بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
انقطع الغيث بني اسرائيل في زمن موسى عليه السلام
فجاءوا الى موسى يتشاكون الفاقه والحاجة ،وقالوا له :
(ادع لناربك لينقذنا من هذه التهلكه ..فخرج موسى فيهم الى الصحراء وصلى بهم
صلاة الاستسقاء ، ودعوا ربهم لينزل عليهم المطر ...إلا أن المطر لم ينزل مع كثرتهم
إذ كان عددهم سبعين ألفا ، مع إلحاحهم بالدعاء .
فرفع موسى رأسه الى السماء وقال :اللهم إني أدعوك
ومعي سبعون الفا فلاتستجيب لنا ، فهل نقصت منزلتي عندك ؟!
فأوحى الله تعالى إليه :ان بينكم رجلا عصى الله اربعين سنة ،فقل له أن يخرج من بينكم حتى أنزل عليكم المطر ، فقال موسى :ياربي إن صوتي ضعيف فكيف أسمعه
سبعين الف رجل ؟
فأوحى الله إليه :انك أن قلت نحن نوصل صوتك إايهم .
فصاح موسى بصوت جهوري :من عصا الله أربعين سنه فليقم وليخرج من بيبننا ؛
لأن الله عنا الغيث بسببه ، نهض ذلك العاصي وتلفت يمينا وشمالا فلم يجد أحد
قد خرج ، فأدرك أنه هو المقصود فقال في نفسه :
ماذا أصنع ، إذا أنا قمت ورآني الناس عرفوني وفضحت بينهم ،واذا أنا
بقيت لا ينزل عليهم الغيث ...فجلس مكانه وندم من أعماق قلبه
على قبائحه ومعاصيه ، وتاب الى ربه ، ظهرت الغيوم على الفور وتراكمت ونزل
عليهم الغيث ، وسقوا بأجمعهم ...فقال موسى :يارب !لم يخرج من بيننا
أحد ، فكيف سقيتنا؟.
فنودي :سيقتكم بالذي منعتكم به ، فقال :يا رب !هل تريني هذا العاصي؟
فقال له ربه :لم أفضحه عندما كان عاصيا ، هل أفضحه الآن بعد ماتاب ؟.
يا موسى إني عدو النمامين ، أفهل أنم ،وأنا ستارالعيوب ،
فهل أهتك ستر عبادي؟).
والحمد لله رب العالمين
المصدر ففروا الى الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
انقطع الغيث بني اسرائيل في زمن موسى عليه السلام
فجاءوا الى موسى يتشاكون الفاقه والحاجة ،وقالوا له :
(ادع لناربك لينقذنا من هذه التهلكه ..فخرج موسى فيهم الى الصحراء وصلى بهم
صلاة الاستسقاء ، ودعوا ربهم لينزل عليهم المطر ...إلا أن المطر لم ينزل مع كثرتهم
إذ كان عددهم سبعين ألفا ، مع إلحاحهم بالدعاء .
فرفع موسى رأسه الى السماء وقال :اللهم إني أدعوك
ومعي سبعون الفا فلاتستجيب لنا ، فهل نقصت منزلتي عندك ؟!
فأوحى الله تعالى إليه :ان بينكم رجلا عصى الله اربعين سنة ،فقل له أن يخرج من بينكم حتى أنزل عليكم المطر ، فقال موسى :ياربي إن صوتي ضعيف فكيف أسمعه
سبعين الف رجل ؟
فأوحى الله إليه :انك أن قلت نحن نوصل صوتك إايهم .
فصاح موسى بصوت جهوري :من عصا الله أربعين سنه فليقم وليخرج من بيبننا ؛
لأن الله عنا الغيث بسببه ، نهض ذلك العاصي وتلفت يمينا وشمالا فلم يجد أحد
قد خرج ، فأدرك أنه هو المقصود فقال في نفسه :
ماذا أصنع ، إذا أنا قمت ورآني الناس عرفوني وفضحت بينهم ،واذا أنا
بقيت لا ينزل عليهم الغيث ...فجلس مكانه وندم من أعماق قلبه
على قبائحه ومعاصيه ، وتاب الى ربه ، ظهرت الغيوم على الفور وتراكمت ونزل
عليهم الغيث ، وسقوا بأجمعهم ...فقال موسى :يارب !لم يخرج من بيننا
أحد ، فكيف سقيتنا؟.
فنودي :سيقتكم بالذي منعتكم به ، فقال :يا رب !هل تريني هذا العاصي؟
فقال له ربه :لم أفضحه عندما كان عاصيا ، هل أفضحه الآن بعد ماتاب ؟.
يا موسى إني عدو النمامين ، أفهل أنم ،وأنا ستارالعيوب ،
فهل أهتك ستر عبادي؟).
والحمد لله رب العالمين
المصدر ففروا الى الله
تعليق