بسم الله الرحمن الرحيم
(18)
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(19)
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(20)
ال عمران
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد انت نور السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق فلك الحمد تباركت وتعاليت رب لعالمين والصلاة والسلام على الرسول الاعظم المعظم النبي الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى ال بيته
اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ
الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ صلوات الله عليهم اجمعين.
التواصل والصلة هي من اهم المظاهر الاجتماعية التي تزيد بالمحبة بين الاخوة والاصدقاء والاقارب وهذا ما اوصى بها الاسلام الحنيف في التواصل بين الارحام ومن اهم طرق التواصل هي الصفحات الاجتماعية عن طريق الانترنيت مما يؤدي الى ارتباط الفرد الكلي بهذا العلم الذي بات من اهم الوسائل في حياة البشرية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والطبية وبكل نواحي الحياة العامة والخاصة فاصبح الانترنيت من اهم المجالات التي يهتم بها الفرد سواء في معاشه او عمله او اجتماعياته من الناحية العملية او الاقتصادية او العاطفية مما ادى الى الارتباط النفسي مع هذا العلم المهم وكما ذكرنا انفا ان هذا الجزء الذي اصبح من ضمن حياة الانسان اليومية والتي تكاد تكون مثل بل اقرب ما يقوم به الافراد يوميا من تصفح ومتابعة اخبار العالم والاصدقاء، وبهذا نبين فائدته الايجابية اما من الناحية السلبية فهذا يؤدي الى هدر بالوقت والمال بالاضافة الى العزلة الاجتماعية والدخول الى المواقع الاباحية مما يؤدي الى تأثير سلبي على ديانة الشخص وانحرافه سواء كان في دينيا او خلقيا وبهذا تبين البحوث ان الانترنيت هو سلاح ذو حدين من الناحية الاجتماعية على الانسان فكلما كان للانسان قوة نفسية على السيطرة على نفسه كان له ربح الدنيا والاخرة.
تعليق