بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان اهل البيت عليهم السلام هم عين ونبع صاف وطيب وطاهر وينبع لكل شيئ بافضل ما يتاح لبني البشر ففي كل مجال تجد الجمال ولا يحتاج المؤمن لو تتبع كلامهم الى غيرهم في كل فن ومجال ومن بين المجالات الطب والغذاء وسنسعى ان وفقنا لنشر ما ورد عنهم في هذا المجال
سنلحظ كلام اهل البيت عليهم السلام في هذه الثمره ونلاحظ المدح لها عكس ما يشيع بين العوام احيانا ...
وَ عَنِ الرِّضَا ع: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ فِي كُلِّ حَالٍ ...
31 11- رُوِيَ [عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ] أَنَّ الْكَتِفِ الْمَشْوِيَّ طَعَامٌ كَانَ يُعْجِبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَنَّ الْخَلَّ وَ الزَّيْتَ طَعَامٌ كَانَ يُعْجِبُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ أَنَّ السِّكْبَاجَ كَانَ يُعْجِبُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ أَنْ اللَّحْمَ الْمَقْلُوَّ فِيهِ بَاذَنْجَانٌ كَانَ يُعْجِبُ الْحَسَنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ أَنَّ اللَّبَنَ الْحَامِضَ الَّذِي...
وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً.
- عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بَاذَنْجَانٌ مَقْلُوٌّ بِالزَّيْتِ وَ عينيه [عَيْنُهُ] رَمِدَةٌ وَ هُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ الرَّاوِي فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَأْكُلُ مِنْ هَذَا وَ هُوَ نَارٌ فَقَالَ لِي اسْكُتْ إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ الْبَاذَنْجَانُ مِنْ شَحْمَةِ الْأَرْضِ وَ هُوَ طَيِّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَقَعُ فِيهِ.
- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ النَّبِيُّ ص فِي دَارِ جَابِرٍ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الْبَاذَنْجَانُ فَجَعَلَ يَأْكُلُ فَقَالَ جَابِرٌ إِنَّ فِيهِ لَحَرَارَةً فَقَالَ يَا جَابِرُ مَهْ إِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ اقْلُوهُ وَ أَنْضِجُوهُ وَ زَيِّنُوهُ(وزيتوه) وَ لَيِّنُوهُ(ولبنوه ) فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ.
المحاسن: عن بعض أصحابنا قال، قال أبو عبد اللّه (ع): إذا أدرك الرطب، و نضج العنب، ذهب ضرر الباذنجان.
و عن الصادق (ع) قال: أكثروا الباذنجان، عند جذاذ النخل، فإنه شفاء من كل داء: يزيد في بهاء الوجه، و يلين العروق، و يزيد في ماء الصّلب.
و عن الصادق (ع)، قال: روى، كان بين يدي سيدي، علي بن الحسين (ع)، باذنجان، مقلوّ بالزيت، و عينه رمدة، و هو يأكل منه.
أسكت، إنّ أبي حدثني عن جدي (ع)، قال: الباذنجان من شحمة الأرض، و هو طيب في كل شيء يقع فيه.
قال أبو عبد اللّه (ع): كلوا الباذنجان، فإنه شفاء من كل داء.
20448-، وَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ: اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ وَ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ فِي كُلِّ حَالٍ
20449- الْحَسَنُ بْنِ فَضْلٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْمَكَارِمِ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْبَاذَنْجَانِ الْبُورَانِيِّ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ يُؤَمِّنُ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْمَقْلِيِّ بِالزَّيْتِ
20451- وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى وَ شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً
20453-، وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ عِنْدَ جَدَادِ النَّخْلِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَزِيدُ فِي بَهَاءِ الْوَجْهِ وَ يُلَيِّنُ الْعُرُوقَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ
نلاحظ هنا مدح اهل البيت عليهم السلام للباذنجان بشكل عام وترغيبهم عليه ولا نجد تفصيل وتطويل للفوائد التي فيه الا اننا نؤمن تمام الايمان انهم ما حثو عليه الا لتمام النفع والفائدة التي فيه والتي لم تكن العقليه انذاك تعي التفصيل والاسار ان فصحو عنها
الاان الطب الحديث ان صح فدائما ما يؤيد كلام اهل البيت عليهم السلام دون اطلاع مسبق
ونذكر مثال قد نشر تقرير عام 1993 في مجلة "نيو إنجلاند الطبية" , أشار فيه إلى أن الباذنجان لديه تركيز أعلى من تركيز النيكوتين الموجود بالتبغ , حيث يحتوي الباذنجان على حمض النيكوتينيك , الذي تركيبه الجزيئي مشابه لتركيب النيكوتين , إلا أنه ليس لديه خواص الإدمان مثل النيكونين , ووجود حمض النيكوتينيك في الباذنجان , يجعله مصدرا ممتازا لفيتامين الأليناسين وهو مهم لوظائف المخ والدم. ولاحظ كلام اهل البيت عليهم الصلاة والسلام "..فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ"
ويبين لنا اهل البيت عليهم السلام الطريقة المثلى لطهي الباذنجان :
روى، كان بين يدي سيدي، علي بن الحسين (ع)، باذنجان، مقلوّ بالزيت، و عينه رمدة، و هو يأكل منه
"..كَانَ النَّبِيُّ ص فِي دَارِ جَابِرٍ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الْبَاذَنْجَانُ فَجَعَلَ يَأْكُلُ فَقَالَ جَابِرٌ إِنَّ فِيهِ لَحَرَارَةً فَقَالَ يَا جَابِرُ مَهْ إِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ اقْلُوهُ وَ أَنْضِجُوهُ وَ زَيِّنُوهُ وَ لَيِّنُوهُ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ " "يا جابر إنّها أوّل شجرة آمنت باللّه، اقلوه وأنضجوه وزيّتوه ولبّنوه فإنّه يزيد في الحكمة»."
ففي الاخيرة تفصيل دقيق لكيفية طهوة وينصح لمن لا يريد ان يمتص الباذنجان كثير من الزين ان يوضع بعد تقطيعه وغسله في ماء وملح.
المصادر
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج63 225 باب 8 الباذنجان ..... ص : 221
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج22 486 الفهرست ..... ص : 479
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج16 431 97 باب الباذنجان ..... ص : 429
طب الأئمة عليهم السلام (للشبر) 191 باب التداوي بالباذنجان و منافعه ..... ص : 189
اللهم صل على محمد وال محمد
ان اهل البيت عليهم السلام هم عين ونبع صاف وطيب وطاهر وينبع لكل شيئ بافضل ما يتاح لبني البشر ففي كل مجال تجد الجمال ولا يحتاج المؤمن لو تتبع كلامهم الى غيرهم في كل فن ومجال ومن بين المجالات الطب والغذاء وسنسعى ان وفقنا لنشر ما ورد عنهم في هذا المجال
سنلحظ كلام اهل البيت عليهم السلام في هذه الثمره ونلاحظ المدح لها عكس ما يشيع بين العوام احيانا ...
وَ عَنِ الرِّضَا ع: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ فِي كُلِّ حَالٍ ...
31 11- رُوِيَ [عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ] أَنَّ الْكَتِفِ الْمَشْوِيَّ طَعَامٌ كَانَ يُعْجِبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَنَّ الْخَلَّ وَ الزَّيْتَ طَعَامٌ كَانَ يُعْجِبُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ أَنَّ السِّكْبَاجَ كَانَ يُعْجِبُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ أَنْ اللَّحْمَ الْمَقْلُوَّ فِيهِ بَاذَنْجَانٌ كَانَ يُعْجِبُ الْحَسَنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ أَنَّ اللَّبَنَ الْحَامِضَ الَّذِي...
وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً.
- عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بَاذَنْجَانٌ مَقْلُوٌّ بِالزَّيْتِ وَ عينيه [عَيْنُهُ] رَمِدَةٌ وَ هُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ الرَّاوِي فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَأْكُلُ مِنْ هَذَا وَ هُوَ نَارٌ فَقَالَ لِي اسْكُتْ إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ الْبَاذَنْجَانُ مِنْ شَحْمَةِ الْأَرْضِ وَ هُوَ طَيِّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَقَعُ فِيهِ.
- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ النَّبِيُّ ص فِي دَارِ جَابِرٍ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الْبَاذَنْجَانُ فَجَعَلَ يَأْكُلُ فَقَالَ جَابِرٌ إِنَّ فِيهِ لَحَرَارَةً فَقَالَ يَا جَابِرُ مَهْ إِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ اقْلُوهُ وَ أَنْضِجُوهُ وَ زَيِّنُوهُ(وزيتوه) وَ لَيِّنُوهُ(ولبنوه ) فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ.
المحاسن: عن بعض أصحابنا قال، قال أبو عبد اللّه (ع): إذا أدرك الرطب، و نضج العنب، ذهب ضرر الباذنجان.
و عن الصادق (ع) قال: أكثروا الباذنجان، عند جذاذ النخل، فإنه شفاء من كل داء: يزيد في بهاء الوجه، و يلين العروق، و يزيد في ماء الصّلب.
و عن الصادق (ع)، قال: روى، كان بين يدي سيدي، علي بن الحسين (ع)، باذنجان، مقلوّ بالزيت، و عينه رمدة، و هو يأكل منه.
أسكت، إنّ أبي حدثني عن جدي (ع)، قال: الباذنجان من شحمة الأرض، و هو طيب في كل شيء يقع فيه.
قال أبو عبد اللّه (ع): كلوا الباذنجان، فإنه شفاء من كل داء.
20448-، وَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ: اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ وَ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ فِي كُلِّ حَالٍ
20449- الْحَسَنُ بْنِ فَضْلٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْمَكَارِمِ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْبَاذَنْجَانِ الْبُورَانِيِّ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ يُؤَمِّنُ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْمَقْلِيِّ بِالزَّيْتِ
20451- وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى وَ شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً
20453-، وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ عِنْدَ جَدَادِ النَّخْلِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَزِيدُ فِي بَهَاءِ الْوَجْهِ وَ يُلَيِّنُ الْعُرُوقَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ
نلاحظ هنا مدح اهل البيت عليهم السلام للباذنجان بشكل عام وترغيبهم عليه ولا نجد تفصيل وتطويل للفوائد التي فيه الا اننا نؤمن تمام الايمان انهم ما حثو عليه الا لتمام النفع والفائدة التي فيه والتي لم تكن العقليه انذاك تعي التفصيل والاسار ان فصحو عنها
الاان الطب الحديث ان صح فدائما ما يؤيد كلام اهل البيت عليهم السلام دون اطلاع مسبق
ونذكر مثال قد نشر تقرير عام 1993 في مجلة "نيو إنجلاند الطبية" , أشار فيه إلى أن الباذنجان لديه تركيز أعلى من تركيز النيكوتين الموجود بالتبغ , حيث يحتوي الباذنجان على حمض النيكوتينيك , الذي تركيبه الجزيئي مشابه لتركيب النيكوتين , إلا أنه ليس لديه خواص الإدمان مثل النيكونين , ووجود حمض النيكوتينيك في الباذنجان , يجعله مصدرا ممتازا لفيتامين الأليناسين وهو مهم لوظائف المخ والدم. ولاحظ كلام اهل البيت عليهم الصلاة والسلام "..فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ"
ويبين لنا اهل البيت عليهم السلام الطريقة المثلى لطهي الباذنجان :
روى، كان بين يدي سيدي، علي بن الحسين (ع)، باذنجان، مقلوّ بالزيت، و عينه رمدة، و هو يأكل منه
"..كَانَ النَّبِيُّ ص فِي دَارِ جَابِرٍ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الْبَاذَنْجَانُ فَجَعَلَ يَأْكُلُ فَقَالَ جَابِرٌ إِنَّ فِيهِ لَحَرَارَةً فَقَالَ يَا جَابِرُ مَهْ إِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ اقْلُوهُ وَ أَنْضِجُوهُ وَ زَيِّنُوهُ وَ لَيِّنُوهُ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْحِكْمَةِ " "يا جابر إنّها أوّل شجرة آمنت باللّه، اقلوه وأنضجوه وزيّتوه ولبّنوه فإنّه يزيد في الحكمة»."
ففي الاخيرة تفصيل دقيق لكيفية طهوة وينصح لمن لا يريد ان يمتص الباذنجان كثير من الزين ان يوضع بعد تقطيعه وغسله في ماء وملح.
المصادر
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج63 225 باب 8 الباذنجان ..... ص : 221
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج22 486 الفهرست ..... ص : 479
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج16 431 97 باب الباذنجان ..... ص : 429
طب الأئمة عليهم السلام (للشبر) 191 باب التداوي بالباذنجان و منافعه ..... ص : 189
تعليق