إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تتبع عثرات المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتبع عثرات المؤمنين



    بسم الله الرحمن الرحيم


    والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
    من تصفح الآيات والأخبار يعلم أن من يتبع عيوب المسلمين ويظهرها بين الناس أسوأ الناس واخبثهم لقوله تعالى
    ((ولا تجسّسوا))سورة الحجرات ايه 12
    وقال
    ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب اليم))
    سورة النور ايه 19

    وتجسس العيوب والعوارت وإظهارها,,ولا ريب في كونه من نتائج العداوة والحسد
    وربما يحدث في نفس الإنسان نوع من الأنبساط في ظهور عيب بعض المسلمين وإن
    لم يكن عداوة وحقدا ،،وقال رسول الله صل الله عليه واله وسلم
    ((من أذاع فاحشة كان
    كمبتدئها ومن عير مؤمنا بشيء لم يمت حتى يرتكبه))

    وعنه صل الله عليه وال وسلم
    ((كل امتي معافى إلاالمجاهرين))
    والمجاهرة أن يعمل الرجل سوأفيخبر به ،،وقال
    ((من استمع خبر قوم وهم له كارهون
    صبت في أذنيه الآنك يوم القيامه))

    وقيل للصادق عليه السلام ،،شيء يقوله الناس عورة المؤمن على المؤمن حرام؟
    فقال عليه السلام
    ((ليس حيث تذهب إنما عورة المؤمن ان يراه يتكلم بكلام يعاب عليه
    فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب))

    وقال الباقرعن الرسول صل الله عليه واله وسلم
    ((اسرع الخير ثوابا البر واسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس مايعمى عنه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذي جليسه بمالا يعنيه))
    وعن الرسول صل الله عليه واله وسلم
    ((يامعشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى
    قلبه,لاتذمو المسلمين ولا تتبعو عوراتهم فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته،ومن تتبع الله تعالى عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) وعن الباقر والصادق عليهما السلام
    ((اقرب مايكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعّنفه بها يوما ما))
    ولا يبقى خفيا أن حرمة تعنيف المؤمن لاتتنافى مع النهي عن المنكر،إذ في الحقيقة أن
    النهي عن المنكر نصيحة،وشفقه ،وطلب الخير،وذلك غير التوبيخ والتعنيف
    وعن الإمام الصادق عليه السلام
    ((من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته
    ليسقطه من اعين الناس،أخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان،فلا يقبله الشيطان))

    وقال في معنى(أخرجه الله من ولايته)المراد ،،إما المحبة والنصرة،فيقطع الله عنه محبته ونصرته ويكله إلى الشيطان،،
    وعدم قبول الشيطان له لأنه ليس غرضه من إضلال بني آدم كثرة الاتباع والمحبين فيودهم وينصرهم إذا تابعوه،،بل مقصوده إهلاكهم وجعلهم مستوجبين للعذاب فإذا حصل غرضه منهم يتركهم ويشمت بهم ولا يعينهم في شيء،
    وقال عليه السلام
    ((من اطّلع من مؤمن على ذنب أو سيئه فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها
    ولم يستغفر الله له،،كان عند الله كعاملها،وعليه وزر ذلك الذي أفشى عليه،وكان مغفورا لعاملها،وكان عاقبة ما أفشى عليه في الدنيا مستورا عليه في الآخرة،ثم يجد الله أكرم من
    أن يثني عليه عقابا في الآخرة))

    (اللهم ارحمنا ولاتكلنا الى أنفسنا طرفة عين)
    المصادر
    جامع السعادات
    الكافي المجلد الثاني
    الذنوب الكبيرة








    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
    لا يحسن عبد الظن بالله الا كان الله عند حسن ظنه.
    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
    احذروا عدوا نفذ في الصدور خفيآ ونفث في الآذان نجيآ.

    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: عند الإمتحان يكرم الرجل أو يهان.

    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: يمتحن الرجل بفعله لا بقوله.


  • #2

    في سماء الإبداع حلقتي::::::.............
    ولأجمل موضوع طرحتي"""""........
    ولا تحرمينا من تميزك وإبداعك"""""""

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      اختي ((طالبه)) اشكر مرورك الجميل
      واشكرك على كلماتك الجميله التي عطرت موضوعي،،،،،
      واطلب من الله تعالى التوفيق لي ولكم ((تحياتي))


      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
      لا يحسن عبد الظن بالله الا كان الله عند حسن ظنه.
      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
      احذروا عدوا نفذ في الصدور خفيآ ونفث في الآذان نجيآ.

      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: عند الإمتحان يكرم الرجل أو يهان.

      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: يمتحن الرجل بفعله لا بقوله.

      تعليق

      يعمل...
      X