إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاطمة الزهراء في سورة الدهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطمة الزهراء في سورة الدهر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين :
    فاطمة الزهراء في سورة الدهر :
    بسم الله الرحمن الرحيم :
    (
    إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) س الدهر اية من 5 ـ 9 . ان شأن نزول هذه الاية المباركة ، نزلت هذه الاية المباركة حينما تصدقت السيدة فاطمة الزهراء وزوجها الامام امير المؤمنين عليه السلام وولداها الامامان الحسن والحسين عليهما السلام على المسكين واليتيم والاسير . كما ورد ذلك في تفسير الكشاف للزمخشري وغيره ما لفظة : عن ابن عباس رضي الله عنه : ان الحسن والحسين مرضا. فعادهما الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم في ناس معه فقالوا :يا ابا الحسن لو نذرت على ولديك . فنذر علي عليه السلام وفاطمة عليها ا لسلام وفضة جارية لهما ـ : إن برىء الحسن والحسين مما بهما ان يصوموا ثلاثة ايام ـ كما في بعض الروايات ان الحسن والحسين أيضا نذرا الصوم معهم ـ فشفيا ، وما معهم شيء ـ طعام ـ . فاستقرض علي عليه السلام ثلاثة اصواع من شعير ، فطحنت فاطمة عليها السلام صاعا واختبزت خمسة اقراص على عددهم فوضعوها بين ايديهم ليفطروا ، فوقف عليهم سائل فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من مساكين المسلمين ، أطعموني اطعمكم الله من موائد الجنة . فآثروه وباتوا لم يذوقوا الا الماء ،وأصبحوا صياما ،فلما امسوا ووضعوا الطعام بين ايديهم وقف عليهم يتيم فآثروه . ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك .فلما اصبحوا أخذ علي عليه السلام بيد الحسن والحسين عليهما السلام . وأقبلوا على رسول الله فلما ابصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال صلى الله عليه واله وسلم : (ما اشد ما يسوؤني ما ارى بكم ) وقام وانطلق معهم فرأى فاطمة فاطمة في محرابها قد التصقة بطنها بظهرها وغارت عيناها فساءه ذلك ، فنزل جبرائيل عليه السلام وقال : ( خذها يا محمد هنأك الله في اهل بيتك ) . فأقرأه السورة . وجاء في كتاب الغدير للشيخ الاميني ان الرواية المذكورة قد نقلت عن 34 طريق من علماء اهل السنة المشهورين . المصدر راجع الغدير 3 : 107 ، وفي كتاب احقاق الحق 3 : 157 ، عن 36 عالم من اهل السنة . وعليه الرواية مشهورة بل متواترة عند اهل السنة ، وتفق علماء الشيعة على ان السورة قد نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام . واعتبرة من مفاخر الروايات الحاكية عن فضائلهم حتى ان الامام الشافعي نظم فيها شعرا .والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .

  • #2
    ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎ
    ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ..
    ﺃﺣﻴﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
    ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﺟﻤﻴﻞ..
    ﺩﺭﺭ ﻭﺟﻮﺍﻫﺮ ﻧﺜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﻨﺘﺪﺍﻧﺎ..
    ﻑ ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻨﺎ ﺃﺳﻤﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
    ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺷﻜﺮا

    تعليق

    يعمل...
    X