تويت
واجبات عصر الغيبة
ويجب علبنا في هذا العصر عصر الغيبة الكبرى ان نرسخ معرفتنا بامام العصر عجل الله فرجه وغيبته وحتمية ظهوره ونعتقد بانه حي يراقب الامور ويطلع على اعما لنا واوضاعنا وينتظر توفر الشروط اللازمة لظهوره عليه السلام ونوجد في انفسنا الاندفاع نحو العمل الاصلاحي وقبل كل شيء نصلح انفسنا واهلينا والمقربين منا والامر الاخر هو تمتين فرجه وظهوره وكسر شوكة اعدائه والتصدق عنه والاستمرار على زيارئه والابتعاد عن كل ما يحط من قدر هذا الاعتقاد المقدس ككثرة رؤيته في المنام أو اليقظة ومن الواجبات أيضاً إحياء منهج أهل البيت عليهم السلام والذي يمثله الامام المهدي عجل الله فرجه من خلال العمل بمنهج الاسلام الصحيح الذي دافعوا عنه وان نعمل على نشر افكارهم والتعريف بمظلوميتهم وموالاتهم والبراءة من اعدائهم والعمل بوصاياهم الحذر من الادعاءات الباطلة ومن اهم الواجبات علينا في عصر غيبة الامام عجل الله فرجه الشريف هو ان نتعامل بحذر شديد فيما يتعلق به عليه السلام وبظهوره وكيفية الارتباط به فانها من اصعب مواقع الابتلاء وان لا ننجر وراء البدع واصحاب الاطماع الشخصية الذين يتلبسون لباس اهل العالم والدين وينسبون انفسهم الى الامام المهدي عليه السلام فينبغي في لنا لشدة تعلقنا باهل البيت عليهم السلام وانتظار امرهم ان نكون على بصيرة في امور ديننا ولانستدرج في الاعتماد على دعاوى باطلة ورايات ضالة فنخرج عن ونتعثر بعد الاستقامة وقد تكررت دعاوى الضلال منذ زمن الغيبة الصغرى الى العصر الحاضر وربما كان في زمان واحد عدد من ادعياء الامامة والسفارة وهذه دليل على جراتهم على الله سبحابه وتعالى وعلى الائمة عليهم السلام والغريب من السرعة تصديق الناس لامثال هولاء والانسياق وراءهم دون الرجوع الى اهل العلم والمعرفة والمرجع في امور الدين في زمان الغيبة هم العلماء المتقون ممن ثبت علمهم عملهم والابتعاد عن الهوى والضلال ولاشك في ان السبيل الى طاعة الامام عليه السلام والقرب منه ونيل رضاه هو الالتزام باحكام الشريعة المقدسة والتحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل وعند سماع وراية تخص تفاصيل علائم الظهور علينا الرجوع الى اهل الخبرة والاختصاص لمعرفة الروايات الصحيحة من غيرها المصدر الصفوة المختارة صلوات الله عليهم
تعليق