تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الأن الى قيام يوم الدين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز((وهو الذي انزل من السماء ماء فأخرج نا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه))1
الأرض ام الانسان منها خلق واليها يعود ومنها مقومات حياته وبقائه والزرع هو عطاء الأرض الذي تقدمه للنسان من اجل ان يحيا ويعيش ويقوى على السير قدما نحو الكمال المطلوب ولكن قد يغفل الأنسان عن اهمية الزراعة في حياته فيوجه كل همته او جلها الى نحوا الصنعة كما في العالم الحديث او الرعي كما في التاريخ القديم ولهاذا اكد الاسلام اشد التأكيد على الزراعة والفلاحة انطلاقا من كون التقدم الزراعي حجر الزاوية في استقلال الأمة اقتصاديا بل وسياسيا ةلأن الزراعة توفر للناس خبزهم اليومي وتقوم لهم بما لاتقوم به الصناعة
فأذا كانت الامة بحاجة الى احد في خبزها اليومي لم ينفعها تقدمها في الصناعة ولم يغنها تطورها في التكنلوجيا لأن الصناعة والتكنلوجيا بوحدهما لن يوفرا خبزا وبالخبز يحيا الأنسان ولهذا قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ((اللهم بارك لنا في الخبز ولاتفرغ بيننا وبينه فلولا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا ادينا فرائض ربنا ))2
وقد دعا الاسلام بقوا الى حماية الفلاحين والمزارعين وربما وفر لهم وسائل الالفلاحة والزراعة ودعا الى ذلك
ولم يكتفي أئمة الاسلام وقادته بأطلاق التأكيدات اللفظية في هذا المجال بل مارسوا بأنفسم الزراعة والفلاحة وتجشموا عنائها للتدليل العملي على اهمية هذا الأمر الحيوي وهو امر لم يسبق اليه ولم يقم به الى الأن اي واحد من قادة العالم وزعمائها وقد ادرك العالم الحديث مؤخرا اهمية الرشد الزراعي ودوره في قدرة الشعوب وقوتها واستقلالها ولمنهم معة ذلك اخطأوا الطريق ولن يصلوا الى الأكتفاء الزراعي الا اذا طبقوا الأسلام في جميع المجالات وفي هذا المجال بلذات كما يشهد بذلك التاريخ الأسلامي المزدهر الغابر ايضا
_____________________________________ 1 –الانعام 99 2-وسائل الشيعة ج12 ص17
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الأن الى قيام يوم الدين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز((وهو الذي انزل من السماء ماء فأخرج نا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه))1
الأرض ام الانسان منها خلق واليها يعود ومنها مقومات حياته وبقائه والزرع هو عطاء الأرض الذي تقدمه للنسان من اجل ان يحيا ويعيش ويقوى على السير قدما نحو الكمال المطلوب ولكن قد يغفل الأنسان عن اهمية الزراعة في حياته فيوجه كل همته او جلها الى نحوا الصنعة كما في العالم الحديث او الرعي كما في التاريخ القديم ولهاذا اكد الاسلام اشد التأكيد على الزراعة والفلاحة انطلاقا من كون التقدم الزراعي حجر الزاوية في استقلال الأمة اقتصاديا بل وسياسيا ةلأن الزراعة توفر للناس خبزهم اليومي وتقوم لهم بما لاتقوم به الصناعة
فأذا كانت الامة بحاجة الى احد في خبزها اليومي لم ينفعها تقدمها في الصناعة ولم يغنها تطورها في التكنلوجيا لأن الصناعة والتكنلوجيا بوحدهما لن يوفرا خبزا وبالخبز يحيا الأنسان ولهذا قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ((اللهم بارك لنا في الخبز ولاتفرغ بيننا وبينه فلولا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا ادينا فرائض ربنا ))2
وقد دعا الاسلام بقوا الى حماية الفلاحين والمزارعين وربما وفر لهم وسائل الالفلاحة والزراعة ودعا الى ذلك
ولم يكتفي أئمة الاسلام وقادته بأطلاق التأكيدات اللفظية في هذا المجال بل مارسوا بأنفسم الزراعة والفلاحة وتجشموا عنائها للتدليل العملي على اهمية هذا الأمر الحيوي وهو امر لم يسبق اليه ولم يقم به الى الأن اي واحد من قادة العالم وزعمائها وقد ادرك العالم الحديث مؤخرا اهمية الرشد الزراعي ودوره في قدرة الشعوب وقوتها واستقلالها ولمنهم معة ذلك اخطأوا الطريق ولن يصلوا الى الأكتفاء الزراعي الا اذا طبقوا الأسلام في جميع المجالات وفي هذا المجال بلذات كما يشهد بذلك التاريخ الأسلامي المزدهر الغابر ايضا
_____________________________________ 1 –الانعام 99 2-وسائل الشيعة ج12 ص17
تعليق