يستمع المرء – أحياناً – إلى توقف القارئ وقفة يسيرة أو وقفة خفيفة أو سكتة لطيفة على اختلاف التعبيرات
عند علماء الوقف والإبتداء وذلك على لام المعرفة نحو: (والأرض. الأولى.الآخرة) وغيرها
وعلى الياء في(شئ) كيفما تصرفت وذلك إذا كان بعدهما همزة.
ورغم ما في هذا الأداء من جمالية في الإيقاع عند سماعه من القراء كمصطفى اسماعيل ومحمد صديق المنشاوي،
إلا أنه لابد لنا من الحديث عن أصل هذا الأداء في القراءات القرآنية؛ فان علة الوقف أو السكت عليهما هو لثقل الهمزة؛
لما اجتمع فيها من صفات القوة ولبعد مخرجها فهي من أقصى الحلق وتحتاج إلى نبرة تحفظها من الإرتخاء والتفريط،
فما يقوم به القارئ هو استفراغ القوة للنطق بالهمزة ابتداءً، وهو أخف، وعليه سائر اللغات ولم يقع إلا في رواية خلف عن حمزة دون الباقين كما ورد في كتاب النشر لابن الجزري 1/413 والإختيار ترك الوقف.
ومنه الوقف على الياء من شئ فقد قرأ حمزة بوقفة خفيفة على الياء حيث وقع ثم يهمز وقرأ الباقون بغير وقف،
وعلة ذلك وتركه كالعلة في الوقف على لام التعريف والاختيار تركه أيضاً كما ورد في النشر 1/413.
وفعل ذلك حمزة بكل حرف سكن قبل الهمزة والحجة له في ذلك أنه أراد صحة اللفظ بالهمزة وتحقيقها على أصلها.
أما موضوع إسكان الهاء في(وهي. وهو. فهي. لهي. ثم هو) في قراءة أبي عمرو والكسائي حيث وقع
إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم وقرأ الباقون بضم الهاء من(هو)وكسرها من(هي)
غير أن أبا عمرو ضم الهاء في(ثم هو) كالباقين. النشر 2/202 وإتحاف الفضلاء/ 132.
وعلة من أسكن الهاء؛ لاتصالها بما قبلها من حروف العطف المذكورة فصارت كلمة واحدة فأسكن الوسط تخفيفاً.
وعلة من حرك الهاء أنه أبقاها على أصلها قبل دخول حرف العطف عليها لأنه زائد.
وقرأ الباقون من غير وقفة ولاسكتة وحجتهم أنه لايوقف على بعض الاسم دون الإتيان على آخره.
هذه حجة من قرأ بذلك ولكن..
مشكلة بعض القراء المتعلمين أنهم يسكنون ماليس فيه حجة في القراءات وبغير ماذكرنا،
تماماً كما يفعل البعض منهم في وقوفاته وابتداءاته دون أن يلتفت إلى المعنى ويعرف محالها من الإعراب،
وكأن الوقف أو الإسكان على أي حرف أمر كيفي، وهذا خطأ فادح،
بل لابد من معرفة هذه القراءات على أصولها،
ومعلوم أن الإختلاف في الفرش والأصول له علل وحجج مدونة في مظانها من كتب القراءات القرآنية،
وكيف يسوغ لبعض القراء ذلك وهم في معرض النقد في كل جوانب التلاوة من أحكام ونغم وصوت ووقوفات،
ومن باب أولى لايحق لهم التصرف في القراءة بخلاف مادون في أصول القراءت المعتبرة والمشهورة،
ولابأس بالتعلم من خلال الإستماع إلى تلاوات القراء المشهورين بمختلف الروايات
كي يتسنى لهم معرفة أدائها من خلال تلاواتهم..
عند علماء الوقف والإبتداء وذلك على لام المعرفة نحو: (والأرض. الأولى.الآخرة) وغيرها
وعلى الياء في(شئ) كيفما تصرفت وذلك إذا كان بعدهما همزة.
ورغم ما في هذا الأداء من جمالية في الإيقاع عند سماعه من القراء كمصطفى اسماعيل ومحمد صديق المنشاوي،
إلا أنه لابد لنا من الحديث عن أصل هذا الأداء في القراءات القرآنية؛ فان علة الوقف أو السكت عليهما هو لثقل الهمزة؛
لما اجتمع فيها من صفات القوة ولبعد مخرجها فهي من أقصى الحلق وتحتاج إلى نبرة تحفظها من الإرتخاء والتفريط،
فما يقوم به القارئ هو استفراغ القوة للنطق بالهمزة ابتداءً، وهو أخف، وعليه سائر اللغات ولم يقع إلا في رواية خلف عن حمزة دون الباقين كما ورد في كتاب النشر لابن الجزري 1/413 والإختيار ترك الوقف.
ومنه الوقف على الياء من شئ فقد قرأ حمزة بوقفة خفيفة على الياء حيث وقع ثم يهمز وقرأ الباقون بغير وقف،
وعلة ذلك وتركه كالعلة في الوقف على لام التعريف والاختيار تركه أيضاً كما ورد في النشر 1/413.
وفعل ذلك حمزة بكل حرف سكن قبل الهمزة والحجة له في ذلك أنه أراد صحة اللفظ بالهمزة وتحقيقها على أصلها.
أما موضوع إسكان الهاء في(وهي. وهو. فهي. لهي. ثم هو) في قراءة أبي عمرو والكسائي حيث وقع
إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم وقرأ الباقون بضم الهاء من(هو)وكسرها من(هي)
غير أن أبا عمرو ضم الهاء في(ثم هو) كالباقين. النشر 2/202 وإتحاف الفضلاء/ 132.
وعلة من أسكن الهاء؛ لاتصالها بما قبلها من حروف العطف المذكورة فصارت كلمة واحدة فأسكن الوسط تخفيفاً.
وعلة من حرك الهاء أنه أبقاها على أصلها قبل دخول حرف العطف عليها لأنه زائد.
وقرأ الباقون من غير وقفة ولاسكتة وحجتهم أنه لايوقف على بعض الاسم دون الإتيان على آخره.
هذه حجة من قرأ بذلك ولكن..
مشكلة بعض القراء المتعلمين أنهم يسكنون ماليس فيه حجة في القراءات وبغير ماذكرنا،
تماماً كما يفعل البعض منهم في وقوفاته وابتداءاته دون أن يلتفت إلى المعنى ويعرف محالها من الإعراب،
وكأن الوقف أو الإسكان على أي حرف أمر كيفي، وهذا خطأ فادح،
بل لابد من معرفة هذه القراءات على أصولها،
ومعلوم أن الإختلاف في الفرش والأصول له علل وحجج مدونة في مظانها من كتب القراءات القرآنية،
وكيف يسوغ لبعض القراء ذلك وهم في معرض النقد في كل جوانب التلاوة من أحكام ونغم وصوت ووقوفات،
ومن باب أولى لايحق لهم التصرف في القراءة بخلاف مادون في أصول القراءت المعتبرة والمشهورة،
ولابأس بالتعلم من خلال الإستماع إلى تلاوات القراء المشهورين بمختلف الروايات
كي يتسنى لهم معرفة أدائها من خلال تلاواتهم..