بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )
تقييم العمل يتعلق بالدوافع والعلة الغائية لكل عمل، فكل عمل يقوم به الإنسان لابد أن تكون له منطلقات وعوامل ودوافع وعلة غائية حيث لا يتمكن البشر من التعرف على حقيقة الدوافع . نحن كبشر لا نتمكن أن نقرأ باطن الآخرين وما تحويه أفكارهم ولكن الله لأنه يحيط بالماورائيات والصفوة من خلقه يستطيع الإطلاع على ذلك ، مما يقودنا إلى حقيقة أن لو شخصان قاما بنفس العمل ولكن أحدهما من أجل صلاة الجماعة والتقرب لله تعالى والآخر من أجل لقاء بعض أصدقائه ، هل صلاتهما مثل بعضهما ؟ كذلك الذهاب للفاتحة ومجلس العزاء البعض يذهب للمواساة والبعض يذهب من أجل المصلحة فالمنطلقات تختلف من شخص لآخر. الأمر الذي يقودنا أيضًا لقضية أخلاقية في مجتمعنا فبعض ممن يسمون بالملتزمون يحتاجون إلى مراجعة لأفعالهم ، قضية النوايا والحكم على الآخر دون علم ( سوء الظن ) والقرآن يأمرنا باجتناب سوء الظن، عندما ننظر لعمل الإنسان نحكم عليه بأمر ما ونسيء الظن إليه، في مجتمع المتدينين يقوم شخص بعمل أو كلمة يأولونها كيفما يشاؤون ! نحن لا نملك علم الغيب لنحكم على أفكارهم وسلوكهم. كيف نحكم على أفعال الناس ؟ والحكم لله والصفوة من أوليائه. أمير المؤمنين يقول حتى فيما لو رأيت سلوكًا سلبيًا اطلب له عذرًا، إن رأيت أحدهم يمشي أمام السينما او غير ذلك فلاتحكم عليه بدخول المؤمنين عليها ، الدافع هو مرضاة الله . يآتي آخر من المسلمين ويتصدق بستين خاتم القرآن ينزل قرآنًا في ذمه ( فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى )، فالدافع كان مصلحة.
إنطلاقة الإنسان وعمله يبين حقيقته ، في مجتمعنا حتى الرياء فلو صلى الإنسان صلاة بقصد لفت نظر الآخرين فإن الصلاة باطلة ولا بد من قضائها وكذلك كل عباداتنا حتى الصدقة إن كانت رياء فهي باطلة. اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )
تقييم العمل يتعلق بالدوافع والعلة الغائية لكل عمل، فكل عمل يقوم به الإنسان لابد أن تكون له منطلقات وعوامل ودوافع وعلة غائية حيث لا يتمكن البشر من التعرف على حقيقة الدوافع . نحن كبشر لا نتمكن أن نقرأ باطن الآخرين وما تحويه أفكارهم ولكن الله لأنه يحيط بالماورائيات والصفوة من خلقه يستطيع الإطلاع على ذلك ، مما يقودنا إلى حقيقة أن لو شخصان قاما بنفس العمل ولكن أحدهما من أجل صلاة الجماعة والتقرب لله تعالى والآخر من أجل لقاء بعض أصدقائه ، هل صلاتهما مثل بعضهما ؟ كذلك الذهاب للفاتحة ومجلس العزاء البعض يذهب للمواساة والبعض يذهب من أجل المصلحة فالمنطلقات تختلف من شخص لآخر. الأمر الذي يقودنا أيضًا لقضية أخلاقية في مجتمعنا فبعض ممن يسمون بالملتزمون يحتاجون إلى مراجعة لأفعالهم ، قضية النوايا والحكم على الآخر دون علم ( سوء الظن ) والقرآن يأمرنا باجتناب سوء الظن، عندما ننظر لعمل الإنسان نحكم عليه بأمر ما ونسيء الظن إليه، في مجتمع المتدينين يقوم شخص بعمل أو كلمة يأولونها كيفما يشاؤون ! نحن لا نملك علم الغيب لنحكم على أفكارهم وسلوكهم. كيف نحكم على أفعال الناس ؟ والحكم لله والصفوة من أوليائه. أمير المؤمنين يقول حتى فيما لو رأيت سلوكًا سلبيًا اطلب له عذرًا، إن رأيت أحدهم يمشي أمام السينما او غير ذلك فلاتحكم عليه بدخول المؤمنين عليها ، الدافع هو مرضاة الله . يآتي آخر من المسلمين ويتصدق بستين خاتم القرآن ينزل قرآنًا في ذمه ( فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى )، فالدافع كان مصلحة.
إنطلاقة الإنسان وعمله يبين حقيقته ، في مجتمعنا حتى الرياء فلو صلى الإنسان صلاة بقصد لفت نظر الآخرين فإن الصلاة باطلة ولا بد من قضائها وكذلك كل عباداتنا حتى الصدقة إن كانت رياء فهي باطلة. اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق