بسم الله اولا واخرا
اللهم صل على محمدوال محمد
السيد خضر القزوينيالمتوفى ١٣٥٧
اللهم صل على محمدوال محمد
السيد خضر القزوينيالمتوفى ١٣٥٧
ما بال هاشم لا تثير عرابها |
نسيت رزية كربلا ومصابها |
|
أو لم تسق أبناء حرب زينباً |
حسرى وقد هتكت بذاك حجابها |
|
حسرى بلا حام لنغل سمية |
والوجد أنحل جسمها وأذابها |
|
أين الحمية من نزار وبيضها |
كانت ولم تزل الرقاب قرابها |
|
أفهل بها قعدت حميتها وكم |
هذا القعود وقد أذلّ رقابها |
|
وإلى مَ تغضي والعدو بجنبها |
يمسي قريراً وهي تقرع نابها |
|
وهل الحفاظ بها يثور وعزمها |
يحيي فتدرك بالطفوف طلابها |
|
الله أكبر كيف تقعد هاشم |
والقوم بالطف استباحت غابها |
|
نسيت وهل تنسى غداة تجمعت |
وعلى ابن طاها حزبت أحزابها |
|
حتى أحاطت بالحسين ولم تكن |
حفظت بذاك نبيها وكتابها |
|
وعدت عليه فغادرته وآله |
وذويه صرعى كهلها وشبابها |
|
فتخالها الأقمار وهي على الثرى |
صرعى وقد أضحى النجيع خضابها |
|
والطهر زينب مذ رأتهم صُرّعاً |
حنّت وقارضت الحسين عتابها |
|
أأخي ترضى أن تجاذب زينباً |
أيدي بني حرب الطغاة نقابها |
السيد خضرالقزويني هو ابن السيد علي بن محمدبن جواد بن رضا أبو الأسرة القزوينية الحسينية النجفية. ولد المترجم له ١٣٢٣ ه. في النجف. خطيب أديب ولوذعيّ لبيب وغرّيد فريد نظم فأجاد ، له ديوان اسمه ( الثمار ) يشتمل على أبواب : الحماسيات ، الاجتماعيات ، الرثاء ، الغزل ، النسيب.