تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الحسد وصفات الحسد ونتائج الحسد
قال تعالى ((أم يحسدون الناس على ماءتاهم الله من فضله))سورة النساء ايه54
الحسد اشد الأمراض وأصعبها وأسوأ الرذائل واخبثهاويؤدي بصاحبه إلى عقوبة الدنيا وعذاب الآخرة لأنه
في الدنيا لا يخلو لحظه عن الحزن والألم إذهو يتألم بكل نعمه يرى لغيره،ونعم الله غير متناهية لاتنقطع عن عباده
فيدوم حزنه وتألمه ،حسده يرجع إلى نفسه ،ولا يضر المحسود أصلا بل يوجب ازدياد حسناته ورفع درجاته من حيث انه يعيبه ويقول فيه مالا يجو زفي الشريعه فيكون ظالما عليه فيحمل بعض من اوزاره وعصيانه وتنقل صالحات اعماله الى ديوانه فحسده لايؤثرفيه لا خيرا ولا نفعا ومع ذلك يكون في مقام التعاند والتضاد مع رب الأرباب وخالق العباد اذ هو الذي افاض النعم والخيرات كما شاء واراد بمقتضى حكمته ومصلحته،
قال أبو عبد الله (عليه السلام):0آفة الدين :الحسدوالعجب والفخر:وقال (عليه السلام)((أن المؤمن يغبط ولايحسد ،والمنافق يحسد ولايغبط))00000000م(1)
واما صفات الحاسد:عن الامام علي (عليه السلام) الحاسد يفرح بالشر ويغتم بالسرور وعن الامام علي (عليه السلام)الحاسد يرى أن زوال النعمة عمن يحسده نعمة عليه0 وعن الامام علي (عليه السلام)الحاسد يظهر وده في اقواله،فله اسم الصديق وصفة العدو0
قال لقمان لاءبنه: للحاسد ثلاث علامات :يغتاب اذ غاب ،ويتملق اذا شهد ،ويشمت بالمصيبه
واما نتائج الحاسد:غذاب وحسرة وتالم للانسان نفسه :عن الامام علي (عليه السلام)الحسد أحد الغذابين
مرض الجسد:عن الامام علي (عليه السلام)الحسد يضني الجسد وقال الحسد يذيب الجسد وقال الحسود ابدا عليل وقال الحسد عيب فاضح ،وشجى فادح ،لايشفى صاحبه الابلوغ أمله فيمن يحسده
شقاء في الدنيا والآخرة:عن الامام علي (عليه السلام)ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة:وعن الامام الصادق (عليه السلام)ليس لبخيل راحةولا لحسود لذة
انخفاض المنزلة وانحطاط المرتبة ونفور الناس من الحاسد:عن الامام علي (عليه السلام)الحسود لايسود وعنه بئس الرفيق الحسود وعنه من ترك الحسد كانت له محبه عند الناس
الضررللنفس:عن الامام الصادق (عليه السلام)الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود ،كاءبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ،ولآدم (عليه السلام )الاجتباء
الهم والحزن:عن الامام علي (عليه السلام) يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك
ذهاب حسناته وغضب الله عليه:عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)اياكم والحسد فان الحسد يأكل الحسنات كما تاكل النار الحط0(2)
المصادر
(1)جامع السعادات ج(2)ص (350)
(2) الاخلاق والاداب الاسلاميه ص (204)
وقال الشاعر:
أياحاسدالي على نعمتي أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه لأنك لم ترض لي ماوهب
فأحمد ربي بأن زادني وسدعليك وجوه الطلب
اللهم صل على محمد وال محمد
الحسد وصفات الحسد ونتائج الحسد
قال تعالى ((أم يحسدون الناس على ماءتاهم الله من فضله))سورة النساء ايه54
الحسد اشد الأمراض وأصعبها وأسوأ الرذائل واخبثهاويؤدي بصاحبه إلى عقوبة الدنيا وعذاب الآخرة لأنه
في الدنيا لا يخلو لحظه عن الحزن والألم إذهو يتألم بكل نعمه يرى لغيره،ونعم الله غير متناهية لاتنقطع عن عباده
فيدوم حزنه وتألمه ،حسده يرجع إلى نفسه ،ولا يضر المحسود أصلا بل يوجب ازدياد حسناته ورفع درجاته من حيث انه يعيبه ويقول فيه مالا يجو زفي الشريعه فيكون ظالما عليه فيحمل بعض من اوزاره وعصيانه وتنقل صالحات اعماله الى ديوانه فحسده لايؤثرفيه لا خيرا ولا نفعا ومع ذلك يكون في مقام التعاند والتضاد مع رب الأرباب وخالق العباد اذ هو الذي افاض النعم والخيرات كما شاء واراد بمقتضى حكمته ومصلحته،
قال أبو عبد الله (عليه السلام):0آفة الدين :الحسدوالعجب والفخر:وقال (عليه السلام)((أن المؤمن يغبط ولايحسد ،والمنافق يحسد ولايغبط))00000000م(1)
واما صفات الحاسد:عن الامام علي (عليه السلام) الحاسد يفرح بالشر ويغتم بالسرور وعن الامام علي (عليه السلام)الحاسد يرى أن زوال النعمة عمن يحسده نعمة عليه0 وعن الامام علي (عليه السلام)الحاسد يظهر وده في اقواله،فله اسم الصديق وصفة العدو0
قال لقمان لاءبنه: للحاسد ثلاث علامات :يغتاب اذ غاب ،ويتملق اذا شهد ،ويشمت بالمصيبه
واما نتائج الحاسد:غذاب وحسرة وتالم للانسان نفسه :عن الامام علي (عليه السلام)الحسد أحد الغذابين
مرض الجسد:عن الامام علي (عليه السلام)الحسد يضني الجسد وقال الحسد يذيب الجسد وقال الحسود ابدا عليل وقال الحسد عيب فاضح ،وشجى فادح ،لايشفى صاحبه الابلوغ أمله فيمن يحسده
شقاء في الدنيا والآخرة:عن الامام علي (عليه السلام)ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة:وعن الامام الصادق (عليه السلام)ليس لبخيل راحةولا لحسود لذة
انخفاض المنزلة وانحطاط المرتبة ونفور الناس من الحاسد:عن الامام علي (عليه السلام)الحسود لايسود وعنه بئس الرفيق الحسود وعنه من ترك الحسد كانت له محبه عند الناس
الضررللنفس:عن الامام الصادق (عليه السلام)الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود ،كاءبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ،ولآدم (عليه السلام )الاجتباء
الهم والحزن:عن الامام علي (عليه السلام) يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك
ذهاب حسناته وغضب الله عليه:عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)اياكم والحسد فان الحسد يأكل الحسنات كما تاكل النار الحط0(2)
المصادر
(1)جامع السعادات ج(2)ص (350)
(2) الاخلاق والاداب الاسلاميه ص (204)
وقال الشاعر:
أياحاسدالي على نعمتي أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه لأنك لم ترض لي ماوهب
فأحمد ربي بأن زادني وسدعليك وجوه الطلب
تعليق