تويت
قصص من القران الكريم (سورة الكهف)
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أَن لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه ابدا *الخ السورة ) صدق الله العلي العظيم
تضمنت سورة الكهف روائع من القصص ،كان هدفها تثبيت العقيدة والأيمان بعظمة الله تعالى ،وبالنشور يوم الحساب وهي قصص أصحاب الكهف وموسى مع الخضر ،وذي القرنين ،فضلا على امثلة توضح ان الحق لا يرتبط بكثرة المال ، وقوة السلطان ، انما يرتبط بالعقيدة . وروي ان سبب نزول هذه الايات ، ان شركي مكة طلبوا من احبار اليهود بالمدينة ان يدلوهم على اشياء يسالون عنها الرسول ليعجزوه فقالوا لهم :إسالوه عن الروح ، وعن فتية ذهبوا في الدهر الاول : ما امرهم ؟وعن رجل طواف بلغ مشارق الارض ومغاربها :ما نباه ؟ فانزل الله تعالى عليه سورة الكهف ،وفيها جواب عن الفتية والرجل الطواف ، ثم جاء الجواب عن الروحفي سورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أُوتيتم من العلم إلا قليلا )
صدق الله العلي العظم .تحكي لنا هذه الايات الكريمات ، قصة شباب امنوا بالله الواحد ، اراد ملكهم المشرك في زمانهم ان يصدهم عن دينهم ، ففروا منه الى كهف ، حفظهم الله فيه من بطش الطاغية ، وانامهم قرونا ، بعثهم بعدها ليكونوا برهانا حسيا للناس على ان الله سبحانه الذي بعث هؤلاء من نومهم ، الذي يشبه الموت ، قادر على بعث الاموات من قبورهم يوم القيامة وتخللت القصة توجيهات دينية وتعقيبات على مشاهدها .وهذا ما يمتز به اسلوب القصص القراني بسمو غاياته ومقاصده .
وقد تشاورالفتية قبل هربهم الى الكهف وحالتهم فيه في النوم واليقظة ، وتكليفهم احدهم بشراء الطعام لهم ، ثم انكشاف امره في المدينة ، وانطباق الكهف عليهم وموتهم ، واخيرا اختلاف القوم وتنازعهم في امرهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أَن لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه ابدا *الخ السورة ) صدق الله العلي العظيم
تضمنت سورة الكهف روائع من القصص ،كان هدفها تثبيت العقيدة والأيمان بعظمة الله تعالى ،وبالنشور يوم الحساب وهي قصص أصحاب الكهف وموسى مع الخضر ،وذي القرنين ،فضلا على امثلة توضح ان الحق لا يرتبط بكثرة المال ، وقوة السلطان ، انما يرتبط بالعقيدة . وروي ان سبب نزول هذه الايات ، ان شركي مكة طلبوا من احبار اليهود بالمدينة ان يدلوهم على اشياء يسالون عنها الرسول ليعجزوه فقالوا لهم :إسالوه عن الروح ، وعن فتية ذهبوا في الدهر الاول : ما امرهم ؟وعن رجل طواف بلغ مشارق الارض ومغاربها :ما نباه ؟ فانزل الله تعالى عليه سورة الكهف ،وفيها جواب عن الفتية والرجل الطواف ، ثم جاء الجواب عن الروحفي سورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أُوتيتم من العلم إلا قليلا )
صدق الله العلي العظم .تحكي لنا هذه الايات الكريمات ، قصة شباب امنوا بالله الواحد ، اراد ملكهم المشرك في زمانهم ان يصدهم عن دينهم ، ففروا منه الى كهف ، حفظهم الله فيه من بطش الطاغية ، وانامهم قرونا ، بعثهم بعدها ليكونوا برهانا حسيا للناس على ان الله سبحانه الذي بعث هؤلاء من نومهم ، الذي يشبه الموت ، قادر على بعث الاموات من قبورهم يوم القيامة وتخللت القصة توجيهات دينية وتعقيبات على مشاهدها .وهذا ما يمتز به اسلوب القصص القراني بسمو غاياته ومقاصده .
وقد تشاورالفتية قبل هربهم الى الكهف وحالتهم فيه في النوم واليقظة ، وتكليفهم احدهم بشراء الطعام لهم ، ثم انكشاف امره في المدينة ، وانطباق الكهف عليهم وموتهم ، واخيرا اختلاف القوم وتنازعهم في امرهم .
تعليق