بسم الله اولا واخرا
اللهم صل على محمدوال محمد
الشيخ عبد الله الخضري المتوفى ١٣٥٩يستنهض في أولها حجة آل محمد ويتخلص برثاء الحسين عليهالسلام :
اللهم صل على محمدوال محمد
الشيخ عبد الله الخضري المتوفى ١٣٥٩يستنهض في أولها حجة آل محمد ويتخلص برثاء الحسين عليهالسلام :
أبا صالح حتى متى أنت غائب |
وليس لهذا الدين غيرك صاحب |
|
لقد خفضتنا نصب عينك عصبة |
البغاة وثُلّت من حماكم جوانب |
|
يريدون منا أن نفضّل عصبة |
لها الكفر دين والمعاصي مذاهب |
|
على مَن أقام الدين في سيفه الذي |
له قد أطاعت من قريش كتائب |
|
أباد قريشاً يوم بدر بسيفه |
ويوم حنين ليس إلاه ضارب |
|
فكم كفّ عن وجه النبي جيوشهم |
وكم ظهرت منه بأحد عجائب |
|
ويوم تبوك حين ناداه أحمد |
وقد هربوا منه هُم والأقارب |
|
أغثني فأنت اليوم كهفي وناصري |
فلبّاه لا وانٍ ولا هو راهب |
|
فداؤك نفسي ها أنا اليوم قادم |
وكان كما ينحط للرجم ثاقب |
|
فأرداهم صرعى وفلّق هامهم |
همام بماضيه تفلّ القواضب |
|
ولما أراد الله لقيا رسوله |
فأوحى له بلّغ فإنك غالب |
|
فقام رسول الله يخطب فيهم |
ألا بلغوا يا قوم من هو غائب |
|
بأن علياً وارثي وخليفتي |
على الناس بعدي وهو للأمر صاحب |
ومنها :
دعوه أن اقدم إننا لك شيعة |
نجاهد أفواج العدى ونضارب |
|
فأقبل والأنصار كالأسد خلفه |
تقلّهم للطّف جردٌ سلاهب |
|
ومذ خيّموا بالطف دارت عليهم |
كتائب تقفو إثرهن كتائب |
|
فصالوا عليهم كالليوث وجرّدوا |
سيوفاً بها للظلم هدّت جوانب |
|
هم الأسد لكن الرماح أجامها |
وليس سوى عوج السيوف مخالب |
|
ومذ خطبوا العليا ولما يكن لها |
سوى النفس مهر والمهند خاطب |
|
أبى عزّهم إلا الردى حيث أنه |
تنال به عند الإله المراتب |
|
وما مات منهم واحد غير أنه |
تموت بكفّيه القنا والقواضب |
|
ومذ عانقوا بيض الصفاح وبعد ذا |
تعانقهم في الخلد حور كواعب |
الشيخ عبد الله هو ابن الشاعر الفحل الشيخ محسن ابن الشيخ محمد الخضري كان من العلماء والفضلاء ولد في النجف سنة ١٢٩٧ ه.
تعليق