بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قصه جميله...
فيها عبره لأولي النهى
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثه وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وان يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لايستعينوا بأحد في هذه المهمه وان لايسندوها إلى أحد آخر أستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان أما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لايريد الثمار ولايحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيفما أتفق أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.وفي اليوم التالي امر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثه مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثه ويسجنوهم كل واحد منهم على حده مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لايصل إليهم فيه احد وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فأما الوزير الأول فظل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثه وأما الوزير الثاني فقد قضى الأشهر الثلاثه في ضيق وقلة حيله معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الاول. وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا ولك الحريه أن تجمع من الأعمال الطيبه أو الأعمال الخبيثه ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا.....
أخوتي الأعزاء هذا الكلام موجه لي قبل أن يكون لكم وماصيغة المخاطب في القصه إلا وهميه وإلا أنا أكثر الناس حاجه للعمل الصالج ولوسجده مقبوله عند ملك الملوك...
أتمنى أن الموضوع ينال إعجابكم نسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قصه جميله...
فيها عبره لأولي النهى
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثه وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وان يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لايستعينوا بأحد في هذه المهمه وان لايسندوها إلى أحد آخر أستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان أما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لايريد الثمار ولايحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيفما أتفق أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.وفي اليوم التالي امر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثه مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثه ويسجنوهم كل واحد منهم على حده مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لايصل إليهم فيه احد وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فأما الوزير الأول فظل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثه وأما الوزير الثاني فقد قضى الأشهر الثلاثه في ضيق وقلة حيله معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الاول. وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا ولك الحريه أن تجمع من الأعمال الطيبه أو الأعمال الخبيثه ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا.....
أخوتي الأعزاء هذا الكلام موجه لي قبل أن يكون لكم وماصيغة المخاطب في القصه إلا وهميه وإلا أنا أكثر الناس حاجه للعمل الصالج ولوسجده مقبوله عند ملك الملوك...
أتمنى أن الموضوع ينال إعجابكم نسألكم الدعاء
تعليق