بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين لا سيما بقية الله في الأراضين الحجة بن الحسن المهدي عليه الصلاة والسلام.
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين للعلم والعمب الصالح
أما بعد:
فالسلام عليكم أخوتي وأخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
وأقول: هل نخاف الموت أو لا ؟؟
والجواب: إننا نخاف الموت لأننا لا نعرفه
وإلا فلو عرفنا حقيقة الموت وأنه عبار عن رحلة للروح من هذا العالم لعالمها الأبدي وحياتها الأخروية كما يقول الإنسان يوم القيامة: ياليتني قدمة لحياتي ، وكما قال تعالى: والاخرة لهي الحيوان ، فلا نخافه.
إذن الموت ليس اعدام لنا ونفي لكياننا ، وإنما هو نقل لارواحنا من عالم لعالم آخر ، وإن صح أن فيه يعدم الجسد ويبلى.
الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ، عن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال:
دخل علي بن محمد (عليه السلام) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت فقال له:
يا عبد الله تخاف من الموت لأنك لا تعرفه ، أرأيتك إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أن الغسل في حمام يزيل ذلك كله ، أما تريد أن تدخله ، فتغسل ذلك عنك ، أو تكره أن تدخله فيبقى ذلك عليك ؟
قال: بلى يا ابن رسول الله.
قال: فذلك الموت هو ذلك الحمام ، هو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك ، فإذا أنت وردت عليه وجاورته ، فقد نجوت من كل غم وهم وأذى ، ووصلت إلى كل سرور وفرح.
فسكن الرجل ونشط واستسلم وغمض عين نفسه ومضى لسبيله.
-معاني الأخبار ص 290, بحار الأنوار ج 6 ص 156.
وهذا يعني أن الموت للمؤمن راحة وتنقية وفيه كفارة لذنوبه وتطهير لبدنه
وهو للكافر عذاب وخزي وإذلال وقهر
ومن خطبة لعلي (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت فقال:
هل تحسّ به إذا دخل منزلا ؟..
أم هل تراه إذا توفّى أحدا ؟..
بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمه ؟..
أيلج عليه من بعض جوارحها ؟..
أم الروح أجابته بإذن ربها ؟..
أم هو ساكنٌ معه في أحشائها ؟..
كيف يصف إلهه مَن يعجز عن صفة مخلوق مثله.
هذا هو الموت وحقيقته لا إستثناء لاحد فيه كل يموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام حتى الجنين في بطن أمه يموت ولموته عظمة وحكمة ولهذا يشير أمير المؤمنين عليه السلام الى عظمة الله تعالى في ذلك وقدرة ملك الموت الموكل من قبله في قبض روح الجنين في رحم أمه يا لها من قاهرية للعباد
والأجل المحتوم لا علاج له ، ولا ينجو منه صاحبه لا صغير ولا كبير ولا عزيز ولا حقير ولا عالم ولا جاهل فاذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ، نعم لعل في الصدقة يحصل البداء المعلوم في علم الله تعالى...
فلا نخاف الموت فهو حتم علينا
قيل: سمع من " الحاج غلام حسين " المعروف ببائع التبغ قوله:
سمعت من " الشيخ محمد جعفر المحلاتي " قوله: عندما مرض " الميرزا محمد حسن الشيرازي "
والتف حوله جمع من العلماء الكبار ، وقالوا له اعتكف جماعة لدى سماعهم خبر مرضك ، وفي كل المشاهد المشرفة ، والأماكن المباركة ، وخاصة في حرم سيد الشهداء (عليه السلام) ومسجد الكوفة للدعاء لك ، وسؤال الله شفاءك ، ودفعوا الصدقات الكثيرة طلباً لسلامتك ، ونحن على يقين من الله سيشفيك ببركة هذه الأدعية والصدقات ويبقيك ذخراً للمسلمين .
وبعد أن سمع الميرزا أقوالهم هذه قال:
يا من لاترد حكمته الوسائل.
وكأنه ألهم أن أجله المحتوم حان وعليه التلبية ، وبالفعل كان ذلك فقد أبرم قضاوه وحان أجله.
ويا أخوتي الكرام لنفكر في حياتنا الأتيه فهي حياة نتاج وحصاد لما قدمنا في الدنيا ولا يكون لسان حالنا ياليتني قدمت لحياتي فما تعمله هنا من عمل صالح تدركه وتجازى عليه وما تعمل من عمل سيء تدركه وتجازى عليه ، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره .
ممكن أنا أو أنت اخي أختي أصحاب هذه القصة التي هي عبرة لنا جميعا
يُحكى عن رجل رأى في المنام أنه مات ، وصعد إلى السماء ولما وصل ...
كانت دهشته كبيرة ، لما شاهد من الجمال والحدائق الرائعة ، والمنازل والقصور الفارهه ، فسأل عن أصحابها ...؟!!
جاوبه أحد الملائكة قائلا: "هذه المنازل ، والقصور للصاعدين من الأرض".
إبتهج الرجل كثيراً وأستبشر خيرا بما أعده الله لأهل الأرض من عبيده ، وطلب من الملاك أن يرشده إلى مكان سكنه ، فسار به الملاك إلى مكان حيث أصبحت المنازل متواضعة ، وفقيرة ، فسأل الرجل الملاك أين منزلي ؟؟!!
فأشار الملاك إلى غرفة فقيرة صنعت من بعض الأخشاب وقال له: "هذا هو منزلك".
تفاجئ الرجل وقال للملاك:
لماذا لا أسكن في أحد القصور التي مررنا بها ؟؟!!!
ولماذا أنا هنا ، والبقية في الأماكن الأكثر رفاهية ؟
أجابه الملاك: في السماء لا يوجد مواد أولية للبناء ، فكل ما ترسلونه لنا من الأرض من أعمال صالحة نستعمله لبناء منازل لكم ، وأنت هذا كل ما أرسلته لنا...إنتهت القصة لكن هل إعتبرنا منها ؟؟
✋أخوتي أخواتي ، اكثروا من أعمال الخير بالدنيا من صدقات من مبرات من ومن فهى ميراث لكم بالآخرة.
فعليكم بالعمل الصالح حتى تبدأ الملائكة بالبناء لك قصورا فارهة جميلة .
أخذتك معي في هذه الرحلة في أمل أنك أستفدت منا قدمت ومما وضعت لك .
☀گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
نجم لامع في سماء الواتس آب...☀
الرجاء عدم إزالة اسم الگروب في حال نقل المنشور أو إعادة نشره في مواقع أخرى
والحمدلله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين لا سيما بقية الله في الأراضين الحجة بن الحسن المهدي عليه الصلاة والسلام.
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين للعلم والعمب الصالح
أما بعد:
فالسلام عليكم أخوتي وأخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
وأقول: هل نخاف الموت أو لا ؟؟
والجواب: إننا نخاف الموت لأننا لا نعرفه
وإلا فلو عرفنا حقيقة الموت وأنه عبار عن رحلة للروح من هذا العالم لعالمها الأبدي وحياتها الأخروية كما يقول الإنسان يوم القيامة: ياليتني قدمة لحياتي ، وكما قال تعالى: والاخرة لهي الحيوان ، فلا نخافه.
إذن الموت ليس اعدام لنا ونفي لكياننا ، وإنما هو نقل لارواحنا من عالم لعالم آخر ، وإن صح أن فيه يعدم الجسد ويبلى.
الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ، عن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال:
دخل علي بن محمد (عليه السلام) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت فقال له:
يا عبد الله تخاف من الموت لأنك لا تعرفه ، أرأيتك إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أن الغسل في حمام يزيل ذلك كله ، أما تريد أن تدخله ، فتغسل ذلك عنك ، أو تكره أن تدخله فيبقى ذلك عليك ؟
قال: بلى يا ابن رسول الله.
قال: فذلك الموت هو ذلك الحمام ، هو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك ، فإذا أنت وردت عليه وجاورته ، فقد نجوت من كل غم وهم وأذى ، ووصلت إلى كل سرور وفرح.
فسكن الرجل ونشط واستسلم وغمض عين نفسه ومضى لسبيله.
-معاني الأخبار ص 290, بحار الأنوار ج 6 ص 156.
وهذا يعني أن الموت للمؤمن راحة وتنقية وفيه كفارة لذنوبه وتطهير لبدنه
وهو للكافر عذاب وخزي وإذلال وقهر
ومن خطبة لعلي (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت فقال:
هل تحسّ به إذا دخل منزلا ؟..
أم هل تراه إذا توفّى أحدا ؟..
بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمه ؟..
أيلج عليه من بعض جوارحها ؟..
أم الروح أجابته بإذن ربها ؟..
أم هو ساكنٌ معه في أحشائها ؟..
كيف يصف إلهه مَن يعجز عن صفة مخلوق مثله.
هذا هو الموت وحقيقته لا إستثناء لاحد فيه كل يموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام حتى الجنين في بطن أمه يموت ولموته عظمة وحكمة ولهذا يشير أمير المؤمنين عليه السلام الى عظمة الله تعالى في ذلك وقدرة ملك الموت الموكل من قبله في قبض روح الجنين في رحم أمه يا لها من قاهرية للعباد
والأجل المحتوم لا علاج له ، ولا ينجو منه صاحبه لا صغير ولا كبير ولا عزيز ولا حقير ولا عالم ولا جاهل فاذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ، نعم لعل في الصدقة يحصل البداء المعلوم في علم الله تعالى...
فلا نخاف الموت فهو حتم علينا
قيل: سمع من " الحاج غلام حسين " المعروف ببائع التبغ قوله:
سمعت من " الشيخ محمد جعفر المحلاتي " قوله: عندما مرض " الميرزا محمد حسن الشيرازي "
والتف حوله جمع من العلماء الكبار ، وقالوا له اعتكف جماعة لدى سماعهم خبر مرضك ، وفي كل المشاهد المشرفة ، والأماكن المباركة ، وخاصة في حرم سيد الشهداء (عليه السلام) ومسجد الكوفة للدعاء لك ، وسؤال الله شفاءك ، ودفعوا الصدقات الكثيرة طلباً لسلامتك ، ونحن على يقين من الله سيشفيك ببركة هذه الأدعية والصدقات ويبقيك ذخراً للمسلمين .
وبعد أن سمع الميرزا أقوالهم هذه قال:
يا من لاترد حكمته الوسائل.
وكأنه ألهم أن أجله المحتوم حان وعليه التلبية ، وبالفعل كان ذلك فقد أبرم قضاوه وحان أجله.
ويا أخوتي الكرام لنفكر في حياتنا الأتيه فهي حياة نتاج وحصاد لما قدمنا في الدنيا ولا يكون لسان حالنا ياليتني قدمت لحياتي فما تعمله هنا من عمل صالح تدركه وتجازى عليه وما تعمل من عمل سيء تدركه وتجازى عليه ، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره .
ممكن أنا أو أنت اخي أختي أصحاب هذه القصة التي هي عبرة لنا جميعا
يُحكى عن رجل رأى في المنام أنه مات ، وصعد إلى السماء ولما وصل ...
كانت دهشته كبيرة ، لما شاهد من الجمال والحدائق الرائعة ، والمنازل والقصور الفارهه ، فسأل عن أصحابها ...؟!!
جاوبه أحد الملائكة قائلا: "هذه المنازل ، والقصور للصاعدين من الأرض".
إبتهج الرجل كثيراً وأستبشر خيرا بما أعده الله لأهل الأرض من عبيده ، وطلب من الملاك أن يرشده إلى مكان سكنه ، فسار به الملاك إلى مكان حيث أصبحت المنازل متواضعة ، وفقيرة ، فسأل الرجل الملاك أين منزلي ؟؟!!
فأشار الملاك إلى غرفة فقيرة صنعت من بعض الأخشاب وقال له: "هذا هو منزلك".
تفاجئ الرجل وقال للملاك:
لماذا لا أسكن في أحد القصور التي مررنا بها ؟؟!!!
ولماذا أنا هنا ، والبقية في الأماكن الأكثر رفاهية ؟
أجابه الملاك: في السماء لا يوجد مواد أولية للبناء ، فكل ما ترسلونه لنا من الأرض من أعمال صالحة نستعمله لبناء منازل لكم ، وأنت هذا كل ما أرسلته لنا...إنتهت القصة لكن هل إعتبرنا منها ؟؟
✋أخوتي أخواتي ، اكثروا من أعمال الخير بالدنيا من صدقات من مبرات من ومن فهى ميراث لكم بالآخرة.
فعليكم بالعمل الصالح حتى تبدأ الملائكة بالبناء لك قصورا فارهة جميلة .
أخذتك معي في هذه الرحلة في أمل أنك أستفدت منا قدمت ومما وضعت لك .
☀گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
نجم لامع في سماء الواتس آب...☀
الرجاء عدم إزالة اسم الگروب في حال نقل المنشور أو إعادة نشره في مواقع أخرى
تعليق