بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد والمحمد
المراهق بين الحريه والتنمر
(بقلمي)
ماهي حدود الحريات وهل يمكن أن نسمي الحريات الى حد الانحراف والخروج عن الصواب
والطريق الصحيح حرية
أذا كانت لديك سيارة فأنت حر في السير فيها على الطريق العامة والذهاب الى حيث
تريد هذه حرية0
ولكن أذا سرت بها عكس أتجاه السيراو أعترضت بقية السيارات وسببت حادثا فهذا أنحراف عن الصواب
دأئما مانرى الشباب وخصوصا في مراحل الشباب والمراهقة الاولى يطالبون بحريتهم حتى أنهم يغضبون
على ابسط تقيد ويتنمرون عليه حتى لو كان هذا التقيد من قبل الام اوالاب فأي امر صادر لهم من قبل الام
اوالاب اونهي فهذا تقيد لهم ولحريتهم0
فمنهم من يصرح عن رفضه أمام والديه وبأسلوب ينم عن قله أحترام وأنعدام تقدير لجهود والديه
وتعبهم في تربيته0
ومنهم من يكون ذا خلق أسمى فيخجل أن يعبر عن هذا الرفض بشكل جهوري امام والديه فلا يبدي لهم الرفض
اللفظي ولكن يظهر ذلك في ملامح وجهه 0
فيرى الوالدين على وجهه التهجم وعدم الرضا على الرغم من عدم تصريحة ولكن يخفف على نفسة شعورة بعدم الرضا
عما نهاه عنة والديه فانه يلتجى الى صديقه المقرب ليبث له شكواه و استياءه من تقييد والديه له ويعتبر ان هذا التقيد للاطفال وهو اصبح كبيرا ويفهم الحياة اكثر من والديه اما الصديق المقرب فانه ممن يضحكه ولا يبكيه فينمي في داخله هذا التفكيروربما كان هذا الصديق من المتنمرين علئ ابويه فيشجعة على الجهر بالرفض امام والديه وان يقوم بما يشاء دون علمهم ويشجعه على الكذب
من المهم للمراهق في هذه المرحلة ان يفهم الفارق بين حريته الشخصية في الخروج مع الاصدقاء وممارسة نشاطاته المحببة إليه والتي لا تضر به وبالمجتمع وبين الانحراف والخروج عن الصواب والمألوف ومسؤولية ذلك تقع على عاتق الابوين اولا والمدرسة ثانيا ومنظمات المجتمع المدني ثالثا
في بعض الاحيان يعتقد الابوين ان التعامل مع المراهق بقسوة او بالضرب تفيد في هذه الحالات وهذا تفكير خاطيء فعلى الابوين في هذه المرحلة الخطرة من حياة المراهق مراعاة التغيرات الجسمانية والضغوط النفسية التي يتعرض لها المراهق ومعالجتها معالجة ذكية عن طريق التفاهم معه بعقلانية واحترام وكما يقول المثل (لو كبر ابنك خاوي)
اللهم صل على محمد والمحمد
المراهق بين الحريه والتنمر
(بقلمي)
ماهي حدود الحريات وهل يمكن أن نسمي الحريات الى حد الانحراف والخروج عن الصواب
والطريق الصحيح حرية
أذا كانت لديك سيارة فأنت حر في السير فيها على الطريق العامة والذهاب الى حيث
تريد هذه حرية0
ولكن أذا سرت بها عكس أتجاه السيراو أعترضت بقية السيارات وسببت حادثا فهذا أنحراف عن الصواب
دأئما مانرى الشباب وخصوصا في مراحل الشباب والمراهقة الاولى يطالبون بحريتهم حتى أنهم يغضبون
على ابسط تقيد ويتنمرون عليه حتى لو كان هذا التقيد من قبل الام اوالاب فأي امر صادر لهم من قبل الام
اوالاب اونهي فهذا تقيد لهم ولحريتهم0
فمنهم من يصرح عن رفضه أمام والديه وبأسلوب ينم عن قله أحترام وأنعدام تقدير لجهود والديه
وتعبهم في تربيته0
ومنهم من يكون ذا خلق أسمى فيخجل أن يعبر عن هذا الرفض بشكل جهوري امام والديه فلا يبدي لهم الرفض
اللفظي ولكن يظهر ذلك في ملامح وجهه 0
فيرى الوالدين على وجهه التهجم وعدم الرضا على الرغم من عدم تصريحة ولكن يخفف على نفسة شعورة بعدم الرضا
عما نهاه عنة والديه فانه يلتجى الى صديقه المقرب ليبث له شكواه و استياءه من تقييد والديه له ويعتبر ان هذا التقيد للاطفال وهو اصبح كبيرا ويفهم الحياة اكثر من والديه اما الصديق المقرب فانه ممن يضحكه ولا يبكيه فينمي في داخله هذا التفكيروربما كان هذا الصديق من المتنمرين علئ ابويه فيشجعة على الجهر بالرفض امام والديه وان يقوم بما يشاء دون علمهم ويشجعه على الكذب
من المهم للمراهق في هذه المرحلة ان يفهم الفارق بين حريته الشخصية في الخروج مع الاصدقاء وممارسة نشاطاته المحببة إليه والتي لا تضر به وبالمجتمع وبين الانحراف والخروج عن الصواب والمألوف ومسؤولية ذلك تقع على عاتق الابوين اولا والمدرسة ثانيا ومنظمات المجتمع المدني ثالثا
في بعض الاحيان يعتقد الابوين ان التعامل مع المراهق بقسوة او بالضرب تفيد في هذه الحالات وهذا تفكير خاطيء فعلى الابوين في هذه المرحلة الخطرة من حياة المراهق مراعاة التغيرات الجسمانية والضغوط النفسية التي يتعرض لها المراهق ومعالجتها معالجة ذكية عن طريق التفاهم معه بعقلانية واحترام وكما يقول المثل (لو كبر ابنك خاوي)
تعليق