تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
لا فعل للعبد إلا الفكر وهم بعض المعتزلة. وقال أبو إسحاق النظام: إن فعل الانسان هي الحركات (تصرفات البدن)الحادثة فيه بحسب دواعيه(الحركة الناتجة من الارادة والداعي) والإنسان عنده هو شئ منساب في الجملة(هذا النظرية في ان الانسان لا يفعل الفعل المتولد ويفعل الفعل المباشر والفعل المباشر هي الحركات الناتجة من الدواعي هذه النظرية آتاي من نظرية في حقيقة الانسان فان حقيقة الانسان عنده هو شيء منساب في الجملة أي جاري في البدن جري الماء لان نظرية نفس نظرية الفلاسفة الطبعيين ان الاروح داخلي في البدن كدخول ماء الورد في الماء وكدخول السمن في اللبن كذلك اختلاط الروح في البدن فالإنسان عنده هو شيء منساب في الجملة يعني جاري في البدن) والإرادة والاعتقادات حركات القلب(يعني افعال القلب)، وما يوجد منفصلا عن الجملة(أي الافعال التي تكون منفصله عن الروح والبدن التي هي الافعال المتولد مثل الكتابة هي منفصل عن البدن وفعل البدن فقط حركات العضلات الناتجة من الدواعي اما الفعل الخارج عن الجمل او منفصل عن الجملة يعني منفصل عن الروح والبدن هذا الفعل المتولد هو فعل الله تبارك وتعالى مثال سقوط الثمرة من خلال هز الشجرة يقول سقوط الثمرة فعل منفصل عن الروح والبدن وليس فعل الانسان وانما هو فعل الله تبارك وتعالى) كالكتابة وغيرها(سقوط الثمرة) فإنه من فعله تعالى بطبع المحل0
وقال ثمامة(ثمام بن اشرس من متكلمي المعتزلة ايام المؤمنون العباسي): إن فعل الانسان هو ما يحدثه في محل قدرته(فعل الانسان هو فقط الفعل المباشر) فأما ما تعدى محل القدرة(الذي هو المتولد) فهو حادث لا محدث له وفعل لا فاعل له(في الظاهر انه يقول بوقوع المعلول من غير علة والبعض وجه كلام وقال قوله نفس قول معمر فعندما يقول لا فاعل له يعني ليس الانسان هو فاعل له وهذا لا يعني انه لا فاعل له مطلقاً فقط ان الانسان ليس بفاعله)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
لا فعل للعبد إلا الفكر وهم بعض المعتزلة. وقال أبو إسحاق النظام: إن فعل الانسان هي الحركات (تصرفات البدن)الحادثة فيه بحسب دواعيه(الحركة الناتجة من الارادة والداعي) والإنسان عنده هو شئ منساب في الجملة(هذا النظرية في ان الانسان لا يفعل الفعل المتولد ويفعل الفعل المباشر والفعل المباشر هي الحركات الناتجة من الدواعي هذه النظرية آتاي من نظرية في حقيقة الانسان فان حقيقة الانسان عنده هو شيء منساب في الجملة أي جاري في البدن جري الماء لان نظرية نفس نظرية الفلاسفة الطبعيين ان الاروح داخلي في البدن كدخول ماء الورد في الماء وكدخول السمن في اللبن كذلك اختلاط الروح في البدن فالإنسان عنده هو شيء منساب في الجملة يعني جاري في البدن) والإرادة والاعتقادات حركات القلب(يعني افعال القلب)، وما يوجد منفصلا عن الجملة(أي الافعال التي تكون منفصله عن الروح والبدن التي هي الافعال المتولد مثل الكتابة هي منفصل عن البدن وفعل البدن فقط حركات العضلات الناتجة من الدواعي اما الفعل الخارج عن الجمل او منفصل عن الجملة يعني منفصل عن الروح والبدن هذا الفعل المتولد هو فعل الله تبارك وتعالى مثال سقوط الثمرة من خلال هز الشجرة يقول سقوط الثمرة فعل منفصل عن الروح والبدن وليس فعل الانسان وانما هو فعل الله تبارك وتعالى) كالكتابة وغيرها(سقوط الثمرة) فإنه من فعله تعالى بطبع المحل0
وقال ثمامة(ثمام بن اشرس من متكلمي المعتزلة ايام المؤمنون العباسي): إن فعل الانسان هو ما يحدثه في محل قدرته(فعل الانسان هو فقط الفعل المباشر) فأما ما تعدى محل القدرة(الذي هو المتولد) فهو حادث لا محدث له وفعل لا فاعل له(في الظاهر انه يقول بوقوع المعلول من غير علة والبعض وجه كلام وقال قوله نفس قول معمر فعندما يقول لا فاعل له يعني ليس الانسان هو فاعل له وهذا لا يعني انه لا فاعل له مطلقاً فقط ان الانسان ليس بفاعله)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين