تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالأول(الفعل المباشر أي الحادث) مختص بنا ( أي مختص بالإنسان والله تعالى ليس له فعل مباشر ففي تعريف الفعل المباشر الذي يكون محله في ذات القدرة والله تعالى يستحيل ان يفعل في ذاته لأنه يلزم ان تكون الذات منفعلة لذاته والله تعالى ليس له فعل مباشر ويلزم منه كثير من المحاذير ان يكون الله تعالى محل للحوادث وان يكون الله تعالى متغير)والثالث (الذي يكون مخترع) مختص به تعالى والثاني(المتولد) مشترك.(وهو محل الكلام الذي يكون مختص بالله تعالى وحدة او كذلك يصدر من الانسان) واعلم أن الناس اختلفوا في المتولد(الذي هو الثاني الذي قال فيه مشترك) هل يقع بنا أم لا؟ (القول الاول)فجمهور المعتزلة على أنه من فعلنا كالمباشر.( القول الثاني) وقال معمر(من متكلمي المعتزلة قال ليس للإنسان الا الفعل المباشر وفعله المباشر الوحيد هو الاراد فلا فعل للعبد الا الفعل المباشر اذن معمر يقول الفعل المتولد لا يصدر من الانسان والذي يصدر من الانسان الفعل المباشر فقط وهذا الفعل المباشر له مصداق واحد وهو الارادة وهذا كلام معمر يأتي من المبنى الذي تبانها في نظرية حقيقة الانسان فعنده التزام بما التزم به الفلاسفة الإلهين الذين يتكلمون في مسألة الوجود العام وفي احكام مطلق الوجود اي الاحكام المشتركة بين الموجودات اما الفلاسفة الرياضيين الذين يبحثون عن الكم المنفصل وهو العدد للوجود معين والطبعيين ايضاً يبحثون عن موجود معين وهو الجسم) (وعند معمر ان الجسم ليس انسان وانما الانسان روح وهذا البدن اداة يستخدمها الانسان كما يستخدم الدابة اجلكم الله تعالى يستخدم البدن اذا كان زيد راكب حمار هل تستطيع ان تقول هذا الحمار هو زيد كذلك حقيقة الانسان هو روحه ويستخدم هذا البدن كاستخدام زيد للحمار فهذا البدن ليس هو الانسان فهي مجرد اداة يستخدمها الانسان
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالأول(الفعل المباشر أي الحادث) مختص بنا ( أي مختص بالإنسان والله تعالى ليس له فعل مباشر ففي تعريف الفعل المباشر الذي يكون محله في ذات القدرة والله تعالى يستحيل ان يفعل في ذاته لأنه يلزم ان تكون الذات منفعلة لذاته والله تعالى ليس له فعل مباشر ويلزم منه كثير من المحاذير ان يكون الله تعالى محل للحوادث وان يكون الله تعالى متغير)والثالث (الذي يكون مخترع) مختص به تعالى والثاني(المتولد) مشترك.(وهو محل الكلام الذي يكون مختص بالله تعالى وحدة او كذلك يصدر من الانسان) واعلم أن الناس اختلفوا في المتولد(الذي هو الثاني الذي قال فيه مشترك) هل يقع بنا أم لا؟ (القول الاول)فجمهور المعتزلة على أنه من فعلنا كالمباشر.( القول الثاني) وقال معمر(من متكلمي المعتزلة قال ليس للإنسان الا الفعل المباشر وفعله المباشر الوحيد هو الاراد فلا فعل للعبد الا الفعل المباشر اذن معمر يقول الفعل المتولد لا يصدر من الانسان والذي يصدر من الانسان الفعل المباشر فقط وهذا الفعل المباشر له مصداق واحد وهو الارادة وهذا كلام معمر يأتي من المبنى الذي تبانها في نظرية حقيقة الانسان فعنده التزام بما التزم به الفلاسفة الإلهين الذين يتكلمون في مسألة الوجود العام وفي احكام مطلق الوجود اي الاحكام المشتركة بين الموجودات اما الفلاسفة الرياضيين الذين يبحثون عن الكم المنفصل وهو العدد للوجود معين والطبعيين ايضاً يبحثون عن موجود معين وهو الجسم) (وعند معمر ان الجسم ليس انسان وانما الانسان روح وهذا البدن اداة يستخدمها الانسان كما يستخدم الدابة اجلكم الله تعالى يستخدم البدن اذا كان زيد راكب حمار هل تستطيع ان تقول هذا الحمار هو زيد كذلك حقيقة الانسان هو روحه ويستخدم هذا البدن كاستخدام زيد للحمار فهذا البدن ليس هو الانسان فهي مجرد اداة يستخدمها الانسان
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين