إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصحيفة السجادية منهجية رائدة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحيفة السجادية منهجية رائدة ..






    بسم اللہ الرحمن الرحیم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم وسهل مخرجهم يااااكريم ..

    ..إن الصحيفة السجادية التي تركها الإمام زين العابدين (عليه السلام) جاءت لتشكل مساحة منهجية رائدة وكبيرة ، بكبر القضية التي انتخب لها (عليه السلام) أولا ، وبحجم دوره (عليه السلام) في ريادة هذه القضية وتوجيهها وتعميقها في نفوس الناس ثانيا .
    لقد استطاع الإمام السجاد (عليه السلام) في صحيفته مزج العاطفة بالوجدان .. والقول بالفعل ..
    وحَمَلَ الجميع إلى الحقيقة الإلهية المتعالية بلا رتوش أو قوالب يتماهى معها أدعياء هذه الحقيقة
    فسيغرقون ويُغرقون الناس معهم في مفاهيم غائمة لا مصاديق لها .. أو يغوصون في عبارات سائبة عائمة لاتستقر في قعر ولا تركن إلى حصن منيع .
    إن ماتضمنته هذه الصحيفة من أدعية تعد تراثا رانيا لكل من يرغب في معرفة الله حق معرفته ..
    إضافة إلى كونها دروس أخلاق وتهذيب ، سيبقى أهل الدنيا ينهلون من معينها العذب مادام هناك صراع بين قوى الخير وقوى الشر أو بين مثابات الهدى ومعسكرات الضلال .
    لقد جسد الإمام (عليه السلام) في صحيفته الشخصية الإسلامية المثالية ، وضرب أبهى الأمثلة في الخلق الإسلامي الرفيع .
    وتستشف وانت تقرأ هذه الصحيفة ، هذا المنهج بين ثنايا دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق ومرضى الأفعال ،
    كما ونكتشف سِفْرا خالدا من التربية والتهذيب والتصدي والدعوة إلى الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة حدود الله واستحضار قيم الدين وتفعيل مضامينه وبث الروح في مواعظه وارشاداته ..
    ولذلك لم يخطيء من وصف هذه الصحيفة بـ (زبور ال محمد) .
    تدعو الصحيفة السجادية إلى التسامح والترفع ، وإلى التصدي للظالمين والثورة عليهم ، وتبين بشكل مؤكد مسؤولية الإنسان في الحياة الذي تلعبه في أحياء المجتمع والفرد ومن خلال معرفة مضامينها تتبين عمق القضايا التي تتناولها هذه الصحيفة ،
    كما وان من يتذوق روح الشريعة الإسلامية الحقة ويبصر أبعادها يدرك أهداف هذه الصحيفة واغراضها .
    تمثل الصحيفة التجرد التام من عالم المادة .. والانقطاع الكامل إلى الله تعالى والاعتصام به هو أثمن مافي الحياة
    ، ويتضح ذلك في قوله (عليه السلام) :
    (اللّهمّ إنّي أَخْلَصْتُ بِأِنْقِطَاْعِيِ إِلَيْكَ .. وَأَقْبَلْتُ بِكُلّيِ عَلَيْكَ) ...
    وهذا القول وغيره من أقوال الإمام (عليه السلام) يكشف لنا كمال معرفته بالله تعالى ، وعمق إيمانه به
    ولم يكن ذلك ناشئا عن عاطفة أو تقليد .. وإنما كان ذلك قائما على العلم والعرفان .
    دمتــــــــم بخيــــــــر
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 10-02-2015, 07:38 PM. سبب آخر:


  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندما تكتبون نرى الإبداع الحق والمواهب المصقولة نرى الفنون والجمال الذي تخطه أياديكم هنا ...
    في مرفأ القلم نرى كل ذلك ...

    تحلق أرواح المؤمنين في سماء «الصحيفة السجادية» لترتبط بالملکوت الأعلى ‌و‌ لتصير معلقة بعز قدس الله ‌و‌ ‌من‌ ثم تطل على المعالم السفلي لتراها على حقيقتها مجردة عن الأوهام ‌و‌ الخيالات ‌و‌ الى هذا المعنى يشير الدعاء المأثور عن أهل البيت عليهم السلام: «و أنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها اليک حتي تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل الي معدن العظمة ‌و‌ تصير أرواحنا معلقة بعز قدسک».

    ان الحديث عن الصحيفة السجادية زبور ‌آل‌ محمد ‌و‌ انجيل أهل البيت عليهم السلام حديث صعب مستصبعب لأنها دون کلام الخالق سبحانه ‌و‌ فوق کلام المخلوقين ‌ما‌ خلا الرسول الأعظم (ص) ‌و‌ عليا عليه السلام
    و‌ السبطين العظيمين سيدي شباب أهل الجنة الحسن ‌و‌ الحسين عليهم السلام.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الشكر الوافر اخي الكريم (عمار بن ياسر) وكل التقدير لجنابكم
      على متابعتكم الكريمة ومروركم الكريم
      شكرا لثقتكم .. تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ..



      تعليق


      • #4
        بارك الله بكم اختي الكريمة
        نور المجتبى
        على هذا الموضوع المتميز
        وفقكم الله لنشر علوم ال محمد صلوات الله عليهم أجمعين

        من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


        {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
        {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
        ينادي مناد يوم القيامة :
        ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

        عفا وأصلح فأجره على الله





        تعليق


        • #5
          سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
          و الله يعطيكم الف عافيه...
          وفي انتظاااار جديدكم...
          دمتم بخير
          ::::::::::::::::::::::::::::::::::
          :::::::::::::::::::
          نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
          حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

          تعليق

          يعمل...
          X