
هناك أمور يجب أن تُراعى بشكلٍ خاص مع الآباء والأُمهات ، ويتشربها الأطفال منذ بداية وعيهم وإدراكهم لنكون مُكوِّناً لمسلكهم في حياتهم الأجتماعية .
ومن هذه الأمور :
- إذا دخلت عليهم أو على أحدهم فكن الباديء بإلقاء التحية عليهم ، مبتسماً ... وإما إذا كنت لاتراهم يومياً فصافحهم وقبلهم وقبِّل أيديهم .
- إحرص على قدر الإمكان على عدم قيامهم لعمل مابإنفسهم أثناء وجودك معهم وأنت جالس
تنظر إليهم تتلهى بما ليس ضرورياً إلا إذا كانت رغبتهم في ذلك .
- إذا جلست معهم الى مائدة الطعام فأبدأ بالسكب في صحونهم أولاً وقرِّب إليهم البعيد مما يرغبون في أكله قبل أن تبدأ بنفسك .
- لاتدعهم يقومون عن مائدةالطعام لفتح الباب أو أستقبال الزائرين أو للرد على الهاتف أو لإحضار شيء وتبقى جالساً .
- إذا أردتم مغادرة البيت لرحلة أو نزهة أو زيارة فكن أنت الذي يحمل الأغراض خاصة الثقيلة ،
كذلك لاتدعهم ينتظرونك خارجاً في الحر أو البرد الشديدين فيما أنت ترتدي ثيابك أو تُسرِّح شعرك أو تتحدث مع أصدقائك .
- لاتضطرهم لفعل أمر يكرهون القيام به ولاتثقل عليهم بما لايطيقون .
- لاتصرخ في وجوههم ساخطاً ولاترم مافي يدك غضباً أمامهم كما ترى في كثير من الأفلام بل لاتقل لهم : أُفٍ"
- لاتخاطبهم بصيغة الأمر أو بلهجة المستفهم الموبخ كأن تسأل :
لِمَ تأخرت عن كي الملابس ؟
أو ألم تغسلي بعد ؟
أو كان يجب عليك أن تفعلي ذلك وأستبدل كلَّ ذلك بقولك ياليتك فعلتِ كذا ، كنت أتمنى كذا ...
- أفتتح الحديث بما يرغب الاطمئنان عنه ومعرفة أخباره أو يسره سماعه .
- كن أنت الذي يخرج أخيراً من المنزل ويتفقد إحكام غلق الباب .
- إذا أعترضته ضائقة مالية وكنت ميسور الحال فمن الواجب عليك أن تبادر فوراً لقضاء حاجته كي لايضطر للطلب منك فضلاً عن غيرك .
أي وبشكل عام أستبدل لغة التوبيخ والعتب بالتمني والترجي ومايفيد التلميح والإشارة للطلب دون أذية
لتربي جيلاً طائعا باراً يحترم الكبير ويوقر الصغير ومبتعد عن العقوق وويلاته

والحمد لله رب العالمين
واللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق