بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الأن الى قيام يوم الدين
ا ليوم نتكلم عن اسم ساطع في سماء العلم والمعرفة ومن كبار علماء المذهب ذاك هو الشيخ المجلسي اما كنيته فهوا الأمام العلامة شيخ الأسلام الموللى محمد باقر بن المولى محمد تقي المجلسي المعروف بالمجلسي الثاني ولادته
ولد الشيخ في اصفهان سنة الف وسبعة وثلاثين وذكر أيضا أن ولادته كانت في سنة ألف وسبعة وعشرين وتوفية (قدس سره)في سبعة وعشرين رمضان ودفن رحمه الله في اصفهان في الباب القبلي من جامعة العتيق في القبلة التي دفن فيها والده العلامة المعروف بالمجلسي الاول .
اما اهم مؤلفاته ومصنفاته ترك العلامة المجلسي رحمه الله مجموعة ضخمة من الآثار والكتب النفيسة بالغة العربية واللغة الفارسية اما الكتب العربية فاكبرها واشهرها كتاب (كتاب بحار الأنوار ) الجامع لدرر اخبار الأئمة الأطهار في خمسة وعشرين مجلد وهوا دائرة معارف شيعية لامثيل لها حيث اثبت فيها جل اثار الشيعة ومن كتبه ايضا (مرآة العقول)في شرح اخبار الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو شرح لكتاب الكافي وهناك كتب كثيرة له رحمه الله
واما اساتذته ومشايخه تتلمذ الشيخ رحمه الله على مجموعة من العلماء وكانو من اصحاب العلم والادب والدراية وكان من ابرزهم والده محمد تقي المجلسي والشيخ العالم الفاضل القاضي ابو الشرف الأصفهاني والفقيه ابو الحسن المولى حسن علي التستري والعالم الفاضل المولى محمد حسن الأسترآبادي وقد تتلمذ على يده العديد من العلماء الكبار منهم شيخ المحدثين الشيخ محمدبن الحسن الحر العاملي وابو اشرف الأصفهاني والشيخ محمد بن يوسف البحراني والسيد نعمة الله الجزائري وغيرهم من العلماء الكبار
اجمع العلماء على جلالة قدره وتبرزه بالعلوم العقلية والنقلية والحديث والرجال والأدب وأنه من اكابر الرجال في علوم الدين والشريعة والنضر في كتبه العلمية يهدينا الى انه واقع في الطليعة من الفقهاء الأعلام وانه عضيم من عضماء الشيعةومما قال عنه المولى الأردبيلي في جامع الرواة محمد باقر بن محمد تقي بن القصود الملقب بالمجلسي استاذنا وشيخنا وشيخ المسلمين رحم الله شيخنا المجلسي
تعليق