بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الزيارة التي وصفت الائمة بوصف لامثيل له أطلاقاً هي الزيارة الجامعة فأنها وردت عن مولانا الامام علي الهادي ( صلوات الله عليه واله)
وسميت هذه الزيارة بالجامعة لانها يزار بها جميع أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام) وهي عبارة عن وصف
أنيق
عميق
دقيق
وهي
مطوله
ومفصلة
ومحكمة في عبارتها ومعانيها وسندها وغير ذلك
وفي فضلها يقول فقهاؤنا(( بأنها أعظم الزيارات متناً وأصحها سنداً وأجلها شرفاً)) المصدر شرح الزيارة الجامعة عبد الله شبر ص29
وكذلك ذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيحه
للزيارة المراقد طعم خاص يفهم من خلال الاعتقاد بذلك
وقصدي الاعتقاد بزيارة القبور لما فيها من روحانية لأن بعض المذاهب الباقية الاكثرية لايعتقدون بذلك بل يكفرون زائر القبور
ويقولون شرك
هذه المقدمة تفرض علينا نقاش كبير حول سبب هذا الاعتقاد
ولكن الوصول الى قبور الائمة (عليهم السلام) هو ذو تمعن وتفكر في مقاماتهم وليس زيارتنا لهم تزود من مقاماتهم .
وقد ذكر رواية عند السنة والشيعة بل من المسلمات فيها هذه الرواية
قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله) ((من حج ولم يزرني فقد جفاني) المصدر فقه الرضا ؛ابن بابويه ص231 ونفس الرواية في البحار للمجلسي
وكذلك في كتاب كنز العمال ج5 ص 135
ولهذا ترى المسلمين يكمل حجته بزيارته لقبر رسول الله (صلوات الله عليه واله)
فهل يزداد رسول الله(ص) مقام بهذه الزيارة ومقامه روحي فداه ( فكان قاب قوسين أو أدنى) النجم الاية 3
والحاج يعرف كم المسافة بين مكة المكرمة والمدينة وهي 400 كيلو متر أواكثر وتراهم يقطعون هذه المسافة للوصول الى قبر سيد الانبياء والرسل
وليس العبرة في زيارة القبور للائمة هي تذكرة الموت كم يتصور الوهابيون
فقد نقل عن السيد القبانجي ( أذا وقفت في باب البقيع للائمة الاربعة تجد لوحه كبيرة كتب عليها الوهابيون : أيها الزائر أن زيارتك لأهل القبور هي للاعتبار بالموت والعظام الرميم وتذكر الموت والاخرة لا اكثر وأما الوقوف والتوسل والبكاء والمشاعر العظيمة التي تتناب المؤمنين هناك فهي بدعة محرمة )) ص 16 المصدر في رحاب الزيارة الجامعة ج1
وهم لا يفرقون بين أبدان المومنين والفاسقين بهذه الصفة
هذه نبذه عن الاعتقاد بالزيارة للقبور
وعن الزيارة الجامعة الكبيرة للائمة عليهم الصلاة والسلام
,انتظرونا في الحلقة الثانية
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الزيارة التي وصفت الائمة بوصف لامثيل له أطلاقاً هي الزيارة الجامعة فأنها وردت عن مولانا الامام علي الهادي ( صلوات الله عليه واله)
وسميت هذه الزيارة بالجامعة لانها يزار بها جميع أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام) وهي عبارة عن وصف
أنيق
عميق
دقيق
وهي
مطوله
ومفصلة
ومحكمة في عبارتها ومعانيها وسندها وغير ذلك
وفي فضلها يقول فقهاؤنا(( بأنها أعظم الزيارات متناً وأصحها سنداً وأجلها شرفاً)) المصدر شرح الزيارة الجامعة عبد الله شبر ص29
وكذلك ذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيحه
للزيارة المراقد طعم خاص يفهم من خلال الاعتقاد بذلك
وقصدي الاعتقاد بزيارة القبور لما فيها من روحانية لأن بعض المذاهب الباقية الاكثرية لايعتقدون بذلك بل يكفرون زائر القبور
ويقولون شرك
هذه المقدمة تفرض علينا نقاش كبير حول سبب هذا الاعتقاد
ولكن الوصول الى قبور الائمة (عليهم السلام) هو ذو تمعن وتفكر في مقاماتهم وليس زيارتنا لهم تزود من مقاماتهم .
وقد ذكر رواية عند السنة والشيعة بل من المسلمات فيها هذه الرواية
قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله) ((من حج ولم يزرني فقد جفاني) المصدر فقه الرضا ؛ابن بابويه ص231 ونفس الرواية في البحار للمجلسي
وكذلك في كتاب كنز العمال ج5 ص 135
ولهذا ترى المسلمين يكمل حجته بزيارته لقبر رسول الله (صلوات الله عليه واله)
فهل يزداد رسول الله(ص) مقام بهذه الزيارة ومقامه روحي فداه ( فكان قاب قوسين أو أدنى) النجم الاية 3
والحاج يعرف كم المسافة بين مكة المكرمة والمدينة وهي 400 كيلو متر أواكثر وتراهم يقطعون هذه المسافة للوصول الى قبر سيد الانبياء والرسل
وليس العبرة في زيارة القبور للائمة هي تذكرة الموت كم يتصور الوهابيون
فقد نقل عن السيد القبانجي ( أذا وقفت في باب البقيع للائمة الاربعة تجد لوحه كبيرة كتب عليها الوهابيون : أيها الزائر أن زيارتك لأهل القبور هي للاعتبار بالموت والعظام الرميم وتذكر الموت والاخرة لا اكثر وأما الوقوف والتوسل والبكاء والمشاعر العظيمة التي تتناب المؤمنين هناك فهي بدعة محرمة )) ص 16 المصدر في رحاب الزيارة الجامعة ج1
وهم لا يفرقون بين أبدان المومنين والفاسقين بهذه الصفة
هذه نبذه عن الاعتقاد بالزيارة للقبور
وعن الزيارة الجامعة الكبيرة للائمة عليهم الصلاة والسلام
,انتظرونا في الحلقة الثانية
تعليق