بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بطلة كربلاء اللهم صل على محمد وال محمد
و ما أدراك من هي ، ؟
هي زينب الكبرى ، بنت أمير المؤمنين عقيلة ا جدتها خديجة دعامة الدين ، هي بنت بضعة محمد سيد المرسلين ، أخت سبطي ا لأمة الحسن والحسين ، هي من خلدت ذكرى كربلاء ووصلت واستمرت عبر ألأجيال المتعاقبة تستذكرها ، وتستمد من معطياتها ، حيث لولا بطولة زينب وشجاعتها لما كانت هناك طف ولا كربلاء، ولماتت أحداثها كفخ أو غيرها ، فهي سلام الله عليها من حفظة لنا كل ماسي كربلاء ، و ما جرا فيها من ماسي، على ال الرسول ، و مهما كتبنا ونكتب فلا يمكننا أ ن نوفي حق هذه المناضلة ،أ م المصائب ، جبل الصبر ،
وتذكر الروايات أنه لما رزق أ مير المؤمنين عليه السلام بنتا قالت له الزهراء سلام الله عليها سمها يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام ، ما كنت لأسبق رسول الله في تسميتها ، فسماها رسول الله زينب ومعناها زين لأبيها ، حيث نشأت هذه المرأة الخالدة في عناية رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة ، وكيف لنا أن نتصور شخصية هذه المرأة العظيمة ، بعد أن عرفنا في أي بيت نشأت ، وأي علم نهلت ، وهي من أهل بيت قد زقوا العلم زقا ، وقد قال عنها ألأمام زين العابدين عليه السلام عمتي زينب عالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة ، حيث كانت منذ صغرها تدرس القران وتعلمه للنساء ، وكان بيتها بمثابة مدرسة لتعليم النساء للأحكام .
ولا ننسى أبدا تلك الوقفة المشرفة التي وقفتها سلام الله عليها في مجلس يزيد اللعين تلك الوقفة العظيمة التي ظل ينقلها التاريخ ويتشرف بذكرى بطلة كربلاء وبلاغة كلامها وهي تخاطب طاغية زمانها بكل شموخ وتعالي وتذكره بأصله وفصله الدنيء وأنه ابن الطلقاء وتتفاخر بنسبها الشريف وكيف استطاعة أن تقلب ألأمور عليه .فسلام على زينب ألحوراء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
تعليق