بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في رحاب آية الكرسي تفسير
قوله تعالى(الله لا إله الا هو) والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في رحاب آية الكرسي تفسير
نفي للمعبود مطلقاً وحصر فيه جل وعلا بل نفي للحقيقة الحقة وإثبات لها فيه تعالى لأن غيره في معرض الزوال والفناء ولا إله هو الذات المتصفة بصفات الالوهية من وجوب الوجود والحياة والقدرة وغيرها
أي لاذات تستحق الصفات الالهية إلا الله تعالى والضمير يرجع إلى اسم الجلالة الدال على الذات المقدسة المتصفة بجميع صفات الجمال والجلال ...
ونريد هنا: أن وجه الضمير اتيانه مفرداً دون الجمع: أنه تعالى إذا كان في معرض بيان الصفات المقدسة العليا أو في مقام الرحمة والامتنان على العباد يأتي بالمفرد وإذا كان كان في مقام بيان القدرة والكبرياء يأتي بضمير الجمع.
وقد كررت هذه الجملة المباركة المبتدئة باسم الجلالة والمنتهية بلفظ(هو) في ستة مواضع من القرآن الكريم أحدها ما ذكرناه والثاني قوله تعالى(الله لا اله الاهو) سورة آل عمران الاية 3
الثالث(سورة النساء الاية 87 ) والرابع سورة طه الآية 8 والخامس سورة النمل الآية 26 والسادس سورة التغابن الآية 13
قوله (الحي)أي لاذات تستحق الصفات الالهية إلا الله تعالى والضمير يرجع إلى اسم الجلالة الدال على الذات المقدسة المتصفة بجميع صفات الجمال والجلال ...
ونريد هنا: أن وجه الضمير اتيانه مفرداً دون الجمع: أنه تعالى إذا كان في معرض بيان الصفات المقدسة العليا أو في مقام الرحمة والامتنان على العباد يأتي بالمفرد وإذا كان كان في مقام بيان القدرة والكبرياء يأتي بضمير الجمع.
وقد كررت هذه الجملة المباركة المبتدئة باسم الجلالة والمنتهية بلفظ(هو) في ستة مواضع من القرآن الكريم أحدها ما ذكرناه والثاني قوله تعالى(الله لا اله الاهو) سورة آل عمران الاية 3
الثالث(سورة النساء الاية 87 ) والرابع سورة طه الآية 8 والخامس سورة النمل الآية 26 والسادس سورة التغابن الآية 13
حصر للحياة فيه تعالى فهي فيه عز وجل حقيقة ذاتية لا لأن تكون إضافية
أي هو الحي فقط وغيره في معرض الزوال ومستمد منه عز وجل
والحي من الصفات المشبهة التي تدل على الثبوت والدوام كالرحيم والتعليم أي أنه الحياة الثابتة ومفهوم الحياة معلوم و ظاهر وهي التي تبتني عليها جميع الإحساسات والإدراكات ويلازمها العلم والقدرة وبانتفائها تتعطل جميع القوى ومشاعر الحياة وهي على مراتب وأصولها الحياة الانسانية والحيوانية والنباتية وحياة المجردات وقد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في مواضع متعددة قال تعالى: (اعلموا ان الله يحي الأرض بعد موتها) وقال جل اسمه(وهو يحي الموتى)
وأقسامها ثلاثة:
الحياة الدنيا والحياة البرزخية والحياة الآخرة وقد قال تعالى(ربنا امتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين)
والمراد من الحياتين الحياة البرزخية والحياة الآخرة
وأما الحياة الدنيا فقد وصفها الله تعالى بأوصاف مختلفة كلها تدل على ذم هذه الحياة وزوالها بخلاف حياة الآخرة التي وصفها الله بأنها الحياة الكامنة الباقية قال تعالى:
(وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وأن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
كما وصفها بالأمن والخلود قال تعالى: (يدعون فيها بكل فاكهة ءامنين* لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم)...
فتكون حياته جلَّت عظمته حياة حقيقية كامنة واجبة فيه تعالى بريئة من النقص والإعدام يستحيل عليها الموت والفناء نظراً لأنها عين ذاته المقدسة
قوله( القيوم ) أي هو الحي فقط وغيره في معرض الزوال ومستمد منه عز وجل
والحي من الصفات المشبهة التي تدل على الثبوت والدوام كالرحيم والتعليم أي أنه الحياة الثابتة ومفهوم الحياة معلوم و ظاهر وهي التي تبتني عليها جميع الإحساسات والإدراكات ويلازمها العلم والقدرة وبانتفائها تتعطل جميع القوى ومشاعر الحياة وهي على مراتب وأصولها الحياة الانسانية والحيوانية والنباتية وحياة المجردات وقد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في مواضع متعددة قال تعالى: (اعلموا ان الله يحي الأرض بعد موتها) وقال جل اسمه(وهو يحي الموتى)
وأقسامها ثلاثة:
الحياة الدنيا والحياة البرزخية والحياة الآخرة وقد قال تعالى(ربنا امتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين)
والمراد من الحياتين الحياة البرزخية والحياة الآخرة
وأما الحياة الدنيا فقد وصفها الله تعالى بأوصاف مختلفة كلها تدل على ذم هذه الحياة وزوالها بخلاف حياة الآخرة التي وصفها الله بأنها الحياة الكامنة الباقية قال تعالى:
(وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وأن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)
كما وصفها بالأمن والخلود قال تعالى: (يدعون فيها بكل فاكهة ءامنين* لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم)...
فتكون حياته جلَّت عظمته حياة حقيقية كامنة واجبة فيه تعالى بريئة من النقص والإعدام يستحيل عليها الموت والفناء نظراً لأنها عين ذاته المقدسة
حصرٌ للقيومية فيه عز وجل فقط قلبت الواو ياء بعد أن كان الأصل قيوماً وأدغمتا فصار قيوماً للقياس المُطَّرد على ماهو عليه عند الأدباء، كما أن أصل القيام القوام فعل به ما فعل بنظيره السابق
والقيوم من الأسماء الحسنى ومعناه: القائم بالأمر المتعهد بالحفظ والتدبير والمراقبة
وهو تعالى قائم بأمر خلقه وتدبير شؤونهم وتستلزم القيومية من سائر الصفات الإضافية كالخالقية والرازقية فهو من أمهات الأسماء ذات الإضافة والإضافة المحضة ...
يتجدد ...
والقيوم من الأسماء الحسنى ومعناه: القائم بالأمر المتعهد بالحفظ والتدبير والمراقبة
وهو تعالى قائم بأمر خلقه وتدبير شؤونهم وتستلزم القيومية من سائر الصفات الإضافية كالخالقية والرازقية فهو من أمهات الأسماء ذات الإضافة والإضافة المحضة ...
يتجدد ...
تعليق