م/ عيسى بن مريم (ع)
أمه :مريم بنت عمران وكان جده عمران رجلا صالحًا وعالماً فاضلاً وكانت جدته من العابدات الصالحات كانت تتمنى أن تنجب ولدً ذكراً فلما حملت نذرت أن تجعل مولدها خادما لبيت الله لكنها ولدت انثى وسمتها مريم ولما مات عمران والد مريم كفلها النبي زكريا (ع) وتولى تربيتها فلما كبرت مريم اصبحت تخدم في بيت الله (المقدس)
كانت مريم (ع) تقية وصالحة تقضي كل وقتها في عبادة الله تعالى وكان زكريا (ع) يجد عندها فاكهة ً الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف كلما دخل الى محرابها فيسالها من اين لك هذا يامريم ؟ فتجيبه بما حكاه تعالى
(فتقبلها ربها بقبول ً حسن و انبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا َ قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) ا ل عمران
ففي احد الأيام خرجت الصديقة الطاهرة مريم من المحراب لقضاء بعض شؤونها وفجا سمعت صوتا ً فاذا به الملك جبرائيل بهيئة رجل يبشرها بانه رسول الله اليها ليهبها غلاما طاهر ومباركا
تعجبت مريم وقالت كيف يكون لي ولد وأنا طاهرة ولم اتزوج ؟!! أجابها جبريل (ع) إنه أمُرُ الله وهو يسير عليه ليكون آية للناس على قدرته سبحانه وتعالى حملت مريم بعيسى فلما ولدته عادت به الى قومها تحمله في حياء وانتشر الخبر وبدا الناس يتحدثون عنها بالسوء ويلومونها فاوحى الله تعالى اليها أن لاتحدث احداً وأشارت الى الطفل الرضيع فكلمهم وهو في مهده فكانت أولى معجزات عيسى (ع) أنه تكلم في المهد فقال الرضيع للناس ماحكاه قوله تعالى
(قال إني عبد الله ءاتانى الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني
بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا)مريم
أي انه عبد الله ونبيه المبارك شب عيسى على طاعة الله وعبادته مقيماً للصلاة مؤدياً للزكاة وباراً بوالدته مطيعاً لها ، فلما كبر عيسى (ع) أمره الله تعالى أن يدعو الناس إلى عبدته وتوحيده ، وأيده الله تعالى بمعجزات كثيرة : منها كان يكلم الناس وهو في المهد ، ويصنع من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه الروح فيحييه بإذن الله وفي زمانه شاع الطب ومعالجة جميع الأمراض إلا العمى والبرص وهو (بياض يصيب الجسم فيشوهه) ، فكان عيسى(ع) يشفي الناس من الأمراض التي عجز كبار الأطباء عن علاجها ،وكان يحيي الموتى بإذن الله ، مما جعل كهنة اليهود يحاربونه لأنهم شعروا بخطره على نفوذهم وسلطانهم ، فاتهموه بالكذب
استمر عيسى (ع)في دعوته يبلغ دين الله ويفضح الكهنة الذين حرفوا التوراة ،ويبشر بمجيء نبي من بعده اسمه(احمد) (ص) لذلك قرر الكهنة قتل عيسى فاوحى الله اليه بما خططوه ثم رفعه إلى السماء ونجاه من القتل والصلب فقد صلبوا رجلاً كان يريد قتل عيسى (ع) ألقى الله عليه الشبه بعيسى (ع)لقد كانت ولادته (ع) معجزة ، وكذلك رفعه إلى السماء معجزة ،وعيسى هو أحد أولي العزم (عليهم السلام)وهو حي سيظهر في اخر الزمان مع الامام المهدي (ع) الذي يحارب الكفرة والظالمين ويقيم دولة الاسلام فيملأ الارض عدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا
أمه :مريم بنت عمران وكان جده عمران رجلا صالحًا وعالماً فاضلاً وكانت جدته من العابدات الصالحات كانت تتمنى أن تنجب ولدً ذكراً فلما حملت نذرت أن تجعل مولدها خادما لبيت الله لكنها ولدت انثى وسمتها مريم ولما مات عمران والد مريم كفلها النبي زكريا (ع) وتولى تربيتها فلما كبرت مريم اصبحت تخدم في بيت الله (المقدس)
كانت مريم (ع) تقية وصالحة تقضي كل وقتها في عبادة الله تعالى وكان زكريا (ع) يجد عندها فاكهة ً الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف كلما دخل الى محرابها فيسالها من اين لك هذا يامريم ؟ فتجيبه بما حكاه تعالى
(فتقبلها ربها بقبول ً حسن و انبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا َ قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) ا ل عمران
ففي احد الأيام خرجت الصديقة الطاهرة مريم من المحراب لقضاء بعض شؤونها وفجا سمعت صوتا ً فاذا به الملك جبرائيل بهيئة رجل يبشرها بانه رسول الله اليها ليهبها غلاما طاهر ومباركا
تعجبت مريم وقالت كيف يكون لي ولد وأنا طاهرة ولم اتزوج ؟!! أجابها جبريل (ع) إنه أمُرُ الله وهو يسير عليه ليكون آية للناس على قدرته سبحانه وتعالى حملت مريم بعيسى فلما ولدته عادت به الى قومها تحمله في حياء وانتشر الخبر وبدا الناس يتحدثون عنها بالسوء ويلومونها فاوحى الله تعالى اليها أن لاتحدث احداً وأشارت الى الطفل الرضيع فكلمهم وهو في مهده فكانت أولى معجزات عيسى (ع) أنه تكلم في المهد فقال الرضيع للناس ماحكاه قوله تعالى
(قال إني عبد الله ءاتانى الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني
بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا)مريم
أي انه عبد الله ونبيه المبارك شب عيسى على طاعة الله وعبادته مقيماً للصلاة مؤدياً للزكاة وباراً بوالدته مطيعاً لها ، فلما كبر عيسى (ع) أمره الله تعالى أن يدعو الناس إلى عبدته وتوحيده ، وأيده الله تعالى بمعجزات كثيرة : منها كان يكلم الناس وهو في المهد ، ويصنع من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه الروح فيحييه بإذن الله وفي زمانه شاع الطب ومعالجة جميع الأمراض إلا العمى والبرص وهو (بياض يصيب الجسم فيشوهه) ، فكان عيسى(ع) يشفي الناس من الأمراض التي عجز كبار الأطباء عن علاجها ،وكان يحيي الموتى بإذن الله ، مما جعل كهنة اليهود يحاربونه لأنهم شعروا بخطره على نفوذهم وسلطانهم ، فاتهموه بالكذب
استمر عيسى (ع)في دعوته يبلغ دين الله ويفضح الكهنة الذين حرفوا التوراة ،ويبشر بمجيء نبي من بعده اسمه(احمد) (ص) لذلك قرر الكهنة قتل عيسى فاوحى الله اليه بما خططوه ثم رفعه إلى السماء ونجاه من القتل والصلب فقد صلبوا رجلاً كان يريد قتل عيسى (ع) ألقى الله عليه الشبه بعيسى (ع)لقد كانت ولادته (ع) معجزة ، وكذلك رفعه إلى السماء معجزة ،وعيسى هو أحد أولي العزم (عليهم السلام)وهو حي سيظهر في اخر الزمان مع الامام المهدي (ع) الذي يحارب الكفرة والظالمين ويقيم دولة الاسلام فيملأ الارض عدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا
تعليق