إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزيارة الجامعة (الحلقة السابعة) المقطع الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزيارة الجامعة (الحلقة السابعة) المقطع الخامس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد بعدد أنفاس الحسين والعباس ( عليهما الصلاة والسلام)
    ومعدن الحكمة
    نزل بنا المطاف الى هذا المقطع الطاهر
    هو( معدن الرحمة )
    والرحمة الالهية هم محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    فهنا قال الامام علي( عليه الصلاة والسلام ) أمانان في الارض أحدهما رفعه الله اليه والاخر بقي
    فما الامان الاول فرسول الله ( صلوات الله عليه واله)
    واما الامان الاخر فالأستغفار

    حيث قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وانته فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
    فهنالك من خلال كلام الامام حجابان لدفع العذاب وهو الرسول الخاتم وأهل ( صلوات الله عليهم أجمعين) والاستغفار
    حيث أن هذه الامة سميت بالمرحومة كرامة لرسول الله واهله الاطهار
    حيث لوذهبنا لتاريخ تلك الامم للمسنا رماد تلك الامم بسبب عقوبات الله تعالى


    فكلمة (معدن) مشتقة من ( عدن) والمعنى هو الاستقرار مع الشوق والالفة والرحبة والتمني للبقاء ولقد سميت الجنة ب( جنات عدن)
    أما (الرحمة )فهي

    غنية عن التعريف وكيف لا وهي من الاسماء لله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم)
    وقال تعالى ( أني أنا الغفور الرحيم )
    وأما الرسول الخاتم ( وماارسلناك الا رحمة للعالمين)
    وهنا يمكن الالتفات الى هذه النقطة

    كل نبي من انبياء تعالى يمثل اسماً من اسماء الله تعالى فمثلاً (الصابر )
    فجاء ايوب نبي الله ( عليه السلام) وكان مظهراً لهذا الاسم
    وكذلك نبي الله يوسف (عليه السلام) كان مظهراً لأسم الله ( الجميل )

    اما النبي الخاتم الذي ختم الاسماء وختم الانبياء والرسل
    وكان مظهراً( لكل اسماء الله تعالى)
    فقد ختم كل شيء
    وسوف نتكلم ببحث ( بكم فتح الله وبكم يختم)
    انشاء الله تعالى
    وهنا أود أن أذكر لكم شيء
    لرحمة الله كيف تتجسد باأهل البيت ( صلوات الله عليهم)
    لقد أوذي رسول الله تعالى لم يوذي احداً مثله والقران شهد بذلك
    وكذلك عترته الكريمة من السيدة الزهراء ( عليه السلام) والامام علي (عليه السلام) حتى تصل بسبب غيبة الامام الحجة بسبب ألاذى وكانوا عليه السلام رحمة

    وهنالك التاريخ شهد ( لما وقف الامام الحسين (ع) وحيداً في كربلاء وغريباً روحي فداه
    وكان يرى كثرة الاعداء امامه فبكى روحي لدموعه كل الفداء
    سئلته عقيلة الهواشم (عليها السلام) ماسبب بكائك اخي ؟؟
    وهنا ظهرت الرحمة التي لاتغيب عن اهلها قائلاً
    ابكي لانهم يدخلون النار بسببي)""
    هولاء معدن الرحمة سلام الله عليهم اجمعين
    وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    حياكم الله الاخ بهاء الدين وشكرا لكم على هذه المشاركة القيمة ونتمنى منكم المزيد من امثال هذه المشاركات القيمة.
    وبعد اذنكم او ان اضيف:

    ان أهل البيت هم تجليات الرحمة ومعدن الرحمة وكل من عرف حقهم عن بصيرة وتمسك بهم واعترف بفضلهم وأضمر لهم المودة والحب وسار على دربهم وعبر عن طاعته لهم واقتدى بسلوكهم فإن ذلك سيكون سبباً في انفتاح الرحمة عليه في لحظات الاحتضار وفي حياة البرزخ وفي يوم القيامة فعن الإمام محمد الباقر عليه السلام انه قال: «إنما أحدكم حين يبلغ نفسه ههنا ينزل عليه ملك الموت فيقول إما ما كنت ترجو نقد أعطيته وأما ما كنت تخافه فقد أمنت منه ويفتح له باب إلى منزلة من الجنّة ويقال له انظر إلى مسكنك في الجنة وانظر هذا رسول الله وعلي والحسن والحسين عليهم السلام رفقاؤك وهو قول الله: {وَكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الآْخِرَةِ}[42-43]».

    وروى الحارث الهمداني قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما جاء بك؟
    فقلت: حبي لك يا أمير المؤمنين فقال: يا حارث أتحبني؟
    قلت نعم والله يا أمير المؤمنين؟
    قال: أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب ولو رأيتني وأنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله لرأيتني حيث تحب.



    وروي عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: «اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطاً بما هو عليه لوقد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه فإذا كان في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة عن الله والبشرى بالجنة وأمن ممن كان يخاف وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق وأن من خالف دينه على باطل هالك».


    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نفسي بيده لا تفارق جسد صاحبها حتى تأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم وحين ترى ملك الموت تراني وترى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً عليهم السلام فإن كان يحبنا قلت يا ملك الموت أرفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي وإن كان يبغضنا قلت يا ملك الموت شدد عليه أنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي».
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد العرداوي ; الساعة 16-02-2015, 10:49 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال
      ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك
      الاخ اللبناني الكريم ممكن تفسير المعدن هو الاصل اي انتم اصل الرسالة فمعدن الشيء هو اصله
      لو تفضلتم وفقكم الله
      تقبلوا منا حسن الاطلاع

      تعليق

      يعمل...
      X