إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفاروق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفاروق

    الامام علي فَارُوقُ هذهِ الأمَّة
    أثبت "المتَّقِي الهندي" بشرط أبي نعيم، مِن عينيَّات أبي ليلى الغفاري عن النبيِّ ص قال:
    [سيكونُ بعدي ”فتنة“ !!! فإذا كان ذلك، فالزموا عليَّ بن أبي طالب، فإنَّهُ "الفاروقُ" بين الحقِّ والباطل] ( كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 612).
    ثمَّ تعقَّبهُ مِن موطنٍ آخر، بواسطة عينيَّاتٍ قويَّة جدَّاً، مِن "ثلاثة اُصول"، الأوَّل عن سلمان، والثاني عن أبي ذر، والثالث عن حذيفة، وفيها قال ص بحقِّ علي بن أبي طالب:
    [إنَّ هذا أوَّلُ مَن آمَن بي، وأوَّلُ مَن يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدِّيق الأكبر، وهذا >فاروقُ< هذِهِ الأمَّة يُفرِّق بين الحقِّ والباطل، وهذا يعسوبُ المؤمنين، والمالُ يعسوب الظالمين] (كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 616).
    فهذهِ أربعُ أصولٍ عينيَّة مِن "مشيخة المجلس النبوي" ببعد النَّظر عن سمعيَّات الحمل الثاني.
    وفي الإستيعاب تقصَّاهُ ”ابن عبد البر“ مِن "أخبار الفتنة" من سمعيَّات عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعتُ رسولَ الله ص يقول:
    [ستكون بعدي ”فتنة “، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنَّهُ:
    أوَّل مَن يراني، وأوَّلُ مَن يصافحني يوم القيامة، وهو الصدِّيق الأكبر، وهو >فاروق هذه الأمَّة< يُفرِّق بين الحقِّ والباطل، وهو يعسوبُ المؤمنين] (الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1744).
    وفي تاريخ الإسلام ضبطَهُ الذَّهبي بشرط "ابن نقطة" مِن طائفة محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدِّه (أبي رافع) عن أبي ذر قال: سمعتُ رسولَ الله ص يقول لعلي بن أبي طالب:
    [أنت أوَّلُ مَن آمَن بي، وأنتَ أوَّلُ مَن يصافحني يوم القيامة، وأنتَ الصدِّيق الأكبر، وأنت "الفاروقُ تُفَرِّقُ بين الحقِّ والباطل"، وأنتَ يعسوبُ المؤمنين، والمالُ يعسوب الكافرين] (تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 46 - ص 391).
    ثمَّ تقصَّاهُ مِن طائفة ابن عبَّاس عن النبيِّ ص، وفيها قال ص:
    [يا أمِّ سلمة، إنَّ عليَّاً لحمه مِن لحمي، وهو بمنزلة هارون مِن موسى منّي، غيرَ أنَّهُ لا نبيَّ بعدي.
    ثمَّ قال ابن عبَّاس:
    ستكون "فتنة"، فمَن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب الله، وعلي بن أبي طالب. فإنِّي سمعت رسول الله ص يقول -وهو آخذ بيد علي ع:
    هذا أوَّلُ مَن آمَن بي، وأوَّلُ مَن يصافحني يوم القيامة، وهو "فاروقُ هذِهِ الأمَّة" يُفَرِّقُ بين الحقِّ والباطل، وهو يعسوبُ المؤمنين، والمالُ يعسوبُ الظَّلمة، وهو الصدِّيق الأكبر، وهو خليفتي مِن بعدي] (ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 3).
    وساقه الطبراني في "المعجم الكبير" مِن مرويَّات أبي سخيلة عن أبي ذر وعن سلمان قالا:
    أخذ رسولُ اللهِ ص بيد علي رضي الله عنه فقال:
    [إنَّ هذا أوَّلُ مَن آمَن بي، وهُوَ أوَّل مَن يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدِّيق الأكبر، وهذا >فاروقُ هذهِ الأمَّة< يُفَرِّق بين الحقِّ والباطل، وهذا يعسوبُ المؤمنين، والمالُ يعسوبُ الظَّالِم] (المعجم الكبير - الطبراني - ج 6 - ص 269).
    وفي الإصابة قاله "إبن حجر" مِن عينيَّات أبي ليلى الغفاري بأكثر مِن شرطٍ مُعتَمَد. وفيها قال:
    [ذكرَهُ أبو أحمد، وابن منده، وغيرهما، وأخرجوا مِن طريق إسحاق بن بشر الأسدي، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعتُ رسولَ الله ص يقول: سيكونُ مِن بعدي "فتنة"، فإذا كان ذلك فألزمُوا عليَّ بنَ أبي طالب، فإنَّهُ أوَّلُ مَن آمَنَ بي، وأوَّلُ مَن يصافحني يوم القيامة، وهو الصدِّيق الأكبر، وهو "فاروق هذِهِ الأمَّة"، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين] ( الإصابة - ابن حجر - ج 7 - ص 293 – 294).
    وفي "الكامل" خرَّجَهُ ابن عدي بسمعٍ آخر مِن عينيَّات ابن عبَّاس، وفيها قال: ستكون "فتنة" فإنْ أدركها أحدٌ منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، فإنّي سمعتُ رسولَ الله ص يقول- وهو آخذ بيد علي ع :
    هذا أوَّلُ مَن آمَن بِي، وأوَّل مَن يصافحني، وهو "فاروق هذِهِ الأمَّة" يُفرِّقُ بين الحقِّ والباطل، وهو يعسوب المؤمنين ، وهو الصدِّيق الأكبر، وهو "بابي الذي أُوتَى منه"، وهو "خليفتي" مِن بعدي] (الكامل - عبد الله بن عدي - ج 4 - ص 229).
    وإذا جمعناهُ بما هو نازلٌ على معناهُ، مِن طوائف كثيرة جدَّاً بشروطٍ أكثر، مثل متواترات "عليٌّ مع الحقِّ، والحقُّ مع علي يدور معه كيفما دار"،
    ومتواتر "صاحب التأويل" وغيرِهِ يبدو بوضوحٍ مُطلق أنَّ أمر الإمامةِ الربانيَّة له أصولٌ وأخبار ومواطن وشروط لا يحصيها قلَم ولا يجمعُها عَلَم. لذا وتحت هذا المعنى قال >الرَّازي<:
    [ومَن اقتدى في دينه بـ >علي بن أبي طالب< فقد اهتدى. والدليلُ عليه قوله ص: "اللهمَّ أدِر الحقَّ مع عليّ حيث دار"] (تفسير الرازي - الرازي - ج 1 - ص 204 – 205).
يعمل...
X