ا
ا ن ا ول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي الصفات عنه ، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف ، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران بالحدث ، و شهادة الحدث بالامتناع من ا لا زل الممتنع من حدثه ، فليس الله عرف من عرف ذاته ، ولا له وحد من نهاه ولا به صدق من مثله ، و لا به صدق من مثله ، ولا حقيقته أصاب من شبهه ولا اياه اراد من توهمه ولا به امن من جعل له نهابة ،
بصنع الله يستدل عليه و بالعقول تعتقد معرفته ـ و بالفكرة تثبت حجته ، و باياته احتج عاى خلقه ، خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم
أسمائه تعبير ، وافعاله تفهيم ،وذاته حقيقة ، قد جهل الله من ا ستوصفه ، وتعداه من مثله ، فمن قال ابن فقد بوأه ، ومن قال فبم فقد ضمنه ، ومن قال الى م فقد نهاه ، ومن قال لمه فقد علله ، ومن قال كيف فقد شبهه ،
لا يتغير الله بتغير المخلوق ، كما لا يتحدد بتحديد المحدود ، أحد لا بتأويل عدد ، صمد لا بتبعيض بدد ، باطن لا بمداخلة ، ظاهر لا بمزايلة ، لطيف لا يتجسم ، مدبر لا بحركة سميع لا بالة ن بصير لا بأداة ، قريب لا بمناداة ، بتششعيره المشاعر علم ا ن لا مشعر له ، وبتجهيزه الجواهر علم ان لا جوهر له ،
لا دين ا لا بمعرفته ، ولا معرفة ا لا بالتصديق ، و لا تصديق ا لا بتجريد التوحيد ، و لا توحيد ا لا بالا خلاص ، ولا ا خلاص مع التشبيه ،
فسبحانه من عظيم وما ا عظم عظمته ، له وحده الكبرياء وهي صفته وحده ، وتعجز العقول عن ادراك غايته وتصور ا مكانياته وقدرته
تحف العقول صفحة 59 ، 60 ، 61
مع ترتيب و ا ظافة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
خطبة امير المؤمنين في التوحيد ا ن ا ول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي الصفات عنه ، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف ، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران بالحدث ، و شهادة الحدث بالامتناع من ا لا زل الممتنع من حدثه ، فليس الله عرف من عرف ذاته ، ولا له وحد من نهاه ولا به صدق من مثله ، و لا به صدق من مثله ، ولا حقيقته أصاب من شبهه ولا اياه اراد من توهمه ولا به امن من جعل له نهابة ،
بصنع الله يستدل عليه و بالعقول تعتقد معرفته ـ و بالفكرة تثبت حجته ، و باياته احتج عاى خلقه ، خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم
أسمائه تعبير ، وافعاله تفهيم ،وذاته حقيقة ، قد جهل الله من ا ستوصفه ، وتعداه من مثله ، فمن قال ابن فقد بوأه ، ومن قال فبم فقد ضمنه ، ومن قال الى م فقد نهاه ، ومن قال لمه فقد علله ، ومن قال كيف فقد شبهه ،
لا يتغير الله بتغير المخلوق ، كما لا يتحدد بتحديد المحدود ، أحد لا بتأويل عدد ، صمد لا بتبعيض بدد ، باطن لا بمداخلة ، ظاهر لا بمزايلة ، لطيف لا يتجسم ، مدبر لا بحركة سميع لا بالة ن بصير لا بأداة ، قريب لا بمناداة ، بتششعيره المشاعر علم ا ن لا مشعر له ، وبتجهيزه الجواهر علم ان لا جوهر له ،
لا دين ا لا بمعرفته ، ولا معرفة ا لا بالتصديق ، و لا تصديق ا لا بتجريد التوحيد ، و لا توحيد ا لا بالا خلاص ، ولا ا خلاص مع التشبيه ،
فسبحانه من عظيم وما ا عظم عظمته ، له وحده الكبرياء وهي صفته وحده ، وتعجز العقول عن ادراك غايته وتصور ا مكانياته وقدرته
تحف العقول صفحة 59 ، 60 ، 61
مع ترتيب و ا ظافة
تعليق