تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
القول الثاني قول مَعمَر وهو من المعتزلة يعتقد ان الانسان هو الروح وهذه الروح ترتبط بالإنسان من خلال جزء في القلب تقع فيه الارادة فعنده الانسان فقط الروح والروح تعطي الارادات لهذا البدن ليتحرك من خلالها وهذه نظرية معمر في حقيقة الانسان فيقول ان الانسان لا فعل له الا الاراد اما الفعل المتولد المتتبع للإرادة فهو ليس من فعل الانسان بل هو يصدر من الجسد بحسب طبعه وطبيعتها0
اذن معمر يقول ان الانسان ل فعل له الا الارادة الذي هو الفعل المباشر وحتى هذا الفعل الخارج لا يعتبره فعل الانسان فالإنسان لا فعل له الا الارادة لأنه قلنا حقيقة الانسان هي روحه والروح لا تعطي الا الارادات وعلى هذا يكون حقيقة فعل الانسان هو الإرادة فقط وهذا الفعل هو فعل البدن والبدن غير الروح وبالتالي هذا ليس فعل الانسان بل هو فعل الله تعالى لأنه فعل البدن وليس فعل الروح نعم هذا الفعل موجود مرتبط بنا اذن ليس فعلنا وهو فعل موجود مرتبط بنا والحساب والعاقب على الارادة فقط امتا هذا البدن حاله حال النار والتراب وغيره من الطبائع وكل طبيعي لها افعال تنسجم مع طبعها مثال المعدة فاعل طبيعي وفعلها هي هضم الطعام والنار فاعل طبيعي والذي ينسجم مع طبعها هي الاحراق وهكذا
فهذه الافعال هي افعال البدن0
خلاصة قول مَعمَر المعتزلة: لا فعل للإنسان الا الارادة وما عدا فعل البدن حسب طبعه0
القول الثالث قول بعض المعتزلة وهو نفس قول معمر ولكن يختلف بان معمر يقول ليس للإنسان الا الارادة وهم يقولون ليس للإنسان الا الفكر والفكر هو ذاته الارادة وقد يكون مرادهم هو الفكر السابق للإرادة والإرادة هو العزم على فعل الشيء وهذا العزم لا يتحقق الا بفكر اذن هذا الارادة فعل مسبوق بفكر اذن الارادة فعل متولد ويأتي بعد الارادة فعل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
القول الثاني قول مَعمَر وهو من المعتزلة يعتقد ان الانسان هو الروح وهذه الروح ترتبط بالإنسان من خلال جزء في القلب تقع فيه الارادة فعنده الانسان فقط الروح والروح تعطي الارادات لهذا البدن ليتحرك من خلالها وهذه نظرية معمر في حقيقة الانسان فيقول ان الانسان لا فعل له الا الاراد اما الفعل المتولد المتتبع للإرادة فهو ليس من فعل الانسان بل هو يصدر من الجسد بحسب طبعه وطبيعتها0
اذن معمر يقول ان الانسان ل فعل له الا الارادة الذي هو الفعل المباشر وحتى هذا الفعل الخارج لا يعتبره فعل الانسان فالإنسان لا فعل له الا الارادة لأنه قلنا حقيقة الانسان هي روحه والروح لا تعطي الا الارادات وعلى هذا يكون حقيقة فعل الانسان هو الإرادة فقط وهذا الفعل هو فعل البدن والبدن غير الروح وبالتالي هذا ليس فعل الانسان بل هو فعل الله تعالى لأنه فعل البدن وليس فعل الروح نعم هذا الفعل موجود مرتبط بنا اذن ليس فعلنا وهو فعل موجود مرتبط بنا والحساب والعاقب على الارادة فقط امتا هذا البدن حاله حال النار والتراب وغيره من الطبائع وكل طبيعي لها افعال تنسجم مع طبعها مثال المعدة فاعل طبيعي وفعلها هي هضم الطعام والنار فاعل طبيعي والذي ينسجم مع طبعها هي الاحراق وهكذا
فهذه الافعال هي افعال البدن0
خلاصة قول مَعمَر المعتزلة: لا فعل للإنسان الا الارادة وما عدا فعل البدن حسب طبعه0
القول الثالث قول بعض المعتزلة وهو نفس قول معمر ولكن يختلف بان معمر يقول ليس للإنسان الا الارادة وهم يقولون ليس للإنسان الا الفكر والفكر هو ذاته الارادة وقد يكون مرادهم هو الفكر السابق للإرادة والإرادة هو العزم على فعل الشيء وهذا العزم لا يتحقق الا بفكر اذن هذا الارادة فعل مسبوق بفكر اذن الارادة فعل متولد ويأتي بعد الارادة فعل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين