تويت
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين"
*....*....*
((الزوجة السعيدة))
هي التي تتصف بالمرونة في تعاملها مع
زوجها,
بحيث تسمى زوجة مرنه.
إن المرونة تشكل حيوية ونشاطاً,
وتُنتِج قدرة على اختراق كل الصعوبات ,
و اجتراح الحلول,
بينما يشكل العناد جموداً وعجزاً.
إن على الزوجة أن لا تجعل قراراتها ورغباتها ورائها
بل عليها أن تتصرف مع كل هذه العنديات بطريقة مرنه ,
فإذا ما وجدت أنها لا بد أن تتنازل عن بعضها لصالح البعض الآخر فتعمل, وإذا وجدت أن من المصلحة تأخير بعضها وتقديم بعضها الآخر ,
أو تقديم بعضها وتأخير بعضها الآخر
فتعمل على أساس ذلك,
المهم أن لا تجعل كل ما هو قابل للتبديل والتعديل,
والتأخير والتقديم ,
والإرجاء والتأجيل,أمر مقدساً ومحرماً.
فربما ما لا تستطيع الزوجة تحقيقه في وقت الخصام تستطيع تحقيقه في وقت الوفاق و الوئام و ذلك من خلال المرونة,
و ربما تريد الزوجة أن تحقق شيئاً عبر هذه الطريقة فتفشل,
ولكنها مع المرونة الحيوية يمكن أن تحقق نفس الغرض و لكن بطريقة أخرى.
و لتعلم الزوجة بأنها ليست إلهاً و زوجها ليس حائطاً,
بل هي إنسان تستطيع تحقيق بعض الرغبات و لا تستطيع تحقيق بعضها الآخر,
وزوجها إنسان لا يبقى مصراً على أشياء
و لا يستطيع تحقيق و قبول كل الأشياء,
فهي قابلة للتعديل و التبديل و هو كذلك و المرونة كفيلة بكل ذلك.
*..............*
تعليق