بسم الله اولا واخرا
اللهم صل على محمدوال محمد
اللهم صل على محمدوال محمد
فارس بن محمد بن عنان المتوفى ٤٣٧
بمحمد وبحب آل محمد |
علقت وسائل فارس بن محمد |
|
يا آل احمد يا مصابيح الدجى |
ومنار منهاج السبيل الأقصد |
|
لكم الحطيم وزمزم ولكم منى |
وبكم إلى سبل الهداية نهتدي |
|
يا زائراً ارض الغري مسدداً |
سلّم سلمتَ على الإمام السيد |
|
بلّغ أمير المؤمنين تحيتي |
واذكر له حُبّي وصدق توددي |
|
وزر الحسين بكربلاء وقل له |
يا بن الوصي ويا سلالة أحمد |
|
قتلوك وانتهكوا حريمك عنوة |
ورموك بالأمر الفظيع الأنكد |
|
لو أنني شاهدت نصرك اولاً |
روّيتُ منهم ذابلي ومهندي |
|
مني السلام عليك يا بن المصطفى |
أبداً يروح مع الزمان ويغتدي |
|
وعلى أبيك وجدّك المختار والثاوين |
منكم في بقيع الغرقد |
|
وبأرض بغداد على موسى وفي |
طوس على ذاك الرضاء المفرد |
|
وبسرّ من را والسلام على الهدى |
وعلى التقى وعلى العلى والسؤدد |
|
بالعسكريين اعتصامي من لظى |
وبقائم من آل أحمد في غد |
|
إن ابن عنان بكم كبت العدى |
وعلا بحبكم رقاب الحسّدِ |
|
فلان تأخر جسمه لضرورة |
فالقلب منه مخيّم بالمشهد |
|
إني سعدتُ بحبكم أبداً ومن |
يحببكم يا آل أحمد يسعد (١) |
__________________
١ ـ عن الطليعة من شعراء الشيعة مخطوط الشيخ محمد السماوي ج ٢/٥٠.
١ ـ عن الطليعة من شعراء الشيعة مخطوط الشيخ محمد السماوي ج ٢/٥٠.
الأمير حسام الدولة أبو الشوك فارس بن محمد بن عنان توفي سنة ٤٣٧ ه. بقلعة السيروان ذكره في الكامل ، وفي تاريخ آل سلجوق توفي في شهر رمضان من السنة المذكورة ، وذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين. قال الشيخ السماوي في ( الطليعة ) مالك الجبل من الدينور وقرميسين وغيرهما. كان أميراً فارساً أديباً شاعراً مادحاً للأئمة عليهمالسلام ممدحاً لمن سواهم من الانام. وفي تاريخ ابن الأثير : في سنة ٣٤٢ ه. أرسل الخليفة المطيع رسلاً إلى خراسان للاصلاح بين نوح بن أحمد الساماني صاحب خراسان وركن الدولة بن بويه فلما وصلوا حلوان خرج عليهم ابن أبي الشوك الكردي وقومه فنهبوهم وقافلتهم وأسروهم ثم أطلقوهم فارسل معز الدولة عسكراً إلى حلوان فأوقع بالأكراد. انتهى