ج/ جاء في كثير من الروايات { من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية}
فقال: معرفة الناس إمام زمانهم، الإمام الحسين كذلك ربط إن معرفة الناس بإمام زمانهم طريق لمعرفة الله تبارك وتعالى، وكذلك ورد في دعاء الندبة: أين باب الله الذي منه يؤتى، أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء، بلا شك ولا ريب ان الارتباط بالامام ومعرفة الامام هو طريق الى معرفة الله والتقرب الى الله بالامام هو في الحقيقة تقرب الى الله عز وجل، وقد ربط الامام الحسين من خلال خطبته في مكة لما اراد التوجه الى كربلاء قال: رضى الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين، فرضى الامام هو رضى الله عز وجل وسخط الامام هو سخط الله تبارك وتعالى، فالتقرب الى الله عز وجل عن طريق الارتباط بالامام ونيل رضاه واجتناب معصيته من اوثق السبل والطرق للعروج الى الله وللتقرب الى الله عز وجل، وجميع الفيوضات والكمالات الالهية انما تجري من الله للعباد هو عن طريق الخليفة وأمين الله والامام هو خليفة الله وهو أمين الله في أرضه، فكذلك من ناحية الارتباط ارتباط العبد بالله عز وجل طبيعي ان يكون من خلال الامام، كما ان الفيوضات تصل الى العبد من الله عز وجل عن طريق الامام، هكذا من ناحية التقرب والارتباط بالله تبارك وتعالى عن طريق الامام المعصوم، ولذلك وردت الروايات لولانا ما عرف الله لولانا ما عرف الله بعبادتنا عبد الله، هذا في الحقيقة للارتباط الوثيق بين الامام وبين الله تبارك وتعالى، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
فليس المراد منها هو معرفة اسمه ونسبه فقط … ! بل يتحتم أن يكون المقصود بالمعرفة شيء آخر أكبر من ذلك بكثير وأكثر أهمية . وكذلك ورد من طرقنا الخاصة حينما سئل الإمام الحسين عليه السلام لما خلق الله الخلق؟
فقال: خلقهم ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فسئل السائل سيدي وما الطريق إلى معرفة الله عز وجل؟فقال: معرفة الناس إمام زمانهم، الإمام الحسين كذلك ربط إن معرفة الناس بإمام زمانهم طريق لمعرفة الله تبارك وتعالى، وكذلك ورد في دعاء الندبة: أين باب الله الذي منه يؤتى، أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء، بلا شك ولا ريب ان الارتباط بالامام ومعرفة الامام هو طريق الى معرفة الله والتقرب الى الله بالامام هو في الحقيقة تقرب الى الله عز وجل، وقد ربط الامام الحسين من خلال خطبته في مكة لما اراد التوجه الى كربلاء قال: رضى الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين، فرضى الامام هو رضى الله عز وجل وسخط الامام هو سخط الله تبارك وتعالى، فالتقرب الى الله عز وجل عن طريق الارتباط بالامام ونيل رضاه واجتناب معصيته من اوثق السبل والطرق للعروج الى الله وللتقرب الى الله عز وجل، وجميع الفيوضات والكمالات الالهية انما تجري من الله للعباد هو عن طريق الخليفة وأمين الله والامام هو خليفة الله وهو أمين الله في أرضه، فكذلك من ناحية الارتباط ارتباط العبد بالله عز وجل طبيعي ان يكون من خلال الامام، كما ان الفيوضات تصل الى العبد من الله عز وجل عن طريق الامام، هكذا من ناحية التقرب والارتباط بالله تبارك وتعالى عن طريق الامام المعصوم، ولذلك وردت الروايات لولانا ما عرف الله لولانا ما عرف الله بعبادتنا عبد الله، هذا في الحقيقة للارتباط الوثيق بين الامام وبين الله تبارك وتعالى، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق