إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي أعظم النعم الإلهية ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي أعظم النعم الإلهية ؟

    ما هي أعظم النعم الإلهية؟



    الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان نعم لا حصر لها ولا عدّ ((وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)) من نعمة العقل والخلق في أحسن تقويم وتخسير الطبيعة للإنسان وإرسال الأنبياء والرسل والكتب المقدسة، ولكن يوجد رحمة إلهية لا تضاهيها رحمة ونعمة لا تضاهيها نعمة، واقعاً هذه النعمة ليست نعمة بل " نعيم " كما في سورة التكاثر " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ "

    ما هي تلك النعمة الإلهية ؟

    هذه النعمة هي نعمة الولاية لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه ، لإن ولايته هي الرحمة الخاصة، كما في الحديث الشريف : " الحجّة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق " ، إذا الإمام الحجّة معنا ، يشاهدنا ، يسمعنا ، يساعدنا ، يحمينا ، يهدينا ، يسدّدنا ، نلجأ إليه في مشاكلنا ، نتوسّل إليه بمغفرة ذنوبنا ، برفع دعائنا الى السماء واستجابته.
    بهذه النعمة أورقت وأثمرت الأشجار ، وتنزل الأمطار ، وبولاية علي يرفع الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ،

    وبولايته أصبح إبراهيم الخليل خليلاً ، وموسى كليماً ، وعيسى شافياً وخالقاً بإذنه ، والخاتم الذي سخّر به سليمان الريح والجنّ والعصا التي بها فلق موسى البحر ما هي إلا تسخير من الله سبحانه وتعالى من نور إليا (الإمام علي) لما أحبّوه وأخصلوا في ولايته ، وفي خطبة للإمام علي عليه السلام: " أنا قسيم الله بين الجنّة والنار، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب العصا والميسم (الميسم هو الخاتم الذي يسم به المؤمن والكافر)، ولقد أقرّت لي جميع الملائكة والرسل بمثل ما أقرّوا به لمحمد صلى الله عليه وآله سلم، ولقد حملت على مثل حمولة الرب، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم يدعى فيُكسى، وأُدعى فأُكسى، ويستنطق واستنطق - إلى هذا نحن سواء وأما أنا - ولقد أوتيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي، علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني" .

    وبرواية عن الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر أنّه وجد بخطّ مولانا أبي محمّد العسكري (ع) :

    "قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوّة والولاية، ونوّرنا سبع طبقات أعلام الفتوى بالهداية، فنحن ليوث الوغى وغيوث الندى وطعّان العدى، وفينا السيف والقلم في العاجل، ولواء الحمد والحوض في الآجل، وأسباطنا حلفاء الدين وخلفاء النبيّين ومصابيح الاُمم ومفاتيح الكرم.

    فالكليم ألبس حلّة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، وروح القدس في جنان الصاقورة، ذاق من حدائقنا الباكورة، وشيعتنا الفئة الناجية والفرقة الزاكية صاروا لنا ردءاً وصوناً، وعلى الظلمة إلباً وعوناً، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام آل حم وطه والطواسين من السنين، وهذا الكتاب درّة من درر جبل الرحمة، وقطرة من بحر الحكمة".


    يوضح الإمام الحسن العسكري بشكل صريح أنّ موسى اصطفاه الله كليماً لمّا وفى بعهد الولاية وكان مخلصاً فيها، وروح القدس مسدّد الأنبياء في جنّة الصاقورة وهي جنّة في السماء الرابعة لم يذق سوى رحشة من مقامهم ، (الباكورة هي الثمرة التي لا تزال في بداية تفتّحها على الشجرة لم تنضج بعد).

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    موفقين ان شاء الله تعالى
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 0

    تعليق

    يعمل...
    X